دشن وزير الخارجية إبراهيم العساف حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم (السبت)، عقب حمله لحقيبة «الخارجية» الوزارية في تشكيل مجلس الوزراء الجديد بموجب أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين أمس الأول (الخميس).
ومع تدشينه حسابه على «تويتر»، قفز عدد متابعي العساف في الدقائق الأولى إلى أكثر من الـ 10 آلاف متابع، وسط توقعات أن يحظى بمتابعة كبيرة.
وعلى عكس حساب الجبير، فإن العساف اكتفى بمتابعة خمسة حسابات، ابتداءً بحساب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسلفه عادل الجبير (وزير الدولة للشؤون الخارجية)، وثلاثة حسابات تابعة لـ«الخارجية»، فيما لم يتابع حسابات القنصليات والسفارات السعودية.
وأدلى وزير الخارجية الجديد بحوار صحفي مع وكالة الأنباء الفرنسية غداة تعيينه في منصبه الجديد أمس (الجمعة)، وقطع فيه كل التكهنات والتحليلات الخاطئة حول الأوامر الملكية التي أخذت طابع التجديد قائلاً «إن المملكة لا تمرّ بأزمة بسبب قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، وإنما تشهد تحوّلاً».
وأكد العساف على أن قضية خاشقجي «أحزنتنا حقّاً جميعاً (...) لكن في المحصّلة، نحن لا نمرّ بأزمة، نحن نشهد تحوّلاً».
ورفض العساف في المقابلة التي أجراها باللغة الإنجليزية مع الوكالة الفرنسية القول بأن أكبر تحديات سياسته الخارجية هو إصلاح سمعة المملكة، مشدداً على أن علاقات بلاده مع الغالبية الساحقة من دول العالم ممتازة.
ووصف العساف مزاعم أن منصب الجبير (وزيرا للدولة للشؤون الخارجية) تعني تخفيض رتبته، بأنها «أبعد ما تكون عن الحقيقة»، مضيفا أن الجبير قام بدور مميز.
وشدد على أن دور الجبير الجديد هو «بمثابة تقسيم للعمل وليس انتقاصا منه في محاولة لتسريع مهمة إعادة تشكيل وزارة معروفة بأنها بيروقراطية بشكل مفرط»، لافتاً إلى أن «عادل مثّل السعودية وسيستمر في تمثيلها (...) حول العالم. نحن نكمّل بعضنا بعضاً».
وأشار العساف إلى أن تعيينه وزيرا للخارجية سيساعد في نقل خبراته المالية إلى الشؤون الخارجية، مضيفاً «العلاقات الاقتصادية تهيمن على الشؤون الخارجية حاليا (...) أقول بكل تواضع أن تجربتي ستشكل عاملا مساعدا».
ومع تدشينه حسابه على «تويتر»، قفز عدد متابعي العساف في الدقائق الأولى إلى أكثر من الـ 10 آلاف متابع، وسط توقعات أن يحظى بمتابعة كبيرة.
وعلى عكس حساب الجبير، فإن العساف اكتفى بمتابعة خمسة حسابات، ابتداءً بحساب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسلفه عادل الجبير (وزير الدولة للشؤون الخارجية)، وثلاثة حسابات تابعة لـ«الخارجية»، فيما لم يتابع حسابات القنصليات والسفارات السعودية.
وأدلى وزير الخارجية الجديد بحوار صحفي مع وكالة الأنباء الفرنسية غداة تعيينه في منصبه الجديد أمس (الجمعة)، وقطع فيه كل التكهنات والتحليلات الخاطئة حول الأوامر الملكية التي أخذت طابع التجديد قائلاً «إن المملكة لا تمرّ بأزمة بسبب قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، وإنما تشهد تحوّلاً».
وأكد العساف على أن قضية خاشقجي «أحزنتنا حقّاً جميعاً (...) لكن في المحصّلة، نحن لا نمرّ بأزمة، نحن نشهد تحوّلاً».
ورفض العساف في المقابلة التي أجراها باللغة الإنجليزية مع الوكالة الفرنسية القول بأن أكبر تحديات سياسته الخارجية هو إصلاح سمعة المملكة، مشدداً على أن علاقات بلاده مع الغالبية الساحقة من دول العالم ممتازة.
ووصف العساف مزاعم أن منصب الجبير (وزيرا للدولة للشؤون الخارجية) تعني تخفيض رتبته، بأنها «أبعد ما تكون عن الحقيقة»، مضيفا أن الجبير قام بدور مميز.
وشدد على أن دور الجبير الجديد هو «بمثابة تقسيم للعمل وليس انتقاصا منه في محاولة لتسريع مهمة إعادة تشكيل وزارة معروفة بأنها بيروقراطية بشكل مفرط»، لافتاً إلى أن «عادل مثّل السعودية وسيستمر في تمثيلها (...) حول العالم. نحن نكمّل بعضنا بعضاً».
وأشار العساف إلى أن تعيينه وزيرا للخارجية سيساعد في نقل خبراته المالية إلى الشؤون الخارجية، مضيفاً «العلاقات الاقتصادية تهيمن على الشؤون الخارجية حاليا (...) أقول بكل تواضع أن تجربتي ستشكل عاملا مساعدا».