على مساحة (8400) متر مربع، استقبل وفد «جناح إمارة منطقة الجوف» المُشارك في (المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33)، زوّاره بمبناه الجديد والرسمي لأول مرة والذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس (الخميس)، ويحمل الصورة التاريخية والتراثية للجوف والهوية الثقافية والفنيّة لها بمئذنته التي يتميز بها المبنى وتجسّد مئذنة مسجد الخليفة عمر بن بن الخطاب -رضي الله عنه- التراثي بدومة الجندل بطول يقارب الـ (27) مترًا بمتابعة مستمرّة من أمير منطقة الجوف ونائبه منذ بداية العمل به وحتى الإنتهاء منه بافتتاح خادم الحرمين الشريفين له.
ومع انطلاقة أولى أيامه، توافد عدد كبير من زوّار «مهرجان الجنادرية 33» الذين قدموا من مختلف مدن المملكة ودول الخليج العربي والعالم على الجناح بشكله الجديد والمميّز وتجولوا بين أقسامه وشاهدوا فعالياته المنوعة التي يقدّمها هذا العام ويتميّز في تقديم عددًا منها بالمهرجان.
وتأتي مشاركة إمارة منطقة الجوف هذه العام مميزة وشاملة من خلال وفدٍ يمثّل مختلف محافظات ومراكز المنطقة وفنونها ومعالمها والذي يترأسه الدكتور نواف بن ذويبان الخالدي ويضم أعضاءًا من الجنسين من إعلاميين ومصوّرين وشعر نبطي وممثلين للأجنحة الحكومية والزراعية المشاركة والحِرف الثراتية والشعبية وفرق الفنّ الشعبي.
كما يحتوي «بيت الجوف» هذا العام على أجنحة تمثل عددًا من القطاعات الحكومية والاجتماعية بالمنطقة ومنها أجنحة جامعة الجوف والتعليم وأمانة الجوف والسياحة والآثار والزراعة والشؤون الصحية والغرفة التجارية وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي ومركز عبدالرحمن السديري الثقافي، إضافة إلى أجنحة تعرض أشهر منتجات الجوف كالتمور والسمح وزيت الزيتون الذي يحتوي على معصرة وإنتاج زيت الزيتون التي تشتهر الجوف بزراعته وإنتاجه حيث ستقوم المعصرة بإنتاج الزيت مباشرة وأمام الزوّار طيلة أيام المهرجان.
وفي تصريح صحفي قال رئيس الوفد د. نواف الخالدي، إن مشاركة منطقة الجوف هذا العام تحتوي على مشاركات عدّة ومنوعة تشمل نحو (18) حرفيًّا وحرفية، بالإضافة إلى عدد من الفنون والفرق الشعبية والتراثية التي تمثل تراث وتاريخ المنطقة كفرقة الجوف للفنون الشعبية، وفرقة (الدحة) من القريات، و (الربابة) والتي جميعها تتميز «الجوف» في تقديمها منذ عدّة نسخ للمهرجان، بالإضافة لفعاليات ثقافية وشعرية مختلفة سيتم تقديمها طيلة أيام المهرجان.
واختتم الخالدي حديثه بالشكر والتقدير لأمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد، على حرصهما على تمثيل المنطقة بأفضل صورة وبما يتماشى مع تاريخ ومكانة الجوف وأصالتها ويحقق طموحهما وآمال أهالي المنطقة.
ومع انطلاقة أولى أيامه، توافد عدد كبير من زوّار «مهرجان الجنادرية 33» الذين قدموا من مختلف مدن المملكة ودول الخليج العربي والعالم على الجناح بشكله الجديد والمميّز وتجولوا بين أقسامه وشاهدوا فعالياته المنوعة التي يقدّمها هذا العام ويتميّز في تقديم عددًا منها بالمهرجان.
وتأتي مشاركة إمارة منطقة الجوف هذه العام مميزة وشاملة من خلال وفدٍ يمثّل مختلف محافظات ومراكز المنطقة وفنونها ومعالمها والذي يترأسه الدكتور نواف بن ذويبان الخالدي ويضم أعضاءًا من الجنسين من إعلاميين ومصوّرين وشعر نبطي وممثلين للأجنحة الحكومية والزراعية المشاركة والحِرف الثراتية والشعبية وفرق الفنّ الشعبي.
كما يحتوي «بيت الجوف» هذا العام على أجنحة تمثل عددًا من القطاعات الحكومية والاجتماعية بالمنطقة ومنها أجنحة جامعة الجوف والتعليم وأمانة الجوف والسياحة والآثار والزراعة والشؤون الصحية والغرفة التجارية وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي ومركز عبدالرحمن السديري الثقافي، إضافة إلى أجنحة تعرض أشهر منتجات الجوف كالتمور والسمح وزيت الزيتون الذي يحتوي على معصرة وإنتاج زيت الزيتون التي تشتهر الجوف بزراعته وإنتاجه حيث ستقوم المعصرة بإنتاج الزيت مباشرة وأمام الزوّار طيلة أيام المهرجان.
وفي تصريح صحفي قال رئيس الوفد د. نواف الخالدي، إن مشاركة منطقة الجوف هذا العام تحتوي على مشاركات عدّة ومنوعة تشمل نحو (18) حرفيًّا وحرفية، بالإضافة إلى عدد من الفنون والفرق الشعبية والتراثية التي تمثل تراث وتاريخ المنطقة كفرقة الجوف للفنون الشعبية، وفرقة (الدحة) من القريات، و (الربابة) والتي جميعها تتميز «الجوف» في تقديمها منذ عدّة نسخ للمهرجان، بالإضافة لفعاليات ثقافية وشعرية مختلفة سيتم تقديمها طيلة أيام المهرجان.
واختتم الخالدي حديثه بالشكر والتقدير لأمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد، على حرصهما على تمثيل المنطقة بأفضل صورة وبما يتماشى مع تاريخ ومكانة الجوف وأصالتها ويحقق طموحهما وآمال أهالي المنطقة.