الفريق الطبي في عملية فصل التوأم
الدكتور الربيعة أثناء عملية فصل التوأم السيامي
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بدأ الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني «أنيشيا وملينيز»، بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، عملية الفصل الساعة الثامنة من صباح اليوم (الأحد) بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
والتوأم «أنيشيا وملينيز» طفلتان ملتصقتان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، وتشتركان في طرف سفلي ثالث، وأيضا تشتركان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي.
ومن المتوقع أن تستغرق العملية قرابة 13 ساعة ونصف الساعة، وتنفذ عبر تسع مراحل بمشاركة 32 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض.
وبدأت المرحلة الأولى (التخدير) من عملية فصل التوأم السيامي التنزاني «أنيشيا وملينيز»، التي تجرى حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.
وأوضح قائد فريق التخدير الدكتور نزار الزغيبي أن التخدير من المراحل المهمة نظراً لكونها مصاحبة للحالة طيلة فترة العملية، مشيراً إلى أن عملية التخدير التي قام عليها 11 استشاري وفني تخدير تمت بسلاسة ودون أي مشكلات واستغرقت مدة التخدير ساعة واحدة، والوظائف والمؤشرات الحيوية مستقرة ولله الحمد.
بعد ذلك سارت مراحل العملية بإجراء المرحلة الثانية وهي مرحلة تنظير المثانة، فيما تم في المرحلة الثالثة الإعداد والتجهيز، وهي الآن بالمرحلة الرابعة، حيث يقوم فريق من استشاري جراحة الأطفال بفصل الأمعاء.
وأوضح استشاري جراحة الأطفال، عضو الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني «أنيشيا وملينيز» الدكتور محمد النمشان، أن مرحلة فصل الأمعاء تمت بنجاح ولله الحمد، مضيفاً أن التوأم جرى تخديرهما بسهولة، ولم يكن هناك أيّ مضاعفات في التخدير بعد ذلك تم عمل منظار للجهاز البولي ووضع القساطر البولية، ثم عملية تعقيم التوأم، لتبدأ مرحلة القص وإزالة ممدد الأنسجة الذي وضع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وبين أنه خلال هذه المرحلة جرى فصل جدار الصدر وجدار القلب، والدخول إلى التجويف البطني وفصل الكبد والأمعاء.
وقال الدكتور النمشان: «إن العملية الآن في مرحلتها الخامسة وهي مرحلة فصل الجهاز البولي والتناسلي، مؤكداً أن وضع الطفلتين مستقر وعلاماتهما الحيوية ممتازة».
يذكر أن عملية الفصل دخلت الآن مرحلتها الخامسة وهي مرحلة فصل الجهاز البولي والتناسلي، ويباشرها إلى جانب رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة استشاري جراحة المسالك البولية الدكتور أحمد الشمري والدكتور فايز المدهن، والدكتور ياسر جمال الليل، والدكتور سامي الرشيدي.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المؤشرات الحيوية لعملية فصل التوأم فصل التوأم السيامي التنزاني «أنيشيا وملينيز كلها جيدة والفريق الطبي مُطمَئِن على مراحل العملية، وأن مراحل الخطة الجراحية تسير وفق ما خطط لها ولله الحمد»، مبينا أن التوأم ملتصقتان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، وتشتركان في طرف سفلي ثالث لا يفيد أي منهما، وأيضا تشتركان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي.
وقال: إن العملية تشمل 9 مراحل يشارك فيها 33 من المختصين من أطباء التمريض والفنيين، وتشمل التخدير والتعقيم وفصل الكبد والقولون والأمعاء الدقيقة المشتركة وفصل فتحة الشرج وفصل الجهاز البولي والتناسلي المشترك وكذلك فصل الطرف السفلي الثالث المشوه والاستفادة من الجلد والعضلات لتغطية الفراغ بعد الفصل.
وأبان الدكتور الربيعة أن العملية الآن هي بالمرحلة السادسة وهي تشريح الطرف السفلي المشترك، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكتمل هذه العلمية خلال الساعات القليلة القادمة.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين هو مدرسة في العمل الإنساني، وحرصه على استمرار البرنامج الوطني «فصل التوائم السيامية» يؤكد مدى إنسانيته، وقال: بلا شك نحن في هذا الوطن نعيش في حقبة مميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ورؤية طموحة شامخة التي نرى كل يوم فيها إنجازاً، وإن شاء الله ستكون هذه العملية إنجازاً آخر يضاف إلى إنجازات المملكة العربية السعودية العديدة والمتنوعة.
والتوأم «أنيشيا وملينيز» طفلتان ملتصقتان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، وتشتركان في طرف سفلي ثالث، وأيضا تشتركان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي.
ومن المتوقع أن تستغرق العملية قرابة 13 ساعة ونصف الساعة، وتنفذ عبر تسع مراحل بمشاركة 32 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض.
وبدأت المرحلة الأولى (التخدير) من عملية فصل التوأم السيامي التنزاني «أنيشيا وملينيز»، التي تجرى حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.
وأوضح قائد فريق التخدير الدكتور نزار الزغيبي أن التخدير من المراحل المهمة نظراً لكونها مصاحبة للحالة طيلة فترة العملية، مشيراً إلى أن عملية التخدير التي قام عليها 11 استشاري وفني تخدير تمت بسلاسة ودون أي مشكلات واستغرقت مدة التخدير ساعة واحدة، والوظائف والمؤشرات الحيوية مستقرة ولله الحمد.
بعد ذلك سارت مراحل العملية بإجراء المرحلة الثانية وهي مرحلة تنظير المثانة، فيما تم في المرحلة الثالثة الإعداد والتجهيز، وهي الآن بالمرحلة الرابعة، حيث يقوم فريق من استشاري جراحة الأطفال بفصل الأمعاء.
وأوضح استشاري جراحة الأطفال، عضو الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني «أنيشيا وملينيز» الدكتور محمد النمشان، أن مرحلة فصل الأمعاء تمت بنجاح ولله الحمد، مضيفاً أن التوأم جرى تخديرهما بسهولة، ولم يكن هناك أيّ مضاعفات في التخدير بعد ذلك تم عمل منظار للجهاز البولي ووضع القساطر البولية، ثم عملية تعقيم التوأم، لتبدأ مرحلة القص وإزالة ممدد الأنسجة الذي وضع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وبين أنه خلال هذه المرحلة جرى فصل جدار الصدر وجدار القلب، والدخول إلى التجويف البطني وفصل الكبد والأمعاء.
وقال الدكتور النمشان: «إن العملية الآن في مرحلتها الخامسة وهي مرحلة فصل الجهاز البولي والتناسلي، مؤكداً أن وضع الطفلتين مستقر وعلاماتهما الحيوية ممتازة».
يذكر أن عملية الفصل دخلت الآن مرحلتها الخامسة وهي مرحلة فصل الجهاز البولي والتناسلي، ويباشرها إلى جانب رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة استشاري جراحة المسالك البولية الدكتور أحمد الشمري والدكتور فايز المدهن، والدكتور ياسر جمال الليل، والدكتور سامي الرشيدي.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المؤشرات الحيوية لعملية فصل التوأم فصل التوأم السيامي التنزاني «أنيشيا وملينيز كلها جيدة والفريق الطبي مُطمَئِن على مراحل العملية، وأن مراحل الخطة الجراحية تسير وفق ما خطط لها ولله الحمد»، مبينا أن التوأم ملتصقتان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، وتشتركان في طرف سفلي ثالث لا يفيد أي منهما، وأيضا تشتركان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي.
وقال: إن العملية تشمل 9 مراحل يشارك فيها 33 من المختصين من أطباء التمريض والفنيين، وتشمل التخدير والتعقيم وفصل الكبد والقولون والأمعاء الدقيقة المشتركة وفصل فتحة الشرج وفصل الجهاز البولي والتناسلي المشترك وكذلك فصل الطرف السفلي الثالث المشوه والاستفادة من الجلد والعضلات لتغطية الفراغ بعد الفصل.
وأبان الدكتور الربيعة أن العملية الآن هي بالمرحلة السادسة وهي تشريح الطرف السفلي المشترك، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكتمل هذه العلمية خلال الساعات القليلة القادمة.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين هو مدرسة في العمل الإنساني، وحرصه على استمرار البرنامج الوطني «فصل التوائم السيامية» يؤكد مدى إنسانيته، وقال: بلا شك نحن في هذا الوطن نعيش في حقبة مميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ورؤية طموحة شامخة التي نرى كل يوم فيها إنجازاً، وإن شاء الله ستكون هذه العملية إنجازاً آخر يضاف إلى إنجازات المملكة العربية السعودية العديدة والمتنوعة.