نفذت رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورشة تدريبية لمنسوبيها حول المهمات الدولية لمساعدة اللاجئين وكيفية إدارة المخيمات وحماية اللاجئين، وتنمية الموارد الإنسانية وتوعية المجتمعات بتلك الخدمات.
وهدفت الورشة التدريبية التي نفذت بإشراف الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية وبتوجيه من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، إلى تطوير الأداء وتحسين بيئة العمل وتدريب وتأهيل الكوادر في الرابطة والهيئات التابعة لها، وفق أفضل الممارسات المهنية العالمية في مجالات اختصاصها.
واشتمل برنامج الدورة، الذي قدمه عدد من المحاضرين الدوليين من المفوضية السامية، على ثلاث محاضرات تناولت تعريفاً بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومهماتها والفئات المستفيدة من خدماتها، إلى جانب كيفية إدارة المخيمات وتحديد مواقعها وحجمها وتصميمها، والمدة اللازمة لتنفيذها، وكيفية تحمل المؤسسات المحلية والدولية غير الحكومية أو السلطات المحلية مسؤولية إدارتها.
كما تناولت الدورة التي شارك فيها 45 متدرباً من مختلف إدارات وبرامج الهيئة المحاضرات، التعريف بالقانون الدولي الإنساني، وتقييم الاحتياجات والموارد الإنسانية، والتوعية المجتمعية وتنمية الموارد، إضافة إلى تدريبات عملية وتمارين تفاعلية سريعة.
وعبّر المحاضرون عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي في مجال العمل الإنساني، وإعجابهم بالمؤهلات والخبرات الكبيرة التي يمتلكها العاملون في الرابطة.
وفي ختام الدورة كرمت رابطة العالم الإسلامي المحاضرين، نظير جهودهم وما قدموه من خبرات قيّمة للمتدربين، منوهة بالتعاون البناء بين الرابطة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نظمت العام الماضي بالتنسيق مع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية دورتين تدريبيتين، تناولتا كيفية الحماية القانونية للاجئين، إذ يشكل احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان جوهر حماية اللاجئين، ويمثل انعدام الجنسية سبباً لغياب الأمن البشري، والتشرد القسري والنزاعات الخطيرة، التي قد تشكل تهديدا للاستقرار الوطني والإقليمي.
وهدفت الورشة التدريبية التي نفذت بإشراف الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية وبتوجيه من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، إلى تطوير الأداء وتحسين بيئة العمل وتدريب وتأهيل الكوادر في الرابطة والهيئات التابعة لها، وفق أفضل الممارسات المهنية العالمية في مجالات اختصاصها.
واشتمل برنامج الدورة، الذي قدمه عدد من المحاضرين الدوليين من المفوضية السامية، على ثلاث محاضرات تناولت تعريفاً بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومهماتها والفئات المستفيدة من خدماتها، إلى جانب كيفية إدارة المخيمات وتحديد مواقعها وحجمها وتصميمها، والمدة اللازمة لتنفيذها، وكيفية تحمل المؤسسات المحلية والدولية غير الحكومية أو السلطات المحلية مسؤولية إدارتها.
كما تناولت الدورة التي شارك فيها 45 متدرباً من مختلف إدارات وبرامج الهيئة المحاضرات، التعريف بالقانون الدولي الإنساني، وتقييم الاحتياجات والموارد الإنسانية، والتوعية المجتمعية وتنمية الموارد، إضافة إلى تدريبات عملية وتمارين تفاعلية سريعة.
وعبّر المحاضرون عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي في مجال العمل الإنساني، وإعجابهم بالمؤهلات والخبرات الكبيرة التي يمتلكها العاملون في الرابطة.
وفي ختام الدورة كرمت رابطة العالم الإسلامي المحاضرين، نظير جهودهم وما قدموه من خبرات قيّمة للمتدربين، منوهة بالتعاون البناء بين الرابطة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نظمت العام الماضي بالتنسيق مع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية دورتين تدريبيتين، تناولتا كيفية الحماية القانونية للاجئين، إذ يشكل احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان جوهر حماية اللاجئين، ويمثل انعدام الجنسية سبباً لغياب الأمن البشري، والتشرد القسري والنزاعات الخطيرة، التي قد تشكل تهديدا للاستقرار الوطني والإقليمي.