تشارك شخصيات عالميّة مهتمة بالشأن السعودي من ناحية الثقافة، والتراث، والفنون، والتاريخ، رفقاءهم من شباب المملكة المبدعين في مجالات العمل الإنساني، والثقافة، والفكر، في فعاليات ملتقى «سلام السعودية» التي تنطلق مساء اليوم (الأحد)، وينظمه مشروع سلام للتواصل الحضاري في مقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية بالرياض، ويستمر يومين.
ويهدف المُلتقى إلى بناء مفاهيم مشتركة للتعايش وتجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى وفق رؤية المملكة 2030 التي أكدت أهمية وضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات، إضافة إلى تعزيز التواصل الحضاري بين الشعب السعودي وشعوب العالم، وتقديم الصورة الحقيقية للمملكة أمام العالم، فضلاً عن تقديم نماذج تعكس إسهامات المملكة في المجال الحضاري وتعزيز مفاهيم التعايش والتسامح والسلام. ويتضمن الملتقى مجموعة من الفعاليات أبرزها حفل إعلان نتائج مسابقة سلام للأفلام القصيرة التي تقدم لها 50 فيلماً من بينها أفلام للطلاب المبتعثين في عدد من الدول، منها أمريكا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، واليابان، إلى جانب تنظيم لقاء «تواصل الحواري» الذي يجمع الشباب السعودي ونظراءهم من الشباب المقيمين في المملكة من عدد من الدول لتعزيز روح الحوار والقيم الإنسانية المشتركة، وتحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار، لنشر ثقافة التعايش بين مختلف الثقافات، وتعزيز مبدأ الاحترام المتبادل بين الشعوب. ويستضيف مشروع سلام للتواصل الحضاري شخصيات عالمية مهتمة بالمملكة وبثقافتها وتراثها وفنونها في فعالية بعنوان «قصص سلام»، يستعرض فيها الجميع تجاربهم الشخصية التي عاشوها خلال فترة إقامتهم في المملكة والحديث عما يتحلَّى به أبناء المجتمع السعودي من صفاتٍ إيجابية متعددة في جانب التعايش السلمي ونشر مفاهيم السلام والتواصل واحترام الآخر. ويصاحب الملتقى معرض فني يضم عدداً من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافى، بخامات وأساليب وموضوعات فنية متعددة، من خلال مجموعة من الأعمال لعدد من الفنانين الشباب الذين ينتمون إلى مدارس فنية متنوعة.
إلى ذلك، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، إن ملتقى «سلام السعودية» يركز على الكشف عن كنوز قيم التعايش والوئام والرحمة واحترام التنوع في الثقافة السعودية، التي تشكل العلاقات الاجتماعية والحضارية بين فئات المجتمع السعودي من جهة، ومع غيرهم من الشعوب الأخرى على تنوع أعراقهم ومناطقهم من جهة أخرى، بمن في ذلك المقيمون من الذين يسهمون في بناء ونماء وطن العز والمجد السعودية.
وأوضح أن جميع مسارات مشروع سلام للتواصل الحضاري تنسجم مع إستراتيجية المملكة الطموحة التي عبرت عنها رؤية 2030، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، لترسيخ مبادئ التعايش والحوار بين البشر باختلاف أديانهم وثقافاتهم وأعراقهم، وتكريسا لما حققته المملكة من نجاحات على الصعيد العالمي للحوار في مجال نشر قيم التعايش والتسامح واحترام التنوع.
وبين أن الملتقى يسعى عبر فعالياته المتنوعة للإفصاح عن قيم التعايش والتسامح والرحمة التي يشهدها كل بيت وحي وقرية ومدينة تمثل المجتمع السعودي بوسطيته واعتداله، ويلمس الراصد لها في هذا الخصوص تفاعل المجتمع السعودي معها.
وأشار إلى أن مسارات مشروع سلام للتواصل الحضاري المختلفة تسعى لتعزيز هذا التوجه الوطني، فمنها ما يركز على الأفلام القصيرة التي تعبِّر عن قصص نجاح لمبادرات فردية أو مجتمعية للعيش المشترك أو مكافحة الكراهية، أو غير ذلك من القيم الإيجابية، وأخرى لقاءات مفتوحة للتواصل الحضاري بين أفراد ومجموعات سعودية ونظيراتها الوافدة لإثراء المشروع بما يحوزه الطرفان من خبرات وتجارب خلال إقامتهم بالمملكة.
ويهدف المُلتقى إلى بناء مفاهيم مشتركة للتعايش وتجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى وفق رؤية المملكة 2030 التي أكدت أهمية وضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات، إضافة إلى تعزيز التواصل الحضاري بين الشعب السعودي وشعوب العالم، وتقديم الصورة الحقيقية للمملكة أمام العالم، فضلاً عن تقديم نماذج تعكس إسهامات المملكة في المجال الحضاري وتعزيز مفاهيم التعايش والتسامح والسلام. ويتضمن الملتقى مجموعة من الفعاليات أبرزها حفل إعلان نتائج مسابقة سلام للأفلام القصيرة التي تقدم لها 50 فيلماً من بينها أفلام للطلاب المبتعثين في عدد من الدول، منها أمريكا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، واليابان، إلى جانب تنظيم لقاء «تواصل الحواري» الذي يجمع الشباب السعودي ونظراءهم من الشباب المقيمين في المملكة من عدد من الدول لتعزيز روح الحوار والقيم الإنسانية المشتركة، وتحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار، لنشر ثقافة التعايش بين مختلف الثقافات، وتعزيز مبدأ الاحترام المتبادل بين الشعوب. ويستضيف مشروع سلام للتواصل الحضاري شخصيات عالمية مهتمة بالمملكة وبثقافتها وتراثها وفنونها في فعالية بعنوان «قصص سلام»، يستعرض فيها الجميع تجاربهم الشخصية التي عاشوها خلال فترة إقامتهم في المملكة والحديث عما يتحلَّى به أبناء المجتمع السعودي من صفاتٍ إيجابية متعددة في جانب التعايش السلمي ونشر مفاهيم السلام والتواصل واحترام الآخر. ويصاحب الملتقى معرض فني يضم عدداً من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافى، بخامات وأساليب وموضوعات فنية متعددة، من خلال مجموعة من الأعمال لعدد من الفنانين الشباب الذين ينتمون إلى مدارس فنية متنوعة.
إلى ذلك، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، إن ملتقى «سلام السعودية» يركز على الكشف عن كنوز قيم التعايش والوئام والرحمة واحترام التنوع في الثقافة السعودية، التي تشكل العلاقات الاجتماعية والحضارية بين فئات المجتمع السعودي من جهة، ومع غيرهم من الشعوب الأخرى على تنوع أعراقهم ومناطقهم من جهة أخرى، بمن في ذلك المقيمون من الذين يسهمون في بناء ونماء وطن العز والمجد السعودية.
وأوضح أن جميع مسارات مشروع سلام للتواصل الحضاري تنسجم مع إستراتيجية المملكة الطموحة التي عبرت عنها رؤية 2030، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، لترسيخ مبادئ التعايش والحوار بين البشر باختلاف أديانهم وثقافاتهم وأعراقهم، وتكريسا لما حققته المملكة من نجاحات على الصعيد العالمي للحوار في مجال نشر قيم التعايش والتسامح واحترام التنوع.
وبين أن الملتقى يسعى عبر فعالياته المتنوعة للإفصاح عن قيم التعايش والتسامح والرحمة التي يشهدها كل بيت وحي وقرية ومدينة تمثل المجتمع السعودي بوسطيته واعتداله، ويلمس الراصد لها في هذا الخصوص تفاعل المجتمع السعودي معها.
وأشار إلى أن مسارات مشروع سلام للتواصل الحضاري المختلفة تسعى لتعزيز هذا التوجه الوطني، فمنها ما يركز على الأفلام القصيرة التي تعبِّر عن قصص نجاح لمبادرات فردية أو مجتمعية للعيش المشترك أو مكافحة الكراهية، أو غير ذلك من القيم الإيجابية، وأخرى لقاءات مفتوحة للتواصل الحضاري بين أفراد ومجموعات سعودية ونظيراتها الوافدة لإثراء المشروع بما يحوزه الطرفان من خبرات وتجارب خلال إقامتهم بالمملكة.