أعلن مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور عبدالإله الهوساوي، أن السعودية ستستضيف في جدة مطلع العام الميلادي الجديد، أكبر تجمع لوزراء الصحة في العالم بمشاركة 45 وزيراً، لمناقشة سلامة المرضى، والأخطاء الطبية، كجزء من الحراك العالمي في هذا الملف، مشدداً على أن اختفاء الأخطاء الطبية مطلب في كافة الدول وكل منها تتعامل مع الملف بطرق مختلفة.
ووصف ما تنتهجه بعض المستشفيات أو المديريات من مبدأ التضليل أو التغطية على الأخطاء الطبية، بالثقافة القديمة والضعيفة، وقال: «نحن في المركز السعودي لسلامة المرضى ضدها تماماً، الشفافية مطلب من الجميع، ومهما حاولوا التغطية على الأخطاء ستنكشف؛ لذلك الفائدة معالجتها بطريقة صحيحة دون محاولة التكتم عليها حتى لا تقع في موقع آخر».
وبين أنه يجب التفريق بين الأخطاء الطبية، فهي نوعان؛ الأولى تستدعي العقاب، ويندرج تحتها التقصير والإهمال، والثانية أخطاء طبية تستدعي التقوية للمنظومة داخل المستشفى ووضع سياسات جديدة، فالتفريق بينهما أمر مهم، وهذا لا يمنع أسرة المريض من المطالبة بحقوقها إذا تعرضت للخطأ.
ولفت الهوساوي إلى أن المركز يتابع الأخطاء السابقة التي حدثت في مستشفيات وزارة الصحة في المناطق، ويعمل على معالجتها من خلال التوعية والتثقيف وإعطاء المواطنين الطريقة الصحيحة التي تمكنهم من كيفية المطالبة بحقوقهم.
وقال المركز يعمل مع كافة المكونات من منظمي الخدمة ومقدمي الخدمة، وهناك جولات للمناطق منها الطائف وبيشة ومكة المكرمة وقريباً في عسير، وهناك حراك كبير للمركز يهدف لسلامة المرضى على مستوى المملكة، مشيراً إلى أنه من خطط المركز التعاون مع المجتمع بشكل كبير وإشراك المرضى وتمكينهم من التعريف بحقوقهم حتى تكون هناك سلامة للمرضى كجزء من المركز، الذي يعمل على كيفية استفادة الشخص من الأخطاء التي حدثت.
دعم ثقافة وسلامة المرضى
وحول دور المركز السعودي لسلامة المرضى، بيّن الهوساوي أنه يعد النواة الأولى لمشروع التحول الوطني 2020، وقد بلغ عمره منذ إنشائه نحو عام ونصف العام، ويهدف لدعم ثقافة وسلامة المرضى على المستوى الوطني، إذ يتكون من مجلس إدارة وقطاعات مختلفة في القطاع الصحي من مقدمي الخدمة ومنظمين برئاسة وزير الصحة، والهدف دعم وسلامة المرضى على مستوى الوطن بشكل عام وأصحاب العلاقة سواء منظمين أو مقدمي خدمات.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في المملكة يتكون من منظمي خدمة مثل وزارة الصحة والغذاء والدواء والتخصصات الصحية والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية والهلال الأحمر السعودي وغيرها، وتوزيع النسب لمقدمي الخدمة نجدها كالتالي 70% تقدم في القطاع الحكومي (60% منها في وزارة الصحة و10% في القطاعات الأخرى مثل وزارة الداخلية والقوات المسلحة والمستشفيات الجامعية والتخصصي، و30% قطاع خاص.
وحول البرامج الجديدة التي تندرج تحت أعمال المركز، قال الهوساوي إنه تم إطلاق برنامج «صوتك» للإبلاغ عن الأخطاء الطبية، وكذلك للتعلم من الأخطاء التي تحدث من الممارسين الصحيين والمجتمع، وهو ليس برنامجاً للشكاوى، بل برنامج للإبلاغ والتعلم من تلك الأخطاء الطبية، بمعنى عند حصول أي خطأ طبي أو حدث يتم الإبلاغ عنه ويحلل ويدرس ويخرج منه بدروس مستفادة، وهذه الدروس بحكم الارتباط للنظام بداخل المستشفيات مع النظام في المركز السعودي تظهر النتائج والطرق الكفيلة بحلها، والمعالجة لا يستفيد منها المستشفى فقط، بل المستشفيات الأخرى تستفيد من ذلك، ونشر طرق السلامة للتقليل من الأخطاء بين العائلات من خلال تقوية ثقافتهم الحقوقية، فهذا سيمنح المريض المطالبة بحقوقه ومعرفة ماذا له وعليه، وهذا يحسن من سلامة المرضى، وهذا ينطبق على الممارس الصحي عندما يكون ملماً بواجباته وحقوقة، وهذا يساعد على تحسين الخدمات حتى مع منظم الخدمة كونهم يستندون على قوانين وأنظمة وسياسات تدعم الجميع.
التحرك بالأولويات
وحول ما إذا كان سيتم الاكتفاء بالمقر في مدينة الرياض أم سيكون هناك افتتاح للفروع في المناطق، أضاف الهوساوي أنه يتم حالياً التعاون مع أصحاب العلاقة من منظمين للخدمة مثل مستشفى قوى الأمن في مكة المكرمة ومستشفى بيشة وغيرهما من المراكز التي تمت زيارتها، للاستفادة منها لدعم سلامة المرضى كشركاء وتدريب وورش عمل عن طريق الشركاء، وهذا سيقلل من الضغط على المركز الرئيسي في الرياض والجولات المتكررة، من خلال التكاتف حتى يتم النظر مستقبلاً في افتتاح فروع وحسب الحاجة لذلك. وقال: حاليا نتحرك بأولويات معينة، وفي مقدمتها كيف يكون هناك حراك في سلامة المرضى والخروج بشراكات ونشر الثقافات في المنشآت الصحية.
ووصف ما تنتهجه بعض المستشفيات أو المديريات من مبدأ التضليل أو التغطية على الأخطاء الطبية، بالثقافة القديمة والضعيفة، وقال: «نحن في المركز السعودي لسلامة المرضى ضدها تماماً، الشفافية مطلب من الجميع، ومهما حاولوا التغطية على الأخطاء ستنكشف؛ لذلك الفائدة معالجتها بطريقة صحيحة دون محاولة التكتم عليها حتى لا تقع في موقع آخر».
وبين أنه يجب التفريق بين الأخطاء الطبية، فهي نوعان؛ الأولى تستدعي العقاب، ويندرج تحتها التقصير والإهمال، والثانية أخطاء طبية تستدعي التقوية للمنظومة داخل المستشفى ووضع سياسات جديدة، فالتفريق بينهما أمر مهم، وهذا لا يمنع أسرة المريض من المطالبة بحقوقها إذا تعرضت للخطأ.
ولفت الهوساوي إلى أن المركز يتابع الأخطاء السابقة التي حدثت في مستشفيات وزارة الصحة في المناطق، ويعمل على معالجتها من خلال التوعية والتثقيف وإعطاء المواطنين الطريقة الصحيحة التي تمكنهم من كيفية المطالبة بحقوقهم.
وقال المركز يعمل مع كافة المكونات من منظمي الخدمة ومقدمي الخدمة، وهناك جولات للمناطق منها الطائف وبيشة ومكة المكرمة وقريباً في عسير، وهناك حراك كبير للمركز يهدف لسلامة المرضى على مستوى المملكة، مشيراً إلى أنه من خطط المركز التعاون مع المجتمع بشكل كبير وإشراك المرضى وتمكينهم من التعريف بحقوقهم حتى تكون هناك سلامة للمرضى كجزء من المركز، الذي يعمل على كيفية استفادة الشخص من الأخطاء التي حدثت.
دعم ثقافة وسلامة المرضى
وحول دور المركز السعودي لسلامة المرضى، بيّن الهوساوي أنه يعد النواة الأولى لمشروع التحول الوطني 2020، وقد بلغ عمره منذ إنشائه نحو عام ونصف العام، ويهدف لدعم ثقافة وسلامة المرضى على المستوى الوطني، إذ يتكون من مجلس إدارة وقطاعات مختلفة في القطاع الصحي من مقدمي الخدمة ومنظمين برئاسة وزير الصحة، والهدف دعم وسلامة المرضى على مستوى الوطن بشكل عام وأصحاب العلاقة سواء منظمين أو مقدمي خدمات.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في المملكة يتكون من منظمي خدمة مثل وزارة الصحة والغذاء والدواء والتخصصات الصحية والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية والهلال الأحمر السعودي وغيرها، وتوزيع النسب لمقدمي الخدمة نجدها كالتالي 70% تقدم في القطاع الحكومي (60% منها في وزارة الصحة و10% في القطاعات الأخرى مثل وزارة الداخلية والقوات المسلحة والمستشفيات الجامعية والتخصصي، و30% قطاع خاص.
وحول البرامج الجديدة التي تندرج تحت أعمال المركز، قال الهوساوي إنه تم إطلاق برنامج «صوتك» للإبلاغ عن الأخطاء الطبية، وكذلك للتعلم من الأخطاء التي تحدث من الممارسين الصحيين والمجتمع، وهو ليس برنامجاً للشكاوى، بل برنامج للإبلاغ والتعلم من تلك الأخطاء الطبية، بمعنى عند حصول أي خطأ طبي أو حدث يتم الإبلاغ عنه ويحلل ويدرس ويخرج منه بدروس مستفادة، وهذه الدروس بحكم الارتباط للنظام بداخل المستشفيات مع النظام في المركز السعودي تظهر النتائج والطرق الكفيلة بحلها، والمعالجة لا يستفيد منها المستشفى فقط، بل المستشفيات الأخرى تستفيد من ذلك، ونشر طرق السلامة للتقليل من الأخطاء بين العائلات من خلال تقوية ثقافتهم الحقوقية، فهذا سيمنح المريض المطالبة بحقوقه ومعرفة ماذا له وعليه، وهذا يحسن من سلامة المرضى، وهذا ينطبق على الممارس الصحي عندما يكون ملماً بواجباته وحقوقة، وهذا يساعد على تحسين الخدمات حتى مع منظم الخدمة كونهم يستندون على قوانين وأنظمة وسياسات تدعم الجميع.
التحرك بالأولويات
وحول ما إذا كان سيتم الاكتفاء بالمقر في مدينة الرياض أم سيكون هناك افتتاح للفروع في المناطق، أضاف الهوساوي أنه يتم حالياً التعاون مع أصحاب العلاقة من منظمين للخدمة مثل مستشفى قوى الأمن في مكة المكرمة ومستشفى بيشة وغيرهما من المراكز التي تمت زيارتها، للاستفادة منها لدعم سلامة المرضى كشركاء وتدريب وورش عمل عن طريق الشركاء، وهذا سيقلل من الضغط على المركز الرئيسي في الرياض والجولات المتكررة، من خلال التكاتف حتى يتم النظر مستقبلاً في افتتاح فروع وحسب الحاجة لذلك. وقال: حاليا نتحرك بأولويات معينة، وفي مقدمتها كيف يكون هناك حراك في سلامة المرضى والخروج بشراكات ونشر الثقافات في المنشآت الصحية.