أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن الإسلام جاء لتحقيق مصالح العباد في الحال والمآل وأن الأعراف تنشأ من البيئة، ونظم الحياة الاجتماعية، جودة ورداءة، وغنى وفقراً، وعلما وجهلا، فعادات كل مجتمع تعبر عن حاله انفتاحا وعصبية.
وأبان في خطبة الجمعة أمس، أن العادات تنشأ وتتولد من معان كريمة، وأخلاق رصينة، تورثها عقائد مستقيمة كما تنشأ من سلوكيات منحرفة من الخرافة، والظلم، والعصبية، والاستكبار والعادات، والأعراف، والتقاليد، تعبر عن حياة الناس، وتجارب المجتمعات خلال مسيرة تاريخهم الحافل بالأحداث والمتغيرات والتطورات وللعادات تأثير بليغ، فهي تبني وتهدم.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن تشريع الإسلام جاء في أحكامه بمراعاة أحوال الناس وعوائدهم المستقرة، وأعرافهم السائدة مما يلبي مطالبهم ومصالحهم مادام أنه لا يعارض شرعا، ولا يقر ظلما، وبيّن أن في رعاية الأعراف رعاية لمصالح المسلمين، ومن مصالح الناس أن يقروا على ما ألفوه وتعارفوا عليه تيسيرا لهم، ورفعا للحرج عنهم وأحكام الشرع ارتبطت بحياة الناس ومصالحهم وبظروفهم، ولذا فكثير من الأحكام الاجتهادية ارتبطت بالأعراف، والعوائد والأعراف، والعادات، تتغير وتتبدل وتتطور مع تطور المجتمعات، فيقبل ما لم يكن مقبولا، ويرفض ما كان مقبولا، فهي تتغير حسب الزمان والمكان.
وانتقد ابن حميد التقليد الأعمى للآباء والأسلاف وقال إنها يضلها ويزعزعها وقد جاء الإسلام بالتحذير والتنفير من الأعراف السيئة، والعادات المستقبحة، والجمود على ما عليه الأسلاف، والتمسك بما عليه الآباء والأجداد فهي تبعية عمياء، وتعطيل للعقول والافهام، وحرمان من الحرية البناءة أعراف سيئة تكلف الناس المشقة، والعنت، وتستنزف منهم الجهد، والمال، والوقت، يلزمون بها أنفسهم إرضاء لغيرهم، واتقاء لنقدهم، يتكلفون مالا يطيقون، ويفعلون مالا يحبون، وينفقون وهم كارهون، فكيف إذا كانت عاداتٍ وأعرافاً مخالفة للشرع، ضارةً بالصحة والعقول، مسيئة للأخلاق والقيم.
ودعا ابن حميد إلى التأمل في بعض عادات المجتمعات السيئة في الزواج، والولائم، والمآتم، والمجاملات، في تكاليف باهظة، ونفقات مرهقة، ديون متراكمة ومن ثم يكون التواصل والتزاور وإجابة الدعوات عند هؤلاء هماً وغماً، بدلا من أن يكون فرحاً وسرورا، فالتزاور للأنس، والمباسطة، ولذة المجالسة، وليس للمفاخرة، والتكلف، وإظهار الزينة، والتفاخر.
وحث إمام وخطيب المسجد الحرام في ختام خطبته على نبذ كل عادة، وعرف يخالف أحكام الشرع، أو يقود إلى عصبية وجاهلية، وفرقة وتمييز، وعليه أن يعرض ذلك كله على ميزان الشرع المطهر، لينفر من قبيح العادات، وسيئ الأعراف.
وأبان في خطبة الجمعة أمس، أن العادات تنشأ وتتولد من معان كريمة، وأخلاق رصينة، تورثها عقائد مستقيمة كما تنشأ من سلوكيات منحرفة من الخرافة، والظلم، والعصبية، والاستكبار والعادات، والأعراف، والتقاليد، تعبر عن حياة الناس، وتجارب المجتمعات خلال مسيرة تاريخهم الحافل بالأحداث والمتغيرات والتطورات وللعادات تأثير بليغ، فهي تبني وتهدم.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن تشريع الإسلام جاء في أحكامه بمراعاة أحوال الناس وعوائدهم المستقرة، وأعرافهم السائدة مما يلبي مطالبهم ومصالحهم مادام أنه لا يعارض شرعا، ولا يقر ظلما، وبيّن أن في رعاية الأعراف رعاية لمصالح المسلمين، ومن مصالح الناس أن يقروا على ما ألفوه وتعارفوا عليه تيسيرا لهم، ورفعا للحرج عنهم وأحكام الشرع ارتبطت بحياة الناس ومصالحهم وبظروفهم، ولذا فكثير من الأحكام الاجتهادية ارتبطت بالأعراف، والعوائد والأعراف، والعادات، تتغير وتتبدل وتتطور مع تطور المجتمعات، فيقبل ما لم يكن مقبولا، ويرفض ما كان مقبولا، فهي تتغير حسب الزمان والمكان.
وانتقد ابن حميد التقليد الأعمى للآباء والأسلاف وقال إنها يضلها ويزعزعها وقد جاء الإسلام بالتحذير والتنفير من الأعراف السيئة، والعادات المستقبحة، والجمود على ما عليه الأسلاف، والتمسك بما عليه الآباء والأجداد فهي تبعية عمياء، وتعطيل للعقول والافهام، وحرمان من الحرية البناءة أعراف سيئة تكلف الناس المشقة، والعنت، وتستنزف منهم الجهد، والمال، والوقت، يلزمون بها أنفسهم إرضاء لغيرهم، واتقاء لنقدهم، يتكلفون مالا يطيقون، ويفعلون مالا يحبون، وينفقون وهم كارهون، فكيف إذا كانت عاداتٍ وأعرافاً مخالفة للشرع، ضارةً بالصحة والعقول، مسيئة للأخلاق والقيم.
ودعا ابن حميد إلى التأمل في بعض عادات المجتمعات السيئة في الزواج، والولائم، والمآتم، والمجاملات، في تكاليف باهظة، ونفقات مرهقة، ديون متراكمة ومن ثم يكون التواصل والتزاور وإجابة الدعوات عند هؤلاء هماً وغماً، بدلا من أن يكون فرحاً وسرورا، فالتزاور للأنس، والمباسطة، ولذة المجالسة، وليس للمفاخرة، والتكلف، وإظهار الزينة، والتفاخر.
وحث إمام وخطيب المسجد الحرام في ختام خطبته على نبذ كل عادة، وعرف يخالف أحكام الشرع، أو يقود إلى عصبية وجاهلية، وفرقة وتمييز، وعليه أن يعرض ذلك كله على ميزان الشرع المطهر، لينفر من قبيح العادات، وسيئ الأعراف.