سيطرت فرق الدفاع المدني بجدة على حريق شبَّ في مركز تجاري بشارع الأمير سلطان، وخلف 29 حالة اختناق نقل منها 4 إلى مستشفى الملك فهد، فيما تم علاج بقيه الإصابات في الموقع، دون تسجل أي حالات خطرة، وذلك بسبب كثافة الأدخنة، وفقاً لما ذكره الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد بن سرحان، لـ«عكاظ» ـ الصحيفة الوحيدة في موقع الحادثةـ.
وأوضح سرحان أنه تم إنقاذ عدد من الحالات التي احتُجزت داخل المركز عقب نشوب الحريق، وأسهمت سيارات السلالم في إخلاء المحتجزين بالأدوار العليا، فيما هرعت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحادث، تضم فرق إنقاذ وإطفاء تدعمها عدد من سيارات السلالم وفرق مساندة للتدخل متى ما دعت الحاجة إليها.
وأشار إلى أن الحريق اندلع في بناية مكونة من 6 طوابق يقطنها ما يصل إلى 497 شخصاً، مُرجحاً أن تكون شرارة الاشتعال بدأت من البدروم المستخدم لمواقف السيارات ثم نشب في عدد من الكيبلات الكهربائية الممتدة للأدوار العلوية، ونتج عن ذلك كثافة سحب الدخان وتسلله إلى أروقة المبنى صعوداً للأعلى، مما دفع قاطني المبنى للبحث عن مخارج الطوارئ مستخدمين سلالم النجاة.
وأضاف: «مع وصول الفرق للموقع، باشرت فرق الإنقاذ أعمالها في تمشيط المبنى وسط انبعاث للغازات التي احتجزت 62 حالة كان أغلبها في الدور الرابع، وتم إخلائهم جميعاً عن طريق فرق الإنقاذ التي استخدمت سيارات السلالم ومخارج الطوارئ والسلالم الداخلية».
وذكر الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني، أنه مزامنة مع عمليات الإنقاذ تمكنت فرق الإطفاء من الوصول لمصدر الاشتعال وإخماده والحد من انتشاره، لتواصل فرق الإنقاذ أعمالها في تمشيط المبنى، خشية أن تكون سحب الدخان قد حالت بينهم وبين الخروج لمناطق آمنة، وبعد الانتهاء من أعمال التمشيط للمبنى تابعت فرق الإنقاذ أعمالها في عمليات التهوية من خلال فتح النوافذ.
وشدد بن سرحان على الجهود الكبيرة التي قدمتها الفرق الإسعافية من الهلال الأحمر والشؤون الصحية، والتي بلغ عددها 12 فرقة تم على ضوئها استحداث منطقة فرز طبي شرقي الموقع لفرز الحالات الإسعافية ونقل من تستدعي حالته إلى المستشفى.
كما شاركت فرق من الدوريات الأمنية والمرور، وعملت على تسهيل وصول الفرق وأداء أعمالها على أكمل وجه.
ومن جانب آخر، باشرت فرق التحقيق والأدلة الجنائية أعمالها من لحظة وصولها إلى الموقع للكشف عن مسببات الحريق.
وأوضح سرحان أنه تم إنقاذ عدد من الحالات التي احتُجزت داخل المركز عقب نشوب الحريق، وأسهمت سيارات السلالم في إخلاء المحتجزين بالأدوار العليا، فيما هرعت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحادث، تضم فرق إنقاذ وإطفاء تدعمها عدد من سيارات السلالم وفرق مساندة للتدخل متى ما دعت الحاجة إليها.
وأشار إلى أن الحريق اندلع في بناية مكونة من 6 طوابق يقطنها ما يصل إلى 497 شخصاً، مُرجحاً أن تكون شرارة الاشتعال بدأت من البدروم المستخدم لمواقف السيارات ثم نشب في عدد من الكيبلات الكهربائية الممتدة للأدوار العلوية، ونتج عن ذلك كثافة سحب الدخان وتسلله إلى أروقة المبنى صعوداً للأعلى، مما دفع قاطني المبنى للبحث عن مخارج الطوارئ مستخدمين سلالم النجاة.
وأضاف: «مع وصول الفرق للموقع، باشرت فرق الإنقاذ أعمالها في تمشيط المبنى وسط انبعاث للغازات التي احتجزت 62 حالة كان أغلبها في الدور الرابع، وتم إخلائهم جميعاً عن طريق فرق الإنقاذ التي استخدمت سيارات السلالم ومخارج الطوارئ والسلالم الداخلية».
وذكر الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني، أنه مزامنة مع عمليات الإنقاذ تمكنت فرق الإطفاء من الوصول لمصدر الاشتعال وإخماده والحد من انتشاره، لتواصل فرق الإنقاذ أعمالها في تمشيط المبنى، خشية أن تكون سحب الدخان قد حالت بينهم وبين الخروج لمناطق آمنة، وبعد الانتهاء من أعمال التمشيط للمبنى تابعت فرق الإنقاذ أعمالها في عمليات التهوية من خلال فتح النوافذ.
وشدد بن سرحان على الجهود الكبيرة التي قدمتها الفرق الإسعافية من الهلال الأحمر والشؤون الصحية، والتي بلغ عددها 12 فرقة تم على ضوئها استحداث منطقة فرز طبي شرقي الموقع لفرز الحالات الإسعافية ونقل من تستدعي حالته إلى المستشفى.
كما شاركت فرق من الدوريات الأمنية والمرور، وعملت على تسهيل وصول الفرق وأداء أعمالها على أكمل وجه.
ومن جانب آخر، باشرت فرق التحقيق والأدلة الجنائية أعمالها من لحظة وصولها إلى الموقع للكشف عن مسببات الحريق.