بدأ فريق صيني تابع للمركز الوطني للتراث، أعمال المسح والتنقيب في ميناء السرين الأثري في محافظة الليث، بالإضافة إلى مجموعة من الدراسات الأثرية في موقع السرين الأثري، من مسوحات وتنقيبات، بالإضافة إلى أعمال سبر للآثار الغارقة في المياه المحاذية للموقع.
والتقى محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع أمس (الأربعاء) الفريق الصيني - السعودي، المختص بأعمال التنقيب، برئاسة الدكتور جيانج بو من الجانب الصيني، ومهدي القرني من الجانب السعودي، إذ تم استعراض خطط الفريق بشأن التنقيب في المياه المغمورة، وفق ما نصت عليه اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبين المركز الوطني الصيني للتراث.
يذكر أن ميناء السرين يقع على البحر الأحمر٬ ويروي عنه الجغرافيون أنه من القرون الهجرية الثلاثة الأولى٬ وأنه كان بلدة صغيرة٬ تطور منذ أواخر القرن الخامس الهجري وأصبح من أعظم الموانئ على ساحل البحر الأحمر بعد ميناء جدة.
إلا أن هذ الميناء تدهور حتى تم هجرانه في القرن الثامن الهجري٬ ولا تزال أطلال هذه المدينة ماثلة للعيان تشهد على الأنشطة الحضارية المتنوعة التي كانت في هذا الميناء٬ من أساسات المباني٬ وشواهد القبور الكثيرة٬ والكسر الفخارية٬ والخزفية٬ والزجاجية.
واتخذت بلدة السرين التي نشأت بجانب هذا الميناء أهمية مكانية على الطريق بين اليمن والحجاز براً وبحراً بحيث أصبحت ملتقى طريقي تهامة البريين اللذين يجتمعان فيها ويفترقان بعدها شمالاً وجنوباً.
كما أن ميناءها أصبح يمثل ممراً بحرياً يلعب دوراً إستراتيجياً في حركة التجارة البحرية بين موانئ البحر الأحمر وبخاصة موانئ الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر التي تقع شماله وجنوبه وكذلك صادرات السروات والقرى الداخلية.
والتقى محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع أمس (الأربعاء) الفريق الصيني - السعودي، المختص بأعمال التنقيب، برئاسة الدكتور جيانج بو من الجانب الصيني، ومهدي القرني من الجانب السعودي، إذ تم استعراض خطط الفريق بشأن التنقيب في المياه المغمورة، وفق ما نصت عليه اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبين المركز الوطني الصيني للتراث.
يذكر أن ميناء السرين يقع على البحر الأحمر٬ ويروي عنه الجغرافيون أنه من القرون الهجرية الثلاثة الأولى٬ وأنه كان بلدة صغيرة٬ تطور منذ أواخر القرن الخامس الهجري وأصبح من أعظم الموانئ على ساحل البحر الأحمر بعد ميناء جدة.
إلا أن هذ الميناء تدهور حتى تم هجرانه في القرن الثامن الهجري٬ ولا تزال أطلال هذه المدينة ماثلة للعيان تشهد على الأنشطة الحضارية المتنوعة التي كانت في هذا الميناء٬ من أساسات المباني٬ وشواهد القبور الكثيرة٬ والكسر الفخارية٬ والخزفية٬ والزجاجية.
واتخذت بلدة السرين التي نشأت بجانب هذا الميناء أهمية مكانية على الطريق بين اليمن والحجاز براً وبحراً بحيث أصبحت ملتقى طريقي تهامة البريين اللذين يجتمعان فيها ويفترقان بعدها شمالاً وجنوباً.
كما أن ميناءها أصبح يمثل ممراً بحرياً يلعب دوراً إستراتيجياً في حركة التجارة البحرية بين موانئ البحر الأحمر وبخاصة موانئ الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر التي تقع شماله وجنوبه وكذلك صادرات السروات والقرى الداخلية.