-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
يناقش مجلس الشورى غدا (الأربعاء) مشروع نظام التغذية المدرسية الذي تقدم به عضوا المجلس محمد العجلان والدكتورة جواهر العنزي، بعد أن أشبع نقاشاً تحت قبة المجلس. وتشير بعض المصادر، إلى أن وضع المقاصف الحالية في المدارس يحتاج إلى معالجة، في ظل افتقار بعضها للاشتراطات الصحية، وعدم تأمين الوجبات التي يحتاجها الطلاب والطالبات، وهو ما يرجح عودة وجبة التغذية الصحية إلى المدارس مجدداً، بحيث تكون تحت إشراف شركات متخصصة، ومراقبة لصيقة، وبما يحقق متطلبات المدارس، التي عانت كثيراً من وجود عمالة غير مدربة تدير المقاصف المدرسية. يذكر أن مشروع نظام التغذية المدرسية المقترح، لن يذهب بعيدًا عن توصية عضو مجلس الشورى السابقة الدكتورة حمدة العنزي التي وافقت عليها لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي عام 1435، وطالبت وزارة التعليم بوضع برنامج متدرج لاعتماد وجبة تغذية صحية في مدارس التعليم العام.

وبررت العنزي آنذاك توصيتها بضعف متعهدي تشغيل المقاصف المدرسية في التعليم العام، مشيرة إلى أن ما يقدم لأبنائنا وبناتنا أصناف رخيصة بأسعار مضاعفة وذات قيمة غذائية ضعيفة، وهي للكسب المادي على حساب صحة الطلاب والطالبات. وأكدت أن مراحل التعليم، خصوصاً الابتدائية من أهم مراحل النمو والتكوين العقلي والجسدي للطلاب والطالبات، كما أن غياب الوجبة المدرسية الصحية يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي، وعلى الصحة المدرسية.