يُعد وزير التعليم الجديد الدكتور حمد آل الشيخ، ابن وزارة التربية والتعليم بمسماها القديم، والمحارب الحكومي الأول في مجال الأمية، الذي نجح سابقاً عندما كان نائباً لوزير التعليم في تحقيق قفزات كبيرة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، حيث نجح في خفض نسبة الأمية إلى أقل من 5.6 في المئة، مترجماً جهود المملكة لهذا المشروع في مواجهة مشكلة الأمية مع انطلاقة مسيرة تعليم الكبار بشكلها النظامي منذ عام 1374هـ، حيث كانت نسبة الأمية تبلغ 60 في المئة، توالت بعدها الجهود وتسارعت وتيرة تعليم الكبار في المملكة بإقرار مشروع نظام تعليم الكبار ومحو الأمية عام 1392هـ، إلى أن أصبحت الإدارة العامة لتعليم الكبار.
الدكتور الهادي في التعليم عندما كان نائباً والأكثر سفراً وجولات ميدانية على المدارس النائية لتعليم الكبار في مناطق المملكة، كان حريصاً على أن تتجاوز المملكة مشروع محو الأمية إلى أكثر من ذلك عبر مفهوم الاستدامة والتعلم مدى الحياة، قبل أن يتم إدراج مبادرة التعلم مدى الحياة «استدامة» المُعتمد ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني المنبثق عن رؤية المملكة 2030.
ففي يوم 14 شعبان 1434هـ، تفاجأ طلاب محو الأمية في مدرسة عبدالله بن رواحه في مركز الصفراء بجبال سلمى شرق حائل بـ100 كليو متر، بدخول وجلوس الدكتور حمد آل الشيخ للإشراف ميدانياً على برنامج محو الأمية.
وقال آل الشيخ حينها: «شعرت بسعادة غامرة وأنا أشارك من هم في سن الآباء والأجداد، إضافة للفخر بما تقدمه الدولة للآباء والأبناء من خدمات تعليمية متميزة».
وأضاف: «ما يُقدم من خدمات تعليمية وتثقيفية وتعليمية وخدمات صحية للدارسين وبيطرية لمواشيهم، هي منظومة متكاملة سيكون لها مردود جيد للدارسين وأُسرهم».
وأكد حينذاك لـ«عكاظ»، أن المملكة خطت خطوات واسعة وكبيرة جداً في مجال محو الأمية، حيث وصلت نسبة الأمية حاليا بين السكان لنسبة لا تتجاوز 5 في المئة، وحملات التوعية ومحو الأمية قادرة على القضاء على الأمية التي يعانون منها.
وفي نفس اليوم الذي أنهى فيه جولته على مدارس محو الأمية، كشف عن ملامح فلسفته وطموحاته، حيث أكمل آل الشيخ زيارته لمجمع متوسطة عبد الرحمن الداخل بعقلة بن داني شرق حائل بـ130 كليو متر، وقال: «حان الوقت لتطبيق المجمعات التعليمية الصغيرة لتقليص الهدر في تعليم».
وأضاف: «تعمل وزارة التعليم على منح مديري ومديرات مدارس التعليم العام مزايا تحفيزية بنظام المكافأة المالية تضاف لمرتباتهم الشهرية، رغبة في لتحفيز المعلمين والمعلمات على الإدارة المدرسية وإيجاد تنافسية لإدارة المدارس، في ظل العزوف التي تواجهه المدارس من قِبل المعلمين والمعلمات على شغل مدير ومديرة مدرسة، وفي حالة تنفيذه سيستفيد من القرار 33 ألف مدير ومديرة مدرسة في التعليم العام».
وأشار إلى أن المجمعات التعليمية الصغيرة هي مجمعات مدرسية توفر بيئة مدرسية أكثر نضجاً من المدارس الصغيرة المنفصلة، إضافة إلى أنها توفر بيئة تعليمية أفضل من المدارس الصغيرة المنفصلة.
وتابع خلال حديثه: «هذه المجمعات توفر خدمات تعليمية إضافية وتُهيأ للتنافس بشكل أكبر بين الطلاب، ووفقا لتقارير زيارات المشرفين التربويين، فإن هذه المجمعات أفضل من المدارس الصغيرة المنفصلة».
وأبان أن تطبيق المجمعات التعليمية الصغيرة في مراكز موحدة سيؤدي إلى تقليص الهدر في نظام التعليم، وزيادة مستوى كفاءة منظومة التربية والتعليم في المملكة.
الدكتور الهادي في التعليم عندما كان نائباً والأكثر سفراً وجولات ميدانية على المدارس النائية لتعليم الكبار في مناطق المملكة، كان حريصاً على أن تتجاوز المملكة مشروع محو الأمية إلى أكثر من ذلك عبر مفهوم الاستدامة والتعلم مدى الحياة، قبل أن يتم إدراج مبادرة التعلم مدى الحياة «استدامة» المُعتمد ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني المنبثق عن رؤية المملكة 2030.
ففي يوم 14 شعبان 1434هـ، تفاجأ طلاب محو الأمية في مدرسة عبدالله بن رواحه في مركز الصفراء بجبال سلمى شرق حائل بـ100 كليو متر، بدخول وجلوس الدكتور حمد آل الشيخ للإشراف ميدانياً على برنامج محو الأمية.
وقال آل الشيخ حينها: «شعرت بسعادة غامرة وأنا أشارك من هم في سن الآباء والأجداد، إضافة للفخر بما تقدمه الدولة للآباء والأبناء من خدمات تعليمية متميزة».
وأضاف: «ما يُقدم من خدمات تعليمية وتثقيفية وتعليمية وخدمات صحية للدارسين وبيطرية لمواشيهم، هي منظومة متكاملة سيكون لها مردود جيد للدارسين وأُسرهم».
وأكد حينذاك لـ«عكاظ»، أن المملكة خطت خطوات واسعة وكبيرة جداً في مجال محو الأمية، حيث وصلت نسبة الأمية حاليا بين السكان لنسبة لا تتجاوز 5 في المئة، وحملات التوعية ومحو الأمية قادرة على القضاء على الأمية التي يعانون منها.
وفي نفس اليوم الذي أنهى فيه جولته على مدارس محو الأمية، كشف عن ملامح فلسفته وطموحاته، حيث أكمل آل الشيخ زيارته لمجمع متوسطة عبد الرحمن الداخل بعقلة بن داني شرق حائل بـ130 كليو متر، وقال: «حان الوقت لتطبيق المجمعات التعليمية الصغيرة لتقليص الهدر في تعليم».
وأضاف: «تعمل وزارة التعليم على منح مديري ومديرات مدارس التعليم العام مزايا تحفيزية بنظام المكافأة المالية تضاف لمرتباتهم الشهرية، رغبة في لتحفيز المعلمين والمعلمات على الإدارة المدرسية وإيجاد تنافسية لإدارة المدارس، في ظل العزوف التي تواجهه المدارس من قِبل المعلمين والمعلمات على شغل مدير ومديرة مدرسة، وفي حالة تنفيذه سيستفيد من القرار 33 ألف مدير ومديرة مدرسة في التعليم العام».
وأشار إلى أن المجمعات التعليمية الصغيرة هي مجمعات مدرسية توفر بيئة مدرسية أكثر نضجاً من المدارس الصغيرة المنفصلة، إضافة إلى أنها توفر بيئة تعليمية أفضل من المدارس الصغيرة المنفصلة.
وتابع خلال حديثه: «هذه المجمعات توفر خدمات تعليمية إضافية وتُهيأ للتنافس بشكل أكبر بين الطلاب، ووفقا لتقارير زيارات المشرفين التربويين، فإن هذه المجمعات أفضل من المدارس الصغيرة المنفصلة».
وأبان أن تطبيق المجمعات التعليمية الصغيرة في مراكز موحدة سيؤدي إلى تقليص الهدر في نظام التعليم، وزيادة مستوى كفاءة منظومة التربية والتعليم في المملكة.