وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (السبت) في مبنى لجنة الطوارئ والدفاع المدني بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه اتفاقين مشتركين مع لجنة الطوارئ والدفاع المدني، ووكالة استصلاح الأراضي والري في جمهورية طاجيكستان، لدعم أعمالهما الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الفيضانات الموسمية والكوارث الطبيعية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان عبدالعزيز بن محمد البادي.
وقعّ الاتفاقين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
ويهدف الاتفاق الأول لمساعدة لجنة حالات الطوارئ والدفاع المدني بالجمهورية من خلال الدعم المالي المقدم من المركز للجنة بهدف شراء المعدات اللازمة وتكوين فريق استجابة سريع وفعّال لمجابهة الكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها، التي تشمل الانهيارات الثلجية والأرضية والصخرية والطينية والفيضانات والزلازل، وسيقدم المركز خمس معدات للجنة وهي شاحنة مجهزة بمقصورة نوم لاستخدامها بموقع الكوارث، وشاحنة مزودة بمقطورة لنقل المعدات الثقيلة بين المواقع المختلفة، وجرافة من نوع ( Bulldozer TM 10.11 )، وحفار من نوع
(Excavator TX210 Crawler) وسيارة بيك آب.
فيما سيقدم المركز من خلال الاتفاق الثاني معونة مالية لوكالة استصلاح الأراضي والري الطاجيكية لصيانة الأعمال المنفذة في مشروع المصدات الخرسانية في نهر بانج وجوبيكجيه لحماية القرى والسكان من آثار الفيضانات الموسمية، ويقدر عدد القرى المستفيدة من المشروع 42 قرية تشمل ما يزيد على 135.000 من السكان و14.656 هكتاراً من الأراضي الزراعية، فيما سيقدم المركز للوكالة معدة واحدة تتمثل بحفار من نوع (L0NKING).
وعقب التوقيع أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان عبدالعزيز بن محمد البادي أن التوقيع على الاتفاقين يؤكد متانة العلاقات السعودية الطاجيكية وامتدادًا للمساعدات التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة طاجيكستان وتعزيز الروابط الوثيقة بين الجانبين حيث تحرص المملكة على مد يد العون والمساعدة لكل الدول والشعوب المحتاجة وإغاثة المنكوبين في العالم دون أدنى تمييز.
وأوضح المهندس البيز من جانبه، أن هذين الاتفاقين يُعدا امتدادا للمساعدات التي قدمها المركز لطاجيكستان حيث سبق أن وزع المركز 230 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية والفحم وأدوات التدفئة التي تم تأمينها من داخل الجمهورية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلازل والفيضانات وإنشاء مبنى خاص بلجنة الطوارئ الطاجكية لمواجهة الكوارث، الذي دشنه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أخيرًا، كما قام المركز بالتعاون مع الهلال الأحمر الطاجيكي وغيرها من الجهات بتنفيذ عدد من المشاريع المهمة الأخرى، منها مشروع المصدات الخرسانية لنهر بانج وجوبكجيه، ومشروع المياه والإصحاح البيئي والتوعية الصحية، ومشروع تعزيز القدرات وبناء المنعة للحد من مخاطر الكوارث، ومشروع تحسين مهارات وقدرات الشباب، ومشروع دعم الخدمات اللوجستية والإسعافية لجمعية الهلال الأحمر الطاجيكي في العاصمة دوشنبه، ومشروع الدعم الاقتصادي والمجتمعي بمحافظة روشتكاله.
وأضاف البيز: سلّم المركز هدية الحكومة السعودية إلى طاجيكستان البالغة 50 طنًا من التمور في العاصمة دوشنبه، وهناك عدد من المشاريع قيد التنفيذ، منها برنامج لتحسين مهارات وقدرات الشباب، وتقديم الدعم لمحافظة روشتكاله من خلال مشروع تكاثر ثور التبت، وبناء المنعة من خلال تعزيز مناهج الحد من مخاطر الكوارث.
ويأتي ما يقدمه المركز تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، للوقوف مع المنكوبين والمتضررين في العديد من الدول.
وقعّ الاتفاقين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
ويهدف الاتفاق الأول لمساعدة لجنة حالات الطوارئ والدفاع المدني بالجمهورية من خلال الدعم المالي المقدم من المركز للجنة بهدف شراء المعدات اللازمة وتكوين فريق استجابة سريع وفعّال لمجابهة الكوارث الطبيعية والحد من مخاطرها، التي تشمل الانهيارات الثلجية والأرضية والصخرية والطينية والفيضانات والزلازل، وسيقدم المركز خمس معدات للجنة وهي شاحنة مجهزة بمقصورة نوم لاستخدامها بموقع الكوارث، وشاحنة مزودة بمقطورة لنقل المعدات الثقيلة بين المواقع المختلفة، وجرافة من نوع ( Bulldozer TM 10.11 )، وحفار من نوع
(Excavator TX210 Crawler) وسيارة بيك آب.
فيما سيقدم المركز من خلال الاتفاق الثاني معونة مالية لوكالة استصلاح الأراضي والري الطاجيكية لصيانة الأعمال المنفذة في مشروع المصدات الخرسانية في نهر بانج وجوبيكجيه لحماية القرى والسكان من آثار الفيضانات الموسمية، ويقدر عدد القرى المستفيدة من المشروع 42 قرية تشمل ما يزيد على 135.000 من السكان و14.656 هكتاراً من الأراضي الزراعية، فيما سيقدم المركز للوكالة معدة واحدة تتمثل بحفار من نوع (L0NKING).
وعقب التوقيع أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان عبدالعزيز بن محمد البادي أن التوقيع على الاتفاقين يؤكد متانة العلاقات السعودية الطاجيكية وامتدادًا للمساعدات التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة طاجيكستان وتعزيز الروابط الوثيقة بين الجانبين حيث تحرص المملكة على مد يد العون والمساعدة لكل الدول والشعوب المحتاجة وإغاثة المنكوبين في العالم دون أدنى تمييز.
وأوضح المهندس البيز من جانبه، أن هذين الاتفاقين يُعدا امتدادا للمساعدات التي قدمها المركز لطاجيكستان حيث سبق أن وزع المركز 230 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية والفحم وأدوات التدفئة التي تم تأمينها من داخل الجمهورية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلازل والفيضانات وإنشاء مبنى خاص بلجنة الطوارئ الطاجكية لمواجهة الكوارث، الذي دشنه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أخيرًا، كما قام المركز بالتعاون مع الهلال الأحمر الطاجيكي وغيرها من الجهات بتنفيذ عدد من المشاريع المهمة الأخرى، منها مشروع المصدات الخرسانية لنهر بانج وجوبكجيه، ومشروع المياه والإصحاح البيئي والتوعية الصحية، ومشروع تعزيز القدرات وبناء المنعة للحد من مخاطر الكوارث، ومشروع تحسين مهارات وقدرات الشباب، ومشروع دعم الخدمات اللوجستية والإسعافية لجمعية الهلال الأحمر الطاجيكي في العاصمة دوشنبه، ومشروع الدعم الاقتصادي والمجتمعي بمحافظة روشتكاله.
وأضاف البيز: سلّم المركز هدية الحكومة السعودية إلى طاجيكستان البالغة 50 طنًا من التمور في العاصمة دوشنبه، وهناك عدد من المشاريع قيد التنفيذ، منها برنامج لتحسين مهارات وقدرات الشباب، وتقديم الدعم لمحافظة روشتكاله من خلال مشروع تكاثر ثور التبت، وبناء المنعة من خلال تعزيز مناهج الحد من مخاطر الكوارث.
ويأتي ما يقدمه المركز تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، للوقوف مع المنكوبين والمتضررين في العديد من الدول.