أعلن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، رئيس هيئة تطوير المنطقة، عن اعتماد عدد من المواقع لإنشاء حدائق كبرى جديدة في المدينة المنورة، منها حديقة كبرى غربي المدينة بمساحة مليون متر مربع، وأخرى بنفس المساحة في الشرق، يتم العمل على تصميمهما وتنفيذهما خلال العامين القادمين.
وأكد أمير المنطقة على أهمية تحقيق الكفاءة البيئية من خلال دعم التوسع في الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء، لما لذلك من أهمية بيئية واقتصادية واجتماعية في تحسين جودة الحياة للأهالي، وبما يحقق التوازن البيئي المطلوب بالنظر لتسارع وتيرة التطور والنمو العمراني الذي تشهده المدينة المنورة.
جاء ذلك خلال ترؤسه للاجتماع التنسيقي الأول لبرنامج التشجير وزيادة مساحة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء في المدينة المنورة، بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، وأمين المنطقة والرئيس التنفيذي لهيئة التطوير ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وعدد من مسئولي القطاعات ذات الاختصاص.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى ضرورة معالجة الوضع الحالي للغطاء النباتي الذي لا يتجاوز 0.5 متر مربع، مقارنة بالمعدل المحلي 6-5 متر مربع للفرد، وضرورة اعتماد رؤية تخطيطية وتنفيذية تتماشى مع أفضل المُمارسات العالمية لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليه سكان المدينة المنورة، مشدداً على أهمية التكامل بين الجهات ذات العلاقة لإنشاء وتطوير الحدائق والمنتزهات بالمدينة ضمن استراتيجية موحدة والعمل على سرعة إنجازها.
وفي ذات السياق، أعلن الأمير فيصل بن سلمان عن بدء العمل على تطوير حديقة الملك فهد لرفع نسبة الغطاء النباتي فيه من 130.000 متر مربع إلى مليون متر مربع، وكذلك تطوير حديقة شمال شرق المدينة المنورة بمساحة مائة وسبعين ألف متر مربع، والعمل بشكل موازي على تطوير الحدائق البلدية داخل الأحياء وتنفيذ حدائق جديدة لتكون متنفساً للسكان، إضافة إلى عدد من المشاريع القائمة لزيادة الغطاء النباتي ضمن مشروع تأهيل وتطوير وادي العقيق الجاري تنفيذه.
كما كلف أمير المنطقة هيئة التطوير بالعمل على إعداد نماذج تصميمية مختلفة للحدائق المستهدفة بالتعاون والتنسيق مع الأمانة، بما يتناسب مع مكانة وأهمية المدينة المنورة وبعدها التاريخي وإرثها الحضاري.
يشار إلى أن هذه المشاريع البيئية يجري العمل عليها ضمن برنامج مستمر للتشجير بهدف زيادة مساحة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء في المدينة المنورة، للوصول إلى المعدلات العالمية المطلوبة وإحداث تغيير جذري في الواقع البيئي بالمدينة المنورة.
وأكد أمير المنطقة على أهمية تحقيق الكفاءة البيئية من خلال دعم التوسع في الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء، لما لذلك من أهمية بيئية واقتصادية واجتماعية في تحسين جودة الحياة للأهالي، وبما يحقق التوازن البيئي المطلوب بالنظر لتسارع وتيرة التطور والنمو العمراني الذي تشهده المدينة المنورة.
جاء ذلك خلال ترؤسه للاجتماع التنسيقي الأول لبرنامج التشجير وزيادة مساحة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء في المدينة المنورة، بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، وأمين المنطقة والرئيس التنفيذي لهيئة التطوير ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وعدد من مسئولي القطاعات ذات الاختصاص.
وأشار أمير منطقة المدينة المنورة إلى ضرورة معالجة الوضع الحالي للغطاء النباتي الذي لا يتجاوز 0.5 متر مربع، مقارنة بالمعدل المحلي 6-5 متر مربع للفرد، وضرورة اعتماد رؤية تخطيطية وتنفيذية تتماشى مع أفضل المُمارسات العالمية لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليه سكان المدينة المنورة، مشدداً على أهمية التكامل بين الجهات ذات العلاقة لإنشاء وتطوير الحدائق والمنتزهات بالمدينة ضمن استراتيجية موحدة والعمل على سرعة إنجازها.
وفي ذات السياق، أعلن الأمير فيصل بن سلمان عن بدء العمل على تطوير حديقة الملك فهد لرفع نسبة الغطاء النباتي فيه من 130.000 متر مربع إلى مليون متر مربع، وكذلك تطوير حديقة شمال شرق المدينة المنورة بمساحة مائة وسبعين ألف متر مربع، والعمل بشكل موازي على تطوير الحدائق البلدية داخل الأحياء وتنفيذ حدائق جديدة لتكون متنفساً للسكان، إضافة إلى عدد من المشاريع القائمة لزيادة الغطاء النباتي ضمن مشروع تأهيل وتطوير وادي العقيق الجاري تنفيذه.
كما كلف أمير المنطقة هيئة التطوير بالعمل على إعداد نماذج تصميمية مختلفة للحدائق المستهدفة بالتعاون والتنسيق مع الأمانة، بما يتناسب مع مكانة وأهمية المدينة المنورة وبعدها التاريخي وإرثها الحضاري.
يشار إلى أن هذه المشاريع البيئية يجري العمل عليها ضمن برنامج مستمر للتشجير بهدف زيادة مساحة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء في المدينة المنورة، للوصول إلى المعدلات العالمية المطلوبة وإحداث تغيير جذري في الواقع البيئي بالمدينة المنورة.