أكد رئيس مجلس الشورى عبدالله آل الشيخ، أن المملكة تدرك مسؤولياتها تجاه مواطنيها والشعوب العربية في حماية مقدراتهم وأمنهم، وتتخذ كل الإجراءات الممكنة في سبيل هذا الهدف السامي، وهذا الحضور السعودي الذي يجد ترحيباً من مختلف الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي، قد لا يناسب بعض الدول أو الجماعات لاختلاف الأهداف والتوجهات، أو النظرة المستقبلية للمنطقة والعالم.
وأوضح آل الشيخ في حوار لـ«الأهرام العربي»، أن القيادتين المصرية والسعودية تدفعان العلاقة بين البلدين إلى آفاق أرحب وأوسع، مشيرا إلى أن القاهرة والرياض قوتان لدعم استقرار المنطقة.
وعن وقوف المملكة وأشقائها العرب في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، أكد رئيس مجلس الشورى أن السعودية، حذرت منذ زمن بعيد من تعاظم وطموح النظام الإيراني، في التخريب والتفريق بين الدول العربية، ولعله ليس بخافٍ تورط النظام الإيراني منذ عقود في محاولات بائسة لزعزعة أمن حجاج بيت الله الحرام، وغيرها من الحوادث التي تمس أمن المملكة ومواطنيها بشكل مباشر، هذا فضلاً عن وكلاء إيران المنتشرين في بعض الدول العربية، المتعهدين بتنفيذ أجندة إيرانية ضد بلدانهم ومواطنيهم، هذا التواطؤ على التفريق والإرهاب للشعوب العربية أمر لا بد من الوقوف ضده، حمايةً لمقدراتنا وشعوبنا بمختلف السبل، لا يمكن أن نمضي في إطار الإصلاح والتطوير وبناء المستقبل لدولنا، وثمة جار يحاول هدم ما تقوم به، لذا فإن مجابهة هذه العصابات والنظام الداعم لها أمر مهم.
ونوه إلى أن العراق بلد عربي كبير ومؤثر في المنطقة، وما مر به من ظروف سياسية وأمنية نرجو أن تكون قد زالت أو في طريقها للزوال، المملكة ترجو أن يستعيد العراق كامل عافيته وأن يعود عزيزاً قوياً، ومسهماً فاعلاً في مجابهة الإرهاب، وهو أحد أركان البيت العربي الكبير، وله كامل الاستقلال في صياغة قراره وعلاقاته في المنطقة والعالم.
واستنكر الموقف الذي أبداه مجلس الشيوخ الأمريكي، المبني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، وتدخله في الشأن السعودي الداخلي وتعرضه لقيادة المملكة، ودور بلادي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال: «نرى في مجلس الشورى أن موقف مجلس الشيوخ الأمريكي، لا يعبر عن الدور المناط بالمجالس البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة بين الدول، سواء على الصعيد الرسمى أو الشعبي، كما لا يمكن أن تكون تجاذبات السياسة الأمريكية الداخلية، مجالاً للزج بدولة بحجم المملكة في أتونها، بما يؤثر على العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين الصديقين».
وبين أن التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب متفردة ونوعية، لم تقتصر على الجانب الأمني أو العسكري مع أهميته، إنما شملت الجانب الفكري الذي يتسلل من خلاله أرباب الفكر الضال للعب على العاطفة الدينية المتقدة في عقول الشباب، مما يدفع للغلو والتطرف.
وعن نجاح المملكة في محاربة الفساد، استشهد رئيس مجلس الشورى بمقولة الملك سلمان في هذا الصدد، حيث قال «المملكة لا تقبل فساداً على أحد ولا ترضاه لأحد، ولا تعطي أياً كان حصانة في قضايا فساد» ومقولة ولي العهد، حيث قال: «يهمنا أن نكون في مقدمة الدول في مكافحة الفساد» هذا التوجه المدعوم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يحتم على الجميع؛ مسؤولين ومواطنين، أن تكون مكافحة الفساد عملا متواصلا ومستمرا، وليس بخاف أن ثمار مكافحة الفساد لا تنعكس فقط على المال العام أو الأداء الحكومي أو إنجاز المشروعات فقط، إنما على رفاهية المجتمع واستقراره والشعور بالعدالة.
وحول كيفية عمل مجلس الشورى السعودي في مجال الدبلوماسية البرلمانية، لفت آل الشيخ إلى أن المجلس وبدعم وثقة من خادم الحرمين الشريفين، قام بجهد كبير في شرح مواقف المملكة من مختلف القضايا الطارئة أو القضايا العالقة، ولا يزال على أجندته العديد من اللقاءات داخل السعودية وخارجها لتحقيق الهدف، وهو إيصال مواقف المملكة لمختلف صناع القرار.
وأوضح أن ما يسمى بالدبلوماسية البرلمانية، أصبحت اليوم إحدى الأذرع المهمة للدول للدفاع عن قضاياها ولشرح سياساتها، لذلك لم يغفل المجلس عنها، إذ أقر المجلس أخيرا خطة جديدة لعمل لجنة الشؤون الخارجية، ستسهم في تفعيل دوره في السياسة الخارجية السعودية.
وعن رؤية المملكة 2030، أكد أنها ميثاق عمل السعودية بمختلف مؤسساتها خلال السنوات القادمة وانعكاسها شامل، تحمل في محاورها التي تتمثل فى مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، وهذا التطلع الكبير الذي يقف خلفه الأمير محمد بن سلمان يقوده خادم الحرمين الشريفين.
وأوضح آل الشيخ في حوار لـ«الأهرام العربي»، أن القيادتين المصرية والسعودية تدفعان العلاقة بين البلدين إلى آفاق أرحب وأوسع، مشيرا إلى أن القاهرة والرياض قوتان لدعم استقرار المنطقة.
وعن وقوف المملكة وأشقائها العرب في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، أكد رئيس مجلس الشورى أن السعودية، حذرت منذ زمن بعيد من تعاظم وطموح النظام الإيراني، في التخريب والتفريق بين الدول العربية، ولعله ليس بخافٍ تورط النظام الإيراني منذ عقود في محاولات بائسة لزعزعة أمن حجاج بيت الله الحرام، وغيرها من الحوادث التي تمس أمن المملكة ومواطنيها بشكل مباشر، هذا فضلاً عن وكلاء إيران المنتشرين في بعض الدول العربية، المتعهدين بتنفيذ أجندة إيرانية ضد بلدانهم ومواطنيهم، هذا التواطؤ على التفريق والإرهاب للشعوب العربية أمر لا بد من الوقوف ضده، حمايةً لمقدراتنا وشعوبنا بمختلف السبل، لا يمكن أن نمضي في إطار الإصلاح والتطوير وبناء المستقبل لدولنا، وثمة جار يحاول هدم ما تقوم به، لذا فإن مجابهة هذه العصابات والنظام الداعم لها أمر مهم.
ونوه إلى أن العراق بلد عربي كبير ومؤثر في المنطقة، وما مر به من ظروف سياسية وأمنية نرجو أن تكون قد زالت أو في طريقها للزوال، المملكة ترجو أن يستعيد العراق كامل عافيته وأن يعود عزيزاً قوياً، ومسهماً فاعلاً في مجابهة الإرهاب، وهو أحد أركان البيت العربي الكبير، وله كامل الاستقلال في صياغة قراره وعلاقاته في المنطقة والعالم.
واستنكر الموقف الذي أبداه مجلس الشيوخ الأمريكي، المبني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، وتدخله في الشأن السعودي الداخلي وتعرضه لقيادة المملكة، ودور بلادي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال: «نرى في مجلس الشورى أن موقف مجلس الشيوخ الأمريكي، لا يعبر عن الدور المناط بالمجالس البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة بين الدول، سواء على الصعيد الرسمى أو الشعبي، كما لا يمكن أن تكون تجاذبات السياسة الأمريكية الداخلية، مجالاً للزج بدولة بحجم المملكة في أتونها، بما يؤثر على العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين الصديقين».
وبين أن التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب متفردة ونوعية، لم تقتصر على الجانب الأمني أو العسكري مع أهميته، إنما شملت الجانب الفكري الذي يتسلل من خلاله أرباب الفكر الضال للعب على العاطفة الدينية المتقدة في عقول الشباب، مما يدفع للغلو والتطرف.
وعن نجاح المملكة في محاربة الفساد، استشهد رئيس مجلس الشورى بمقولة الملك سلمان في هذا الصدد، حيث قال «المملكة لا تقبل فساداً على أحد ولا ترضاه لأحد، ولا تعطي أياً كان حصانة في قضايا فساد» ومقولة ولي العهد، حيث قال: «يهمنا أن نكون في مقدمة الدول في مكافحة الفساد» هذا التوجه المدعوم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يحتم على الجميع؛ مسؤولين ومواطنين، أن تكون مكافحة الفساد عملا متواصلا ومستمرا، وليس بخاف أن ثمار مكافحة الفساد لا تنعكس فقط على المال العام أو الأداء الحكومي أو إنجاز المشروعات فقط، إنما على رفاهية المجتمع واستقراره والشعور بالعدالة.
وحول كيفية عمل مجلس الشورى السعودي في مجال الدبلوماسية البرلمانية، لفت آل الشيخ إلى أن المجلس وبدعم وثقة من خادم الحرمين الشريفين، قام بجهد كبير في شرح مواقف المملكة من مختلف القضايا الطارئة أو القضايا العالقة، ولا يزال على أجندته العديد من اللقاءات داخل السعودية وخارجها لتحقيق الهدف، وهو إيصال مواقف المملكة لمختلف صناع القرار.
وأوضح أن ما يسمى بالدبلوماسية البرلمانية، أصبحت اليوم إحدى الأذرع المهمة للدول للدفاع عن قضاياها ولشرح سياساتها، لذلك لم يغفل المجلس عنها، إذ أقر المجلس أخيرا خطة جديدة لعمل لجنة الشؤون الخارجية، ستسهم في تفعيل دوره في السياسة الخارجية السعودية.
وعن رؤية المملكة 2030، أكد أنها ميثاق عمل السعودية بمختلف مؤسساتها خلال السنوات القادمة وانعكاسها شامل، تحمل في محاورها التي تتمثل فى مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، وهذا التطلع الكبير الذي يقف خلفه الأمير محمد بن سلمان يقوده خادم الحرمين الشريفين.