العشب الصناعي بات أكثر استخداما في الملاعب الرياضية. (عكاظ)
.. وانتشار واسع له داخل حدائق المنازل. (عكاظ)
عبدالرحمن كماس
فهد الخضيري
استبعد مختصون لـ«عكاظ»، أي ارتباط بين العشب الصناعي المستخدم في الملاعب أو حدائق المنازل، بمرض السرطان، وفق ما أشيع بزعم احتوائه على مواد كيميائية خطرة.
وقال عالم الأبحاث الطبية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان البروفيسور فهد بن محمد الخضيري، تدور رسالة عن العشب الصناعي وأنه مسرطن ويحتوي على كربون مسرطن، وهذا الأمر غير صحيح ولم يثبت علمياً، مبينا أن كل ما جاء في الرسالة المتداولة يعتبر سواليف واتساب «ولا أدري ما هي مصلحة من يبثون مثل هذه الشائعات لتخويف الناس بلا إثبات علمي».
كما استبعد الخبير البيئي المعروف الدكتور عبدالرحمن حمزة كماس أن يكون هناك أي تأثير للعشب الصناعي على الإنسان، مشيرا إلى أن دراسات محدودة لم تظهر وجود مخاطر صحية مرتفعة من اللعب في العشب الصناعي الذي أصبح بديلا شعبيا للعشب الطبيعي في ملاعب المنازل أو الأحياء لقوة تحمله وقلة تكلفته على المدى الطويل وسهولة صيانته.
وأشار إلى أن العشب الصناعي هو شكل من الليفات الاصطناعية تشبه العشب الطبيعي، تستخدم هذه الأعشاب غالباً في بناء أرضية الملاعب الرياضية ذات الأرض العشبية، مثل ملاعب كرة القدم وكرة القاعدة وهوكي الحقل ورياضات أخرى، وحالياً يستخدم أيضاً في الأماكن السكنية والتجارية والمدارس.
وخلص للقول إن هناك مميزات عدة للعشب الصناعي منها السهولة في التركيب وعدم حاجته لفترة طويلة للنمو كما هو حال الطبيعي، فبمجرد ساعات نستطيع تغطية مساحات كبيرة منه، قوة تحمله لكافة عوامل الطقس وتغيراته وملاءمته لأقسى الظروف المناخية سواء الحرارة والرطوبة العالية أو المتدنية أو الرياح الشديدة والاستخدام القاسي بعكس الطبيعي الذي يتأثر بالتغيرات في الطقس والحالة الجوية، عمر افتراضي طويل يصل لغاية 20 عاماً وأكثر، بعكس حال العشب الطبيعي الذي يحتاج لتجديده بعد كل فــترة، وعدم الحاجة لتمديـد شبكات للري بعكس الطبيعي الذي تتطلب زراعته إنشاء شبكات خاصة للري وبتكالـيف عالـية.
ووصف المختص البيئي محمد فلمبان، ما يشاع عن العشب الصناعي بـ «كلام فارغ»، موضحا أنه لم يتقدم اي شخص بشكوى عن خطورته على المستوى المحلي أو العالمي، كما لم تصدر عالميا أية تحذيرات، فيما الأبحاث التي أجريت لم تقدم دليلا قطعيا على وجود خطر في استخدام حبوب المطاط المعاد تصنيعها لإعداد العشب الصناعي على صحة وحياة المستخدمين، إذ إن العشب الصناعي خضع لاختبارات صعبة ودقيقة قبل وضعه في التداول على المستوى العالمي، وثبت أنه أمين ومقاوم ولا يحتوي على مركبات ومواد تضر بالصحة.
وقال عالم الأبحاث الطبية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان البروفيسور فهد بن محمد الخضيري، تدور رسالة عن العشب الصناعي وأنه مسرطن ويحتوي على كربون مسرطن، وهذا الأمر غير صحيح ولم يثبت علمياً، مبينا أن كل ما جاء في الرسالة المتداولة يعتبر سواليف واتساب «ولا أدري ما هي مصلحة من يبثون مثل هذه الشائعات لتخويف الناس بلا إثبات علمي».
كما استبعد الخبير البيئي المعروف الدكتور عبدالرحمن حمزة كماس أن يكون هناك أي تأثير للعشب الصناعي على الإنسان، مشيرا إلى أن دراسات محدودة لم تظهر وجود مخاطر صحية مرتفعة من اللعب في العشب الصناعي الذي أصبح بديلا شعبيا للعشب الطبيعي في ملاعب المنازل أو الأحياء لقوة تحمله وقلة تكلفته على المدى الطويل وسهولة صيانته.
وأشار إلى أن العشب الصناعي هو شكل من الليفات الاصطناعية تشبه العشب الطبيعي، تستخدم هذه الأعشاب غالباً في بناء أرضية الملاعب الرياضية ذات الأرض العشبية، مثل ملاعب كرة القدم وكرة القاعدة وهوكي الحقل ورياضات أخرى، وحالياً يستخدم أيضاً في الأماكن السكنية والتجارية والمدارس.
وخلص للقول إن هناك مميزات عدة للعشب الصناعي منها السهولة في التركيب وعدم حاجته لفترة طويلة للنمو كما هو حال الطبيعي، فبمجرد ساعات نستطيع تغطية مساحات كبيرة منه، قوة تحمله لكافة عوامل الطقس وتغيراته وملاءمته لأقسى الظروف المناخية سواء الحرارة والرطوبة العالية أو المتدنية أو الرياح الشديدة والاستخدام القاسي بعكس الطبيعي الذي يتأثر بالتغيرات في الطقس والحالة الجوية، عمر افتراضي طويل يصل لغاية 20 عاماً وأكثر، بعكس حال العشب الطبيعي الذي يحتاج لتجديده بعد كل فــترة، وعدم الحاجة لتمديـد شبكات للري بعكس الطبيعي الذي تتطلب زراعته إنشاء شبكات خاصة للري وبتكالـيف عالـية.
ووصف المختص البيئي محمد فلمبان، ما يشاع عن العشب الصناعي بـ «كلام فارغ»، موضحا أنه لم يتقدم اي شخص بشكوى عن خطورته على المستوى المحلي أو العالمي، كما لم تصدر عالميا أية تحذيرات، فيما الأبحاث التي أجريت لم تقدم دليلا قطعيا على وجود خطر في استخدام حبوب المطاط المعاد تصنيعها لإعداد العشب الصناعي على صحة وحياة المستخدمين، إذ إن العشب الصناعي خضع لاختبارات صعبة ودقيقة قبل وضعه في التداول على المستوى العالمي، وثبت أنه أمين ومقاوم ولا يحتوي على مركبات ومواد تضر بالصحة.