لعل من أعسر المهام إدارة البشر والتوفيق بين الرغبات المتعارضة، خصوصاً إذا كان القطاع المستهدف بالإدارة تزيد أعداد المنتسبين إليه على نصف مليون إنسان، نصفهم من السيدات، وإذا كان وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة جاء من وزارة التجارة التي لم يزد عدد العاملين بها على ثلاثة آلاف موظف، ليتصدى لإدارة أكثر من 250 ألف موظف في القطاع الصحي، فإن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ليس غريبا عن المؤسسة التعليمية، وإذا كان منسوبات التعليم أكثر رقة في أسلوبهن الترحيبي بتعيين الوزير فإن منسوبي التعليم يحملون الكثير من الأماني والتطلعات منها تثبيت العاملين على البند 105. من جهته، وعد آل الشيخ بالعمل مع فريق عمله على تجاوز التحديات، وقيادة التحول، وتطوير الأداء في منظومة التعليم، وأكد عبر تغريدات عدة أهمية العمل الاستراتيجي الذي يمكن الأكاديميين والأكاديميات والمعلمين والمعلمات والمدربين والمدربات والمشرفين والمشرفات من الإسهام في تحقيق تطلعات القيادة بتوفير مخرجات قائمة على اقتصاد المعرفة.
وفي أول كلمة لوزير التعليم خلال استقباله منسوبي الوزارة أوضح أن دور منظومة منسوبي التعليم دور حيوي لصناعة مستقبل الوطن، لافتاً إلى أن احتياج التعليم إلى التطوير كونه هو الذي يبني الإنسان، الذي يبني المكان ويخطط للمستقبل والزمان، مؤكداً أن الأمة التي تريد أن تتقدم لا بد أن يكون لديها تعليم متقدم، مشيراً إلى أن مكانة المملكة العالمية مرموقة، إذ هي من مجموعة العشرين، ونطمح لأن نكون من مجموعة 15 في صدارة العالم، ما يستدعي أن تكون رسالة تطوير الأداء وزيادة العطاء والتقدم نحو الأمام في كل فرد ممن أُوكلت إليه رسالة التعليم.
وأبدى الوزير بحسه الاقتصادي تطلعه إلى تطوير المهارات والكفاءات والمعارف وتعزيز دور المتغير كون الأمم تتغير في كل حقبة داخلياً أو خارجياً، مضيفاً أن التخصصات التي كانت مقررة قبل 20 عاماً لم تعد الآن متوافرة، واعتمدت تخصصات منسجمة مع الثورة الصناعية الرابعة والثورة الثالثة للإنترنت ما يعني تطور المهن ما يستلزم إعداد أبنائنا وبناتنا للتغيير والتطوير نحو الأفضل والأمثل، مشدداً على دور منسوبي التعليم بمختلف قطاعاته كونه يدرب ويؤهل ويمكّن الموارد البشرية من أن تأخذ دورها بالكامل في مختلف القطاعات والأنشطة ويطور من مهاراتها مهنياً لكي تكون واثقة من نفسها وقادرة على أن تُحقق الإنتاجية العليا في جميع المهام والمسؤوليات التي توكل إليها.
وفي أول كلمة لوزير التعليم خلال استقباله منسوبي الوزارة أوضح أن دور منظومة منسوبي التعليم دور حيوي لصناعة مستقبل الوطن، لافتاً إلى أن احتياج التعليم إلى التطوير كونه هو الذي يبني الإنسان، الذي يبني المكان ويخطط للمستقبل والزمان، مؤكداً أن الأمة التي تريد أن تتقدم لا بد أن يكون لديها تعليم متقدم، مشيراً إلى أن مكانة المملكة العالمية مرموقة، إذ هي من مجموعة العشرين، ونطمح لأن نكون من مجموعة 15 في صدارة العالم، ما يستدعي أن تكون رسالة تطوير الأداء وزيادة العطاء والتقدم نحو الأمام في كل فرد ممن أُوكلت إليه رسالة التعليم.
وأبدى الوزير بحسه الاقتصادي تطلعه إلى تطوير المهارات والكفاءات والمعارف وتعزيز دور المتغير كون الأمم تتغير في كل حقبة داخلياً أو خارجياً، مضيفاً أن التخصصات التي كانت مقررة قبل 20 عاماً لم تعد الآن متوافرة، واعتمدت تخصصات منسجمة مع الثورة الصناعية الرابعة والثورة الثالثة للإنترنت ما يعني تطور المهن ما يستلزم إعداد أبنائنا وبناتنا للتغيير والتطوير نحو الأفضل والأمثل، مشدداً على دور منسوبي التعليم بمختلف قطاعاته كونه يدرب ويؤهل ويمكّن الموارد البشرية من أن تأخذ دورها بالكامل في مختلف القطاعات والأنشطة ويطور من مهاراتها مهنياً لكي تكون واثقة من نفسها وقادرة على أن تُحقق الإنتاجية العليا في جميع المهام والمسؤوليات التي توكل إليها.