نعى الديوان الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس (السبت) عن عمر يناهز الـ88 عاما.
وأوضح الديوان الملكي في بيان له أمس أنه سيصلى عليه بعد صلاة العصر اليوم (الأحد) في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وقال ابنه الأمير عبدالعزيز بن طلال، عبر «تويتر» أمس: «انتقل إلى رحمة الله الأمير طلال بن عبدالعزيز، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته». وأوضح أن أبناءه يتقبلون العزاء «للرجال والنساء» بحي الفاخرية في الرياض، بدءا من اليوم (الأحد)، حتى بعد غد (الثلاثاء)، من بعد صلاة المغرب حتى العشاء. الأمير طلال بن عبد العزيز المولود في الأول من ربيع الآخر 1350 (15 أغسطس 1931)، هو الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذكور.
وشغل الفقيد العديد من المناصب الحكومية العليا في المملكة، بدءا من عام 1372 عندما عين وزيراً للمواصلات ليكون أول وزيرٍ لها، وظل يتولى شؤونها حتى عام 1374، عندما عين نائباً لوزير المالية، وفي عام 1380 عين وزيراً للمالية. كما شغل في عام 1381 منصب سفير المملكة لدى فرنسا. وبعيدا عن العمل السياسي، أفنى الأمير طلال جزءاً كبيراً من حياته في خدمة الفقراء والأطفال، خصوصاً إبان عمله مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة، وتواصلت جهوده الخيرة بإطلاق برنامج الخليج العربي للطفولة. وأسس الأمير طلال عام 1980 «برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية»، بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية، وقام من خلال هذا البرنامج، وبالتعاون مع شركاء دوليين، بإنشاء عدد من المؤسسات المحلية والعربية والدولية. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته.
وأوضح الديوان الملكي في بيان له أمس أنه سيصلى عليه بعد صلاة العصر اليوم (الأحد) في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وقال ابنه الأمير عبدالعزيز بن طلال، عبر «تويتر» أمس: «انتقل إلى رحمة الله الأمير طلال بن عبدالعزيز، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته». وأوضح أن أبناءه يتقبلون العزاء «للرجال والنساء» بحي الفاخرية في الرياض، بدءا من اليوم (الأحد)، حتى بعد غد (الثلاثاء)، من بعد صلاة المغرب حتى العشاء. الأمير طلال بن عبد العزيز المولود في الأول من ربيع الآخر 1350 (15 أغسطس 1931)، هو الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذكور.
وشغل الفقيد العديد من المناصب الحكومية العليا في المملكة، بدءا من عام 1372 عندما عين وزيراً للمواصلات ليكون أول وزيرٍ لها، وظل يتولى شؤونها حتى عام 1374، عندما عين نائباً لوزير المالية، وفي عام 1380 عين وزيراً للمالية. كما شغل في عام 1381 منصب سفير المملكة لدى فرنسا. وبعيدا عن العمل السياسي، أفنى الأمير طلال جزءاً كبيراً من حياته في خدمة الفقراء والأطفال، خصوصاً إبان عمله مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة، وتواصلت جهوده الخيرة بإطلاق برنامج الخليج العربي للطفولة. وأسس الأمير طلال عام 1980 «برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية»، بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية، وقام من خلال هذا البرنامج، وبالتعاون مع شركاء دوليين، بإنشاء عدد من المؤسسات المحلية والعربية والدولية. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته.