في أول يوم عمل.. احتفل منسوبو وزارة التعليم بوزيرهم الجديد الدكتور حمد آل الشيخ أمس (الأربعاء) بمقر الوزارة بالرياض. وأكد الوزير في كلمته أن الأمة التي تريد أن تتقدم لابد أن يكون لديها تعليم متقدم، والمملكة الآن في مكانة عالمية مرموقة ضمن دول مجموعة الـ20، ونطمح بأن نكون ضمن مجموعة الـ15 دولة في صدارة العالم. وربط تتحقيق ذلك بتطوير الأداء وزيادة العطاء.
واستعرض آل الشيخ في كلمته أهم متطلبات المرحلة القادمة التي ترتكز على منسوبي الوزارة والجامعات والتدريب، وخاطب المعلمين والمعلمات بقوله: «الذين يقومون أو توكل إليهم أمانة التعليم يمثلون دور الرسل والأنبياء». وأعرب عن سعادته وتشرفه بثقة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. وقال إنها ثقة غالية بأن أكون مكلفا معكم في قيادة هذا القطاع المهم، مشيدا باهتمام ولاة الأمر بالتعليم منذ نشأة المملكة في عصرها الحديث وإيلائه كل الاهتمام، وتوفير جميع الموارد حتى وصل التعليم إلى كل قرية ومكان، وتطور وأصبح قويا ومنافسا عالميا.
وشدد الوزير على ضرورة إعداد الأبناء والبنات لوظائف المستقبل، وعلى دور منسوبي التعليم بمختلف قطاعاته، فالتربوي هو الذي يدرب ويؤهل ويمكّن للموارد البشرية من أجل أن تأخذ دورها بالكامل في مختلف القطاعات والأنشطة.
وفي ختام كلمته، نقل آل الشيخ تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لجميع منسوبي التعليم العام والعالي والمهني والفني وجميع الطلاب والطالبات في مختلف المستويات، وقال: «أرجو أن أكون معكم في هذا المكان وفي كل مكان متعاونين ومتكاتفين، وتساندون من أجل تحقيق رؤى وتطلعات ولاة الأمر في التنمية ومستهدفات 2030».
واستعرض آل الشيخ في كلمته أهم متطلبات المرحلة القادمة التي ترتكز على منسوبي الوزارة والجامعات والتدريب، وخاطب المعلمين والمعلمات بقوله: «الذين يقومون أو توكل إليهم أمانة التعليم يمثلون دور الرسل والأنبياء». وأعرب عن سعادته وتشرفه بثقة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. وقال إنها ثقة غالية بأن أكون مكلفا معكم في قيادة هذا القطاع المهم، مشيدا باهتمام ولاة الأمر بالتعليم منذ نشأة المملكة في عصرها الحديث وإيلائه كل الاهتمام، وتوفير جميع الموارد حتى وصل التعليم إلى كل قرية ومكان، وتطور وأصبح قويا ومنافسا عالميا.
المعارف تتغير
وأضاف آل الشيخ، مخاطبا منسوبي الوزارة: لا يخفى عليكم أن التعليم يحتاج دائما إلى التطوير لأنه يطور الإنسان الذي يبني المكان ويخطط للمستقبل والزمان، والتعليم رسالة عظيمة، ومن توكل إليهم أمانته يمثلون دور الرسل والأنبياء في الأمم، فهم الذين يعلمون الناس الخير، ولابد أن نتغير لكي نحقق المتغير، فالمهارات والكفايات والمعارف تتغير مع تغير أحوال الأمم، والتخصصات التي كانت موجودة قبل 20 سنة لم تعد موجودة، وربما هناك تخصصات تأتي مع الثورة الصناعية الرابعة ومع الثورة الثالثة للإنترنت وتتطور مهن جديدة.وشدد الوزير على ضرورة إعداد الأبناء والبنات لوظائف المستقبل، وعلى دور منسوبي التعليم بمختلف قطاعاته، فالتربوي هو الذي يدرب ويؤهل ويمكّن للموارد البشرية من أجل أن تأخذ دورها بالكامل في مختلف القطاعات والأنشطة.
صناعة المستقبل
وتابع وزير التعليم: إن دور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي التدريب مهم باعتباره مشكّلا لأهم مكون لأي تنمية ولأي منظومة تنمية وهو الإنسان. وقال إن هناك العديد من الأمم التي لا تملك موارد ومع ذلك استطاعت أن تحقق مستويات من التنمية تعجز عنها الكثير من الدول التي يوجد لديها وفرة في الموارد من خلال تركيزها على الموارد البشرية، فدور الموارد البشرية وتنميتها وتطويرها وتأهيلها مهم لكل مجتمع، بل إن المجتمعات التي قد يكون لديها وفرة في مواردها الطبيعية ووفرة في مواردها المالية والمادية وتكون الموارد البشرية أقل كفاءة فإن ذلك سيؤدي إلى سوء استغلالها «دورنا كمنسوبي التعليم في مختلف قطاعاته مهم وحيوي لأي أمة، بل إن دور المنظومة هو دور صناعة مستقبل الوطن».وفي ختام كلمته، نقل آل الشيخ تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لجميع منسوبي التعليم العام والعالي والمهني والفني وجميع الطلاب والطالبات في مختلف المستويات، وقال: «أرجو أن أكون معكم في هذا المكان وفي كل مكان متعاونين ومتكاتفين، وتساندون من أجل تحقيق رؤى وتطلعات ولاة الأمر في التنمية ومستهدفات 2030».