عصفت حادثة اقتحام خمسة شبان لمشرحة كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز والرقص على الجثث ليلة رأس السنة الميلادية الإثنين الماضي، بإجراءات دخول مباني كليات الجامعة، إذ كشف متحدث الجامعة، الدكتور شارع البقمي، لـ«عكاظ» تشكيل لجنة عليا برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والقطاعات ذات العلاقة في الجامعة لوضع آلية جديدة لدخول مباني الكليات بتوجيه من مدير الجامعة.
وأوضح البقمي، أن أبرز ملامح الآلية الجديدة تتمثل في تقليص صلاحيات الدخول الممنوحة لشركات الصيانة والتشغيل وفنيي التكييف، مضيفاً «سيتم تحديد مناطق عمل محددة ومناطق عمل أخرى يمنع دخولها إلا تحت إشراف معين».
وأكد البقمي أن الجامعة تعتزم التوسع في نظام كاميرات المراقبة، وتحويله من نظام رصد إلى نظام مراقبة ومتابعة من خلال غرفة مراقبة على مدار 24 ساعة.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» أن النيابة العامة أصدرت مذكرة تمديد إيقاف «ثانية» للمتهمين في دخول مشرحة كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، وتعمل دائرة العرض والأخلاق على استكمال التحقيق وإحالة المتهمين للمحكمة الجزائية.
وقالت مصادر مطلعة على سير التحقيق لـ«عكاظ» إن النيابة العامة ستطالب بتشديد العقوبة على المتهمين عقب انتشار مقطع الفيديو «الذي انتهك حرمة الموتى؛ فضلا عن إثارة الرأي العام ومخالفة التعليمات»، كما أنها مكنت المتهمين من الاستعانة بمحامين. وكان أمر التوقيف الأول صدر بحق «المتهمين الخمسة» لمدة خمسة أيام، وتم تمديده بمذكرة جديدة طبقاً للمادتين 113-114 في نظام الاجراءات الجزائية.
من جهته، اعتبر المستشار القانوني خالد أبو راشد، في حديثه إلى «عكاظ»، أنه في حال ثبت للنيابة العامة أي أشخاص ساهموا في نقل وانتشار وترويج مقطع الفيديو، فإنه ستطالهم العقوبة وسيتم استدعاؤهم من قبل النيابة العامة تزامناً مع بدء التحقيقات مع المتهمين الخمسة في دخول مشرحة كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز.
وكان مقطع الفيديو لاقتحام الشبان الخمسة أثار جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت إمارة منطقة مكة المكرمة بضبطهم. وشكلت الجامعة لجنة تحقيق أولية بإشراف عميد كلية الطب، وعضوية مدير المستشفى الجامعي، وعدد من الوكلاء والمختصين.
وتمكنت لجنة التحقيق الأولية من معرفة مصور المقطع والمقتحمين الآخرين واتضح أنه شاب مقيم من جنسية عربية يعمل في الشركة المتعاقدة للتشغيل والصيانة في المركز الطبي الجامعي.
وأوضح البقمي، أن أبرز ملامح الآلية الجديدة تتمثل في تقليص صلاحيات الدخول الممنوحة لشركات الصيانة والتشغيل وفنيي التكييف، مضيفاً «سيتم تحديد مناطق عمل محددة ومناطق عمل أخرى يمنع دخولها إلا تحت إشراف معين».
وأكد البقمي أن الجامعة تعتزم التوسع في نظام كاميرات المراقبة، وتحويله من نظام رصد إلى نظام مراقبة ومتابعة من خلال غرفة مراقبة على مدار 24 ساعة.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» أن النيابة العامة أصدرت مذكرة تمديد إيقاف «ثانية» للمتهمين في دخول مشرحة كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، وتعمل دائرة العرض والأخلاق على استكمال التحقيق وإحالة المتهمين للمحكمة الجزائية.
وقالت مصادر مطلعة على سير التحقيق لـ«عكاظ» إن النيابة العامة ستطالب بتشديد العقوبة على المتهمين عقب انتشار مقطع الفيديو «الذي انتهك حرمة الموتى؛ فضلا عن إثارة الرأي العام ومخالفة التعليمات»، كما أنها مكنت المتهمين من الاستعانة بمحامين. وكان أمر التوقيف الأول صدر بحق «المتهمين الخمسة» لمدة خمسة أيام، وتم تمديده بمذكرة جديدة طبقاً للمادتين 113-114 في نظام الاجراءات الجزائية.
من جهته، اعتبر المستشار القانوني خالد أبو راشد، في حديثه إلى «عكاظ»، أنه في حال ثبت للنيابة العامة أي أشخاص ساهموا في نقل وانتشار وترويج مقطع الفيديو، فإنه ستطالهم العقوبة وسيتم استدعاؤهم من قبل النيابة العامة تزامناً مع بدء التحقيقات مع المتهمين الخمسة في دخول مشرحة كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز.
وكان مقطع الفيديو لاقتحام الشبان الخمسة أثار جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت إمارة منطقة مكة المكرمة بضبطهم. وشكلت الجامعة لجنة تحقيق أولية بإشراف عميد كلية الطب، وعضوية مدير المستشفى الجامعي، وعدد من الوكلاء والمختصين.
وتمكنت لجنة التحقيق الأولية من معرفة مصور المقطع والمقتحمين الآخرين واتضح أنه شاب مقيم من جنسية عربية يعمل في الشركة المتعاقدة للتشغيل والصيانة في المركز الطبي الجامعي.