يمتد عمر الدكتور إبراهيم العساف ومساعد العيبان الوزاري لأكثر من 22 عاماً، إذ نجح رجلا الدولة في كسب ثقة ثلاثة ملوك تعاقبوا على إدارة البلاد (الملك فهد، الملك عبدالله، خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز) وقادا العديد من الملفات السياسية والاقتصادية.
وبالعودة إلى مساعد العيبان، فهو يعد الوزير الأقدم في مجلس الوزراء، إذ جلس على كرسي الجهاز التنفيذي عام 1995. ورغم أنه لم يحمل حقيبة وزارية معينة طيلة عمله في المجلس برفقة الملوك الثلاثة، إلا أنه ساهم في حلحلة العديد من الملفات السياسية والإدارية.
وبرز دور العيبان في العقد الماضي في الجوانب السياسية، وبدا حضور الرجل ثابتاً في استقبالات خادم الحرمين الشريفين لزعماء العالم.
فيما ينطلق وزير الخارجية الجديد، إبراهيم العساف، الوزير الأكثر شهرة في أذهان السعوديين خلال العقدين الماضيين (كونه حمل حقيبة «المالية» الوزارية عام 1996 حتى عام 2016) من قاعدة الخبرة الإدراية الكبيرة، التي جاءت حصيلة 36 عاماً من العمل الحكومي الإدراي الذي بدأ برئاسة قسم العلوم الإدارية في كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وصولاً إلى وزير دولة وعضو في مجلس الوزراء.
ومثل العساف القيادة السعودية في محافل عالمية عدة لعل أشهرها رئاسته لوفد المملكة في ثلاث قمم لمجموعة العشرين (2012 في لوس كابوس المكسيكية، 2013، قمة سان بطرسبرغ الروسية، 2017 هامبورغ الألمانية).
ويبدو أن خبرة الوزيرين الطويلة في دهاليز الجهاز التنفيذي ستنعكس بشكل كبير على المناصب الجديدة التي شغلاها بموجب الأوامر الملكية، عقب أن أثبتا قدرتهما على التطوير والمضي قدما في ترجمة رؤية القيادة السعودية على الحقائب التي حملوها والملفات التي عملوا على حلحلتها.
وبالعودة إلى مساعد العيبان، فهو يعد الوزير الأقدم في مجلس الوزراء، إذ جلس على كرسي الجهاز التنفيذي عام 1995. ورغم أنه لم يحمل حقيبة وزارية معينة طيلة عمله في المجلس برفقة الملوك الثلاثة، إلا أنه ساهم في حلحلة العديد من الملفات السياسية والإدارية.
وبرز دور العيبان في العقد الماضي في الجوانب السياسية، وبدا حضور الرجل ثابتاً في استقبالات خادم الحرمين الشريفين لزعماء العالم.
فيما ينطلق وزير الخارجية الجديد، إبراهيم العساف، الوزير الأكثر شهرة في أذهان السعوديين خلال العقدين الماضيين (كونه حمل حقيبة «المالية» الوزارية عام 1996 حتى عام 2016) من قاعدة الخبرة الإدراية الكبيرة، التي جاءت حصيلة 36 عاماً من العمل الحكومي الإدراي الذي بدأ برئاسة قسم العلوم الإدارية في كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وصولاً إلى وزير دولة وعضو في مجلس الوزراء.
ومثل العساف القيادة السعودية في محافل عالمية عدة لعل أشهرها رئاسته لوفد المملكة في ثلاث قمم لمجموعة العشرين (2012 في لوس كابوس المكسيكية، 2013، قمة سان بطرسبرغ الروسية، 2017 هامبورغ الألمانية).
ويبدو أن خبرة الوزيرين الطويلة في دهاليز الجهاز التنفيذي ستنعكس بشكل كبير على المناصب الجديدة التي شغلاها بموجب الأوامر الملكية، عقب أن أثبتا قدرتهما على التطوير والمضي قدما في ترجمة رؤية القيادة السعودية على الحقائب التي حملوها والملفات التي عملوا على حلحلتها.