رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد عصر اليوم (الخميس) حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بالجنادرية تحت عنوان «وفاء وولاء».
ولدى وصول الملك سلمان إلى مقر المهرجان بالجنادرية، كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، والمشرف العام على مهرجان الجنادرية الأمير محمد بن عبدالعزيز بن عياف، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والممثل الشخصي لملك البحرين الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، و مستشار سلطان عُمان شهاب بن طارق آل سعيد.
إثر ذلك عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ الملك سلمان وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة للحفل، تليت آيات من القرآن الكريم.
ثم بدأ سباق الهجن السنوي الكبير، كما أدت مجموعة من الفرق عروضاً شعبية.
وبعد نهاية سباق الهجن السنوي الكبير، سلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق.
وقد جاءت نتائج السباق على النحو التالي:ـ المركز الأول: الهجن «هداج» لمذكر بن مسفر القرشي.
المركز الثاني: الهجن «عجلان» لجابر بن راشد المري.
المركز الثالث: الهجن «مبدع» لسفر بن عقاب الشريف.
المركز الرابع: الهجن «فلاح» لسامر بن راشد المري.
المركز الخامس: الهجن «الظافر» لخالد بن عزيز القرشي.
بعد ذلك أدى الملك سلمان، والأمراء وضيوف المملكة والحضور صلاة المغرب.
ثم شرف خادم الحرمين الشريفين والجميع مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.
ثم شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضيوف المملكة، الحفل الخطابي والفني الذي أقيم في القاعة المغلقة في الجنادرية.
وبدأ الحفل بكلمة لوزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، أكد فيها أن مهرجان الجنادرية هو مهرجان الوطن ومحفل الفكر والثقافة موطن التراث والأصالة وملتقى الأدب والإبداع.
وقال الأمير خالد بن عياف: "هنا يا سيدي في قلب الرياض، عاصمة الكرامة والعزة والشموخ التي انطلق منها والدكم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ ورجاله المخلصون، ليضعوا اللبنات الأولى لهذا الوطن المعطاء، هنا نسترجع ماضينا العريق في الجنادرية التي ترمز لوحدة هذا الوطن كياناً وإنساناً ونستلهم من مكوناتها تاريخ هذه الأرض عبقاً وروحاً.
وأضاف «الجنادرية يا سيدي»وفاء وولاء«،»وفاء«لأجيال ولمسيرة طويلة من البناء والكفاح، و»ولاء" ثابت بعمقه وامتداده وصورة مشرقة لتاريخ الأجداد وتراثهم وثقافتهم.
وأضاف، إنه لـمن حُسن الطالع أن يأتي تشريفكم لأبنائكم في مهرجان الجنادرية تزامناً مع الذكرى الرابعة لبيعتكم مليكاً وقائداً ورمزاً وعزاً لهذا الوطن وهي المناسبة الغالية على قلوبنا وقلوب أبنائكم المواطنين الذين يحملون لكم يا سيدي مشاعر الحب والوفاء والولاء لتتوالى صور الترابط ومشاهد التلاحم بينكم وبين شعبكم الوفي المخلص معززةً النهج الذي سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس رحمه الله".
وقال وزير الحرس الوطني «إن المهرجان يتخطى حدود الزمان بشمولية أنشطته للحاضر والمستقبل، ويتجاوز حدود المكان، متنقلاً من المحلية إلى الإقليمية والعالمية، عبر ما يطرحه في فعالياته الثقافية من موضوعات إقليمية وعالمية، يشارك فيها صفوة المفكرين والمثقفين من شتى دول العالم، ويسرني في هذا المقام أن أرحب بهم ضيوفاً أعزاء في حضرة ملكنا وباني نهضتنا حفظه الله، كما أرحب بالدولة الضيف لهذا العام جمهورية إندونيسيا الشقيقة، التي نعتز بمشاركتها لما تمثله من ثقل حضاري كبير وتاريخ عريق وما تزخر به من موروث إنساني ثري مما يسهم في تعزيز العلاقات الوثيقة والمتينة بين البلدين الكبيرين قيادة وشعباً».
ولدى وصول الملك سلمان إلى مقر المهرجان بالجنادرية، كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، والمشرف العام على مهرجان الجنادرية الأمير محمد بن عبدالعزيز بن عياف، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والممثل الشخصي لملك البحرين الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، و مستشار سلطان عُمان شهاب بن طارق آل سعيد.
إثر ذلك عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ الملك سلمان وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة للحفل، تليت آيات من القرآن الكريم.
ثم بدأ سباق الهجن السنوي الكبير، كما أدت مجموعة من الفرق عروضاً شعبية.
وبعد نهاية سباق الهجن السنوي الكبير، سلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق.
وقد جاءت نتائج السباق على النحو التالي:ـ المركز الأول: الهجن «هداج» لمذكر بن مسفر القرشي.
المركز الثاني: الهجن «عجلان» لجابر بن راشد المري.
المركز الثالث: الهجن «مبدع» لسفر بن عقاب الشريف.
المركز الرابع: الهجن «فلاح» لسامر بن راشد المري.
المركز الخامس: الهجن «الظافر» لخالد بن عزيز القرشي.
بعد ذلك أدى الملك سلمان، والأمراء وضيوف المملكة والحضور صلاة المغرب.
ثم شرف خادم الحرمين الشريفين والجميع مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.
ثم شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وضيوف المملكة، الحفل الخطابي والفني الذي أقيم في القاعة المغلقة في الجنادرية.
وبدأ الحفل بكلمة لوزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، أكد فيها أن مهرجان الجنادرية هو مهرجان الوطن ومحفل الفكر والثقافة موطن التراث والأصالة وملتقى الأدب والإبداع.
وقال الأمير خالد بن عياف: "هنا يا سيدي في قلب الرياض، عاصمة الكرامة والعزة والشموخ التي انطلق منها والدكم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ ورجاله المخلصون، ليضعوا اللبنات الأولى لهذا الوطن المعطاء، هنا نسترجع ماضينا العريق في الجنادرية التي ترمز لوحدة هذا الوطن كياناً وإنساناً ونستلهم من مكوناتها تاريخ هذه الأرض عبقاً وروحاً.
وأضاف «الجنادرية يا سيدي»وفاء وولاء«،»وفاء«لأجيال ولمسيرة طويلة من البناء والكفاح، و»ولاء" ثابت بعمقه وامتداده وصورة مشرقة لتاريخ الأجداد وتراثهم وثقافتهم.
وأضاف، إنه لـمن حُسن الطالع أن يأتي تشريفكم لأبنائكم في مهرجان الجنادرية تزامناً مع الذكرى الرابعة لبيعتكم مليكاً وقائداً ورمزاً وعزاً لهذا الوطن وهي المناسبة الغالية على قلوبنا وقلوب أبنائكم المواطنين الذين يحملون لكم يا سيدي مشاعر الحب والوفاء والولاء لتتوالى صور الترابط ومشاهد التلاحم بينكم وبين شعبكم الوفي المخلص معززةً النهج الذي سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس رحمه الله".
وقال وزير الحرس الوطني «إن المهرجان يتخطى حدود الزمان بشمولية أنشطته للحاضر والمستقبل، ويتجاوز حدود المكان، متنقلاً من المحلية إلى الإقليمية والعالمية، عبر ما يطرحه في فعالياته الثقافية من موضوعات إقليمية وعالمية، يشارك فيها صفوة المفكرين والمثقفين من شتى دول العالم، ويسرني في هذا المقام أن أرحب بهم ضيوفاً أعزاء في حضرة ملكنا وباني نهضتنا حفظه الله، كما أرحب بالدولة الضيف لهذا العام جمهورية إندونيسيا الشقيقة، التي نعتز بمشاركتها لما تمثله من ثقل حضاري كبير وتاريخ عريق وما تزخر به من موروث إنساني ثري مما يسهم في تعزيز العلاقات الوثيقة والمتينة بين البلدين الكبيرين قيادة وشعباً».