روت الطبيبة السعودية منى الحربي لـ«عكاظ» تفاصيل إسعافها وإنقاذها لمصابين آسيويين في حادث سير على طريق حائل ــ القصيم السريع، وقالت إنها كانت برفقة شقيقها في طريقها من قريتها الصغيرة (شرقي حائل) إلى مقر عملها بمستشفى الملك سلمان التخصصي، وفوجئت بالحادثة أمامها وبادرت إلى إسعاف المصابين بمساعدة شقيقها.
وقالت الحربي، خريجة جامعة حائل في عام 2016 وتعمل طبية أسرة ومتدربة في برنامج هيئة التخصصات الصحية في طب الأسرة، إن موقع الحادث يبعد عن مدينة حائل بنحو حائل 35 كيلو مترا، وقبل تفرع الطريق نحو قرى جبال سلمى فوجئنا بالحادثة إذ نبهني شقيقي إلى ذلك
فأوقفنا سياراتنا لإنقاذ المصابين، «كانوا عاملين آسيويين، أحدهما كان يعاني من إصابات في ساقه ويعرج، والآخر ملقى على الأرض في حالة نزيف حاد، تفحصت نبضه وهو غارق في دمائه، كان الطقس باردا وعملت على إيقاف النزيف بمساعدة شباب منحوني أشمغتهم لربط مكان الجرح، والسيطرة على النزيف فيما كان شقيقي يستخدم إضاءة هاتفه الجوال لتمكيني من تفحص المصابين»
وأضافت الطبيبة منى الحربي، أن وجود شبان سعوديين ساعدها كثيرا في تضميد جراح المصابين «تطوع بعضهم بالتخلي عن معاطفهم لتدفئة المصابين حتى وصول فرق إسعاف الهلال الأحمر ونقلهم إلى مستشفى الملك خالد في حائل.. وتابعت حالتهم الطبية بعد نقلهم ووضعهم تحت الملاحظة 24 ساعة لحين مغادرتهم المستشفى سالمين».
وقالت الحربي، خريجة جامعة حائل في عام 2016 وتعمل طبية أسرة ومتدربة في برنامج هيئة التخصصات الصحية في طب الأسرة، إن موقع الحادث يبعد عن مدينة حائل بنحو حائل 35 كيلو مترا، وقبل تفرع الطريق نحو قرى جبال سلمى فوجئنا بالحادثة إذ نبهني شقيقي إلى ذلك
فأوقفنا سياراتنا لإنقاذ المصابين، «كانوا عاملين آسيويين، أحدهما كان يعاني من إصابات في ساقه ويعرج، والآخر ملقى على الأرض في حالة نزيف حاد، تفحصت نبضه وهو غارق في دمائه، كان الطقس باردا وعملت على إيقاف النزيف بمساعدة شباب منحوني أشمغتهم لربط مكان الجرح، والسيطرة على النزيف فيما كان شقيقي يستخدم إضاءة هاتفه الجوال لتمكيني من تفحص المصابين»
وأضافت الطبيبة منى الحربي، أن وجود شبان سعوديين ساعدها كثيرا في تضميد جراح المصابين «تطوع بعضهم بالتخلي عن معاطفهم لتدفئة المصابين حتى وصول فرق إسعاف الهلال الأحمر ونقلهم إلى مستشفى الملك خالد في حائل.. وتابعت حالتهم الطبية بعد نقلهم ووضعهم تحت الملاحظة 24 ساعة لحين مغادرتهم المستشفى سالمين».