أراد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برسالته الإنسانية إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية، وفي رؤيته أن يكون مركزاً رائداً ينقل القيم السعودية إلى العالم.
وبهذه الرؤية والرسالة، يقدم مساعدات إنسانية وإغاثية وخيرية خارجية، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالية تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، وزيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة بهدف استدامتها بتحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
البعد الإنساني ذلك الهدف وتلك الرسالة، كما يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هما للسعي لجعل المركز قائماً على البعد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى، بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة «انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالم في هذا المجال، فإننا نعلن وضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة».
وثمة عوامل تمكين لهذه الأعمال؛ استقطاب المتطوعين وتأهيلهم للمشاركة في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية، وإنشاء نماذج فعالة لجمع التبرعات، وبناء شبكة قوية من الداعمين والمتبرعين.
ويعتمد المركز على مرتكزات وخطط أساسية في تقديمه للإغاثة العاجلة لمختلف سكان الدول المنكوبة في العالم ممن تستدعي ظروفهم سرعة التحرك للوقف معهم في محنتهم وتقديم العون لهم، إذ يتم ذلك من خلال: إعداد خطط الاستجابة الخاصة بالمساعدات (الغذاء والإيواء)، وخطط أخرى للتوزيع، والإشراف على المتابعة، وتجهيز المشاريع للدول المختارة من المركز مع الشركاء، توفير الاحتياجات اللوجستية لفرق التدخل السريع في الدول المعلنة، الإشراف على مساعدات التمور المخصصة لبرنامج الغذاء العالمي والمساعدات الحكومية من مساهمة المملكة، ومن ثم دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة.
وفي مجال «إعادة التأهيل»، يُعِد المركز خطط الاستجابة لتقديم مساعدات لمتضرري الكوارث والأزمات في مجالات البنى التحتية الأساسية في مناطق الكوارث والأزمات، لضمان مساعدات مناسبة ضمن اختصاصات المركز، إضافة إلى إعداد تصاميم خاصة بمشروعات البنى التحتية الأساسية في مناطق الكوارث والأزمات للدول المختارة من المركز بالتعاون مع الشركاء المعتمدين والسلطات المحلية بناءً على مؤشرة المركز في خطة الاستجابة، واستخراج الإحصائيات المطلوبة عن جميع مشروعات البنى التحتية الأساسية، ودراسة تقارير الأداء، وتنفيذ أعمال الرصد على أنشطة الشركاء في المشروعات الإغاثية والإنسانية والتوصية بصرف المستحقات. أما الدول المستفيدة من المركز: اليمن، موريتانيا، طاجيكستان، العراق، ألبانيا، الصومال، قيرغيزستان، فلسطين، إثيوبيا، السودان، بوركينافاسو، سورية، ميانمار، أفغانستان، زامبيا، كازاخستان، إرتيريا، جيبوتي، بنغلاديش، باكستان، الفلبين، الكاميرون، بنين، الأردن، سيريلانكا، السنغال، تنزانيا، زنجبار، النيجر، المالديف، القمر المتحدة، غانا، جامبيا، لبنان، الجزائر، هندوراس، ونيكاراجوا.
وبهذه الرؤية والرسالة، يقدم مساعدات إنسانية وإغاثية وخيرية خارجية، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالية تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، وزيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة بهدف استدامتها بتحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
البعد الإنساني ذلك الهدف وتلك الرسالة، كما يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هما للسعي لجعل المركز قائماً على البعد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى، بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة «انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالم في هذا المجال، فإننا نعلن وضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة».
وثمة عوامل تمكين لهذه الأعمال؛ استقطاب المتطوعين وتأهيلهم للمشاركة في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية، وإنشاء نماذج فعالة لجمع التبرعات، وبناء شبكة قوية من الداعمين والمتبرعين.
ويعتمد المركز على مرتكزات وخطط أساسية في تقديمه للإغاثة العاجلة لمختلف سكان الدول المنكوبة في العالم ممن تستدعي ظروفهم سرعة التحرك للوقف معهم في محنتهم وتقديم العون لهم، إذ يتم ذلك من خلال: إعداد خطط الاستجابة الخاصة بالمساعدات (الغذاء والإيواء)، وخطط أخرى للتوزيع، والإشراف على المتابعة، وتجهيز المشاريع للدول المختارة من المركز مع الشركاء، توفير الاحتياجات اللوجستية لفرق التدخل السريع في الدول المعلنة، الإشراف على مساعدات التمور المخصصة لبرنامج الغذاء العالمي والمساعدات الحكومية من مساهمة المملكة، ومن ثم دعم الأمن الغذائي للمحافظة على الحياة.
وفي مجال «إعادة التأهيل»، يُعِد المركز خطط الاستجابة لتقديم مساعدات لمتضرري الكوارث والأزمات في مجالات البنى التحتية الأساسية في مناطق الكوارث والأزمات، لضمان مساعدات مناسبة ضمن اختصاصات المركز، إضافة إلى إعداد تصاميم خاصة بمشروعات البنى التحتية الأساسية في مناطق الكوارث والأزمات للدول المختارة من المركز بالتعاون مع الشركاء المعتمدين والسلطات المحلية بناءً على مؤشرة المركز في خطة الاستجابة، واستخراج الإحصائيات المطلوبة عن جميع مشروعات البنى التحتية الأساسية، ودراسة تقارير الأداء، وتنفيذ أعمال الرصد على أنشطة الشركاء في المشروعات الإغاثية والإنسانية والتوصية بصرف المستحقات. أما الدول المستفيدة من المركز: اليمن، موريتانيا، طاجيكستان، العراق، ألبانيا، الصومال، قيرغيزستان، فلسطين، إثيوبيا، السودان، بوركينافاسو، سورية، ميانمار، أفغانستان، زامبيا، كازاخستان، إرتيريا، جيبوتي، بنغلاديش، باكستان، الفلبين، الكاميرون، بنين، الأردن، سيريلانكا، السنغال، تنزانيا، زنجبار، النيجر، المالديف، القمر المتحدة، غانا، جامبيا، لبنان، الجزائر، هندوراس، ونيكاراجوا.