لم تغب قطر عن المشهد الليبي في ظل سعي نظام الدوحة إلى العبث بالتركيبة السكانية للدول المستهدفة بالفوضى الخلاقة التي يجيد صناعتها النظام القطري، وكانت ليبيا إحدى الدول التي استهدفتها قطر عبر المطلوب على قوائم الإرهاب «العميد حمد عبدالله فطيس المري» صاحب الدور التخريبي الأكبر في الفوضى الليبية، الذي شارك -ميدانيا- في أعمال العنف في ليبيا عقب 17 فبراير.
وقاد المري مجموعة من المقاتلين ضمن قوات «الواجب» الذين أرسلتهم الدوحة للإطاحة بحليفها السابق معمر القذافي وظهر في مقاطع مرئية عدة أكدت دوره ودور نظام بلاده في دعم الإرهابيين في ليبيا بتحالفه مع القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة «تنظيم القاعدة» في ليبيا «عبدالحكيم بلحاج» ذراع قطر في ليبيا، والقيادي الإرهابي الذي أصدر مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي أمس الأول (الخميس) مذكرة بالقبض عليه وضبطه وإحضاره مع عدد من الأشخاص لتورطه في الأعمال الإرهابية في ليبيا ومنها الهجوم الذي تم من مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية.
وأشارت مذكرة النائب العام الليبي إلى تورط ذراع قطر «بلحاج» في الهجوم على قاعدة تمنهنت وتدخلات المطلوبين في القتال بين بعض القبائل إلى جانب جرائم قتل وخطف وحرابة طالت عددا من الليبيين جنوب البلاد من عناصر فصائل المعارضة التشادية الموجودة التي تتحرك بأوامر من النظام القطري؛ بهدف صنع صراع عرقي في الجنوب الليبي لزعزعة الأمن الديموغرافي الليبي عبر استخدام التبو والطوارق والعرب ومشاركة المليشيات التي تحركها قطر بأموالها، إضافة إلى المرتزقة التشادية التي يقودها تيمان أرديمي رجل الدوحة الأبرز في تشاد المختبئ في الجنوب الليبي.
ويجد أرديمي دعما كاملا من الدوحة، وكانت تشاد قد أعلنت السنة الماضية قطع علاقاتها بدولة قطر متهمة إياها بضرب أمنها واستقرارها عبر دعم فصائل تشادية معارضة مسلحة تهدف لزعزعة الاستقرار في تشاد انطلاقا من ليبيا.
وتشمل قائمة المطلوبين لدى مكتب النائب العام الليبي الإرهابيين: «عبدالحكيم بلحاج، إبراهيم الجضران، شعبان هدية المكنى بأبوعبيدة الزاوي، حمدان أحمد حمدان، علي الهوني، ومختار إرخيص».
ويختبئ عبدالحكيم بلحاج في الدوحة وينعم بالإقامة في فنادقها الفخمة في ظل عناية تامة من النظام القطري الذي أصبح قبلة لكل إرهابيي العالم؛ ومنهم بلحاج الذي يعد القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن في أفغانستان، وقيادته مليشيا مرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقاتل بلحاج في أفغانستان والتقى مع أسامة بن لادن خلال مخيم تدريبي، ثم عاد إلى ليبيا في أوائل التسعينات.
وقاد المري مجموعة من المقاتلين ضمن قوات «الواجب» الذين أرسلتهم الدوحة للإطاحة بحليفها السابق معمر القذافي وظهر في مقاطع مرئية عدة أكدت دوره ودور نظام بلاده في دعم الإرهابيين في ليبيا بتحالفه مع القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة «تنظيم القاعدة» في ليبيا «عبدالحكيم بلحاج» ذراع قطر في ليبيا، والقيادي الإرهابي الذي أصدر مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي أمس الأول (الخميس) مذكرة بالقبض عليه وضبطه وإحضاره مع عدد من الأشخاص لتورطه في الأعمال الإرهابية في ليبيا ومنها الهجوم الذي تم من مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية.
وأشارت مذكرة النائب العام الليبي إلى تورط ذراع قطر «بلحاج» في الهجوم على قاعدة تمنهنت وتدخلات المطلوبين في القتال بين بعض القبائل إلى جانب جرائم قتل وخطف وحرابة طالت عددا من الليبيين جنوب البلاد من عناصر فصائل المعارضة التشادية الموجودة التي تتحرك بأوامر من النظام القطري؛ بهدف صنع صراع عرقي في الجنوب الليبي لزعزعة الأمن الديموغرافي الليبي عبر استخدام التبو والطوارق والعرب ومشاركة المليشيات التي تحركها قطر بأموالها، إضافة إلى المرتزقة التشادية التي يقودها تيمان أرديمي رجل الدوحة الأبرز في تشاد المختبئ في الجنوب الليبي.
ويجد أرديمي دعما كاملا من الدوحة، وكانت تشاد قد أعلنت السنة الماضية قطع علاقاتها بدولة قطر متهمة إياها بضرب أمنها واستقرارها عبر دعم فصائل تشادية معارضة مسلحة تهدف لزعزعة الاستقرار في تشاد انطلاقا من ليبيا.
وتشمل قائمة المطلوبين لدى مكتب النائب العام الليبي الإرهابيين: «عبدالحكيم بلحاج، إبراهيم الجضران، شعبان هدية المكنى بأبوعبيدة الزاوي، حمدان أحمد حمدان، علي الهوني، ومختار إرخيص».
ويختبئ عبدالحكيم بلحاج في الدوحة وينعم بالإقامة في فنادقها الفخمة في ظل عناية تامة من النظام القطري الذي أصبح قبلة لكل إرهابيي العالم؛ ومنهم بلحاج الذي يعد القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة إلى جانب أسامة بن لادن في أفغانستان، وقيادته مليشيا مرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقاتل بلحاج في أفغانستان والتقى مع أسامة بن لادن خلال مخيم تدريبي، ثم عاد إلى ليبيا في أوائل التسعينات.