لم تتوقف القيادة العامة لطيران الأمن التابعة لرئاسة أمن الدولة على طلعاتها الجوية وسط النفود الكبير، للإشراف والمتابعة على سباق رالي حائل الدولي 2019، لتأمين التغطية الجوية لمراحل السباق الدولي لأكبر رالي سعودي صحراوي في جميع مراحله التي تتجاوز 1400 كليو متر، والذي اختتم فعالياته أمس (الأحد) بمختلف التضاريس الرملية، والجبلية، والسهول والأودية.
واتجهت قيادة الطيران نحو استقبال زوار رالي حائل الدولي من مختلف الدول العربية والخليجية والداخل السعودي، بالإضافة للأجانب السياح القادمين لراليات السعودية الصحراوية، وتعريفهم بالقدرة والسرعة والمرونة والاحترافية في تنفيذ المهام للقيادة، وإدارة الأسطول الجوي بكفاءة حسب المتغيرات، والحفاظ على الأمن الداخلي بالتعاون مع القطاعات الأمنية، وتقديم الخدمات الإنسانية للمواطن والمقيم على أراضي المملكة.
وقدَّم الجناح للزوار طائرة من نوع (S-92) التي تصنف من الطائرات المروحية الثقيلة متعددة المهام، والقادرة على نقل عدد 22 شخصاً، وتتميز بإمكانية كاميرات حرارية تعمل على الأشعة تحـت الحمراء وأشعة الليزر، ومنصات أسلحة ذات أعـيرة نارية مختلفة، وأجهزة إسعـاف ورعاية طبية متطورة.
وشاهد الزوار طائرة من نوع (S-70I)، وتصنف مـن الطائرات المروحية، حيث تـم تجهيـز الطائـرة لمباشـرة وتنفيـذ جـميع المهـام المختلفـة مـن منصات أسلحة ذات أعـيرة نارية مختلفة، ومجهزة بنظام الطيران الآلي، ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية، وعدد من التقنيات الحديثة، وتجهيزات إلكترونية متطورة لإدارة ومتابعة أنظمة الطائرة المختلفة، كما تحتوي على أجهزة اتصالات متطورة.
وأفصح ركن القيادة عن طائرة الأمن (C- 295) التي تشكل نقلة نوعية في طيران الأمن السعودي، والتي دخلت الخدمة أخيراً، وتمتاز بتحمل درجات الحرارة العالية والقدرة على الهبوط في المدارج الترابية القصيرة، والتحليق المرتفع والمنخفض على البر أو البحر مع سهولة المناورة، وتصنف من الطائرات متوسطة الحجم متعددة المهام، كنقل المعدات والأسلحة والتجهيزات العسكرية، والاستطلاع ومسح الحدود، والبحث والإنزال المظلي والإخلاء الطبي، بسعة تصل لـ15 سرير مع الأطقم الطبية.
وتعمل الطائرة بمحركات توربينية ذات أداء عالٍ، تمكنها من الطيران المتواصل لمدة 10 ساعات أو 5 آلاف كلم دون التزود بالوقود، وتصل أقصى سرعة لها 461 كيلومتر/بالساعة، بارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم، وحمولة قصوى 11 طن.
كما تُستخدم الطائرة كغرفة مراقبة جوية متكاملة مجهزة برادارات وكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لمتابعة الأهداف الأرضية ومراقبة الحدود وعمليات البحث والمسح الأمني، سواء من ارتفاعات عالية أو منخفضة.
ويعود تاريخ طيران الأمن الحافل بالإنجازات لما يقارب 35 عاما، وذلك بعد حادث الحريق الذي وقع في عام 1395هـ، وترك أثراً كبيراً في نفس الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في ذلك الوقت، حيث وجه بشراء عدة طائرات تخدم هذا القطاع، لاسيما في موسم الحج، فتم تأمين 16 طائرة، وبعد ذلك انطلقت مهام طيران الأمن في الحج تباعاً وكانت محدودة المهام، ثم بعد ذلك تم تطوير هذا الجهاز تطويراً جذرياً، حيث تم إعادة تأهيل كافة قواعد الطيران وتأمين أحدث أنواع الطائرات لهذه الخدمة، وفي 26 شوال 1438هـ، صدر الأمر الملكي بفصل طيران الأمن عن وزارة الداخلية وضمه إلى رئاسة أمن الدولة.
واتجهت قيادة الطيران نحو استقبال زوار رالي حائل الدولي من مختلف الدول العربية والخليجية والداخل السعودي، بالإضافة للأجانب السياح القادمين لراليات السعودية الصحراوية، وتعريفهم بالقدرة والسرعة والمرونة والاحترافية في تنفيذ المهام للقيادة، وإدارة الأسطول الجوي بكفاءة حسب المتغيرات، والحفاظ على الأمن الداخلي بالتعاون مع القطاعات الأمنية، وتقديم الخدمات الإنسانية للمواطن والمقيم على أراضي المملكة.
وقدَّم الجناح للزوار طائرة من نوع (S-92) التي تصنف من الطائرات المروحية الثقيلة متعددة المهام، والقادرة على نقل عدد 22 شخصاً، وتتميز بإمكانية كاميرات حرارية تعمل على الأشعة تحـت الحمراء وأشعة الليزر، ومنصات أسلحة ذات أعـيرة نارية مختلفة، وأجهزة إسعـاف ورعاية طبية متطورة.
وشاهد الزوار طائرة من نوع (S-70I)، وتصنف مـن الطائرات المروحية، حيث تـم تجهيـز الطائـرة لمباشـرة وتنفيـذ جـميع المهـام المختلفـة مـن منصات أسلحة ذات أعـيرة نارية مختلفة، ومجهزة بنظام الطيران الآلي، ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية، وعدد من التقنيات الحديثة، وتجهيزات إلكترونية متطورة لإدارة ومتابعة أنظمة الطائرة المختلفة، كما تحتوي على أجهزة اتصالات متطورة.
وأفصح ركن القيادة عن طائرة الأمن (C- 295) التي تشكل نقلة نوعية في طيران الأمن السعودي، والتي دخلت الخدمة أخيراً، وتمتاز بتحمل درجات الحرارة العالية والقدرة على الهبوط في المدارج الترابية القصيرة، والتحليق المرتفع والمنخفض على البر أو البحر مع سهولة المناورة، وتصنف من الطائرات متوسطة الحجم متعددة المهام، كنقل المعدات والأسلحة والتجهيزات العسكرية، والاستطلاع ومسح الحدود، والبحث والإنزال المظلي والإخلاء الطبي، بسعة تصل لـ15 سرير مع الأطقم الطبية.
وتعمل الطائرة بمحركات توربينية ذات أداء عالٍ، تمكنها من الطيران المتواصل لمدة 10 ساعات أو 5 آلاف كلم دون التزود بالوقود، وتصل أقصى سرعة لها 461 كيلومتر/بالساعة، بارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم، وحمولة قصوى 11 طن.
كما تُستخدم الطائرة كغرفة مراقبة جوية متكاملة مجهزة برادارات وكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لمتابعة الأهداف الأرضية ومراقبة الحدود وعمليات البحث والمسح الأمني، سواء من ارتفاعات عالية أو منخفضة.
ويعود تاريخ طيران الأمن الحافل بالإنجازات لما يقارب 35 عاما، وذلك بعد حادث الحريق الذي وقع في عام 1395هـ، وترك أثراً كبيراً في نفس الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في ذلك الوقت، حيث وجه بشراء عدة طائرات تخدم هذا القطاع، لاسيما في موسم الحج، فتم تأمين 16 طائرة، وبعد ذلك انطلقت مهام طيران الأمن في الحج تباعاً وكانت محدودة المهام، ثم بعد ذلك تم تطوير هذا الجهاز تطويراً جذرياً، حيث تم إعادة تأهيل كافة قواعد الطيران وتأمين أحدث أنواع الطائرات لهذه الخدمة، وفي 26 شوال 1438هـ، صدر الأمر الملكي بفصل طيران الأمن عن وزارة الداخلية وضمه إلى رئاسة أمن الدولة.