-A +A
محمد الأكلبي (جدة) awsq5@
ربما تبادر إلى ذهن الكاتب «غاري منهوك» عندما قال: «قد تكون الكلمات الطيبة قصيرة وسهلة النطق، غير أن صداها يتردد إلى اللا متناهي»، تلك التي حوتها رسالة وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر لمنسوبي الوزارة، وبات صداها يربت بثقة الأخ والقائد على متون أفئدتهم.

وخاطب عبدالله بن بندر مدنيي وعسكريي الحرس الوطني بـ«إخواني وزملائي منسوبي وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين، تشرفت بالثقة الملكية الغالية بتعييني وزيرا للحرس الوطني، وهي مسؤولية عظيمة تستوجب العمل بإخلاص وبذل أقصى الجهد لخدمة وزارة الحرس الوطني بكافة قطاعاتها وبمختلف أدوارها ومهامها، وأملي كبير بأننا سويا سنصنع الإنجازات ونواصل السير في مواكبة ما تشهده بلادنا الغالية من نقلات تطويرية على كافة المستويات وتحقيق ما تتطلع إليه حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد».


لم يقف تأثير رسالة عبدالله بن بندر على إشعارات هواتف منسوبي الحرس الوطني، بل امتد ليتناقلوه في شتى مواقع التواصل الاجتماعي، بحماسة وحب.