افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، ورشة العمل التي نظمها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعنوان: «تحديد الرؤية بعيدة المدى ودور رئاسة الحرمين في توظيف العلوم والتقنية والابتكار خدمةً للشعائر الإسلامية وتيسير أدائها في الحرمين الشريفين»، وذلك في الخيمة البحثية بمقر المعهد بالعزيزية.
وحضر ورشة العمل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي بن ياسين برهمين، وممثلي القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.
وفي بداية الحفل الخطابي، رحب عميد المعهد الدكتور سامي برهمين بمدير الجامعة والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاركين في الورشة، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن شراكة المعهد مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي تسعى لوضع حلول ابتكارية وتطويرية للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين.
بعد ذلك، قدَّم رئيس قسم البحوث البيئة والصحية والمشرف على مشروع الورشة الدكتور عبدالله السباعي، عرضاً مرئياً عن الورشة، مبيناً أنها تهدف إلى استطلاع آراء المشاركون فيها حول الرؤية المستقبلية للحرمين الشريفين في الجوانب التقنية والبحثية والابتكارية في المسارات الصحية، والبيئة والطاقة، والمياه، وإدارة الحشود، بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والإثرائية.
بدوره، قال مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل: «إن الاهتمام بالحرمين الشريفين وشؤونهما وضيوف الرحمن ورعايتهم في مقدمة عناية المملكة العربية السعودية، ويعد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة ضمن الجهات التي سخرتها القيادة الرشيدة خدمة لمنظومة الحج والعمرة، نظير ما يقدمه من دراسات وبرامج بحثية وورش عمل من أجل راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف».
وتمنى من المشاركين في الورشة الخروج بتوصيات علمية وتطبيقات ذكية لتحقيق الهدف المرجو منها نحو تسخير التقنية الحديثة خدمة للحرمين الشريفين، مثمناً حرص واهتمام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لحضور ورشة العمل والمشاركة فيها، مشيداً بجهود كافة منسوبي معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على حسن التنظيم.
وفي ختام اللقاء، ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة أوضح فيها أن الورشة تعنى بتطوير منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين والمبنية معلوماتها وأسسها ومخرجاتها على مبادئ البحث العلمي.
وأكد أن عمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وتهيئة الخدمات لهم مشروع عملاق تقدمة المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - مروراً بالعهود الميمونة من الملوك الذي أولو خدمة الحرمين الشريفين جل عنايتهم حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي تم خلاله وضع الحج والعمرة ضمن رؤية المملكة 2030 لاستقبال 30 مليون معتمر وزائر سنوياً.
وأضاف أنه حرصاً على تقديم أرقى الخدمات لحجاج وعمار وزوار الحرمين الشريفين، يجب تضافر الجهود لتطوير الأعمال وتوظيف التقنية والابتكار والإبداع والتطبيقات لتسخيرها في الجوانب التوجيهية والإرشادية، والعمل على توفير البيئة الجاذبة لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة محفوفين بالأمن والسلامة والأمان والصحة.
وأشاد بشراكة الرئاسة مع جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين المبينة على البحث العلمي والمعرفة، لافتاً الى أن المعهد قدم جهود جبارة في كافة العلوم التي تتعلق بمنظومة خدمات ضيوف الرحمن والمتعلقة بالجوانب الهندسية والاجتماعية والإعلامية والبيئة.
وحضر ورشة العمل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي بن ياسين برهمين، وممثلي القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمنظومة خدمات الحرمين الشريفين.
وفي بداية الحفل الخطابي، رحب عميد المعهد الدكتور سامي برهمين بمدير الجامعة والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاركين في الورشة، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن شراكة المعهد مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي تسعى لوضع حلول ابتكارية وتطويرية للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين.
بعد ذلك، قدَّم رئيس قسم البحوث البيئة والصحية والمشرف على مشروع الورشة الدكتور عبدالله السباعي، عرضاً مرئياً عن الورشة، مبيناً أنها تهدف إلى استطلاع آراء المشاركون فيها حول الرؤية المستقبلية للحرمين الشريفين في الجوانب التقنية والبحثية والابتكارية في المسارات الصحية، والبيئة والطاقة، والمياه، وإدارة الحشود، بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والإثرائية.
بدوره، قال مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل: «إن الاهتمام بالحرمين الشريفين وشؤونهما وضيوف الرحمن ورعايتهم في مقدمة عناية المملكة العربية السعودية، ويعد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة ضمن الجهات التي سخرتها القيادة الرشيدة خدمة لمنظومة الحج والعمرة، نظير ما يقدمه من دراسات وبرامج بحثية وورش عمل من أجل راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف».
وتمنى من المشاركين في الورشة الخروج بتوصيات علمية وتطبيقات ذكية لتحقيق الهدف المرجو منها نحو تسخير التقنية الحديثة خدمة للحرمين الشريفين، مثمناً حرص واهتمام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لحضور ورشة العمل والمشاركة فيها، مشيداً بجهود كافة منسوبي معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على حسن التنظيم.
وفي ختام اللقاء، ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة أوضح فيها أن الورشة تعنى بتطوير منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالحرمين الشريفين والمبنية معلوماتها وأسسها ومخرجاتها على مبادئ البحث العلمي.
وأكد أن عمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وتهيئة الخدمات لهم مشروع عملاق تقدمة المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - مروراً بالعهود الميمونة من الملوك الذي أولو خدمة الحرمين الشريفين جل عنايتهم حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي تم خلاله وضع الحج والعمرة ضمن رؤية المملكة 2030 لاستقبال 30 مليون معتمر وزائر سنوياً.
وأضاف أنه حرصاً على تقديم أرقى الخدمات لحجاج وعمار وزوار الحرمين الشريفين، يجب تضافر الجهود لتطوير الأعمال وتوظيف التقنية والابتكار والإبداع والتطبيقات لتسخيرها في الجوانب التوجيهية والإرشادية، والعمل على توفير البيئة الجاذبة لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة محفوفين بالأمن والسلامة والأمان والصحة.
وأشاد بشراكة الرئاسة مع جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين المبينة على البحث العلمي والمعرفة، لافتاً الى أن المعهد قدم جهود جبارة في كافة العلوم التي تتعلق بمنظومة خدمات ضيوف الرحمن والمتعلقة بالجوانب الهندسية والاجتماعية والإعلامية والبيئة.