تزامناً مع بدء إلزام المنشآت الغذائية بوضع السعرات الحرارية ضمن قائمة منتجاتها، أعدت وزارة الصحة دليل السعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي.
وبينت في الإصدار أن الوزن الزائد والسمنة يعرفان بأنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يلحق الضرر بالصحة، مؤديا بذلك إلى انخفاض عمر الفرد المأمول، إذ زاد معدل انتشار السمنة في العالم بأكثر من الضعف منذ عام 1980.
ووفقا لنتائج المسح الوطني الذي أجرته وزارة الصحة لعام 2013، فإن معدل انتشار السمنة في الفئة العمرية من 15 عاما فما فوق بلغ 28.7% ونسبة زيادة الوزن 30.7% ويعزى سبب زيادة الوزن والسمنة لاختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها.
ودعت الصحة إلى ضرورة قراءة البطاقة الغذائية لأي منتج مرغوب شراؤه ومعرفة حجم الحصة الغذائية، ونسبة احتوائها على العناصر الغذائية، والتأكد من السعرات الحرارية.
وكشفت البطاقة الغذائية عن وجوب التقليل من الدهون الكلية والمشبعة والمتحولة والكوليسترول، والصوديوم، والحرص على تناول كميات كافية من الألياف الغذائية، وفيتاميني (أ/ ج) وتناول الحديد والكالسيوم.
وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد نظمت بمشاركة الهيئة العامة للغذاء والدواء، ورش عمل استهدفت أصحاب المطاعم للتعريف بأهداف قرار وضع السعرات الحرارية في قائمة وجبات المنشآت الغذائية في عدة مدن، وتنظيم ورشة عمل للمراقبين الصحيين بالأمانات للتعريف بأهم المتطلبات الفنية الخاصة بوضع السعرات الحرارية، كما أمهلت سلسلة المطاعم والمقاهي ومحلات الآيسكريم والمخابز والحلويات العالمية وجميع محلات عصائر الفاكهة الطازجة في المملكة بوضع السعرات الحرارية على قائمة الوجبات، ووضع بيان الاحتياج اليومي للسعرات الحرارية للرجال والنساء والأطفال على قائمة الوجبات، مع وضع عبارة «البيانات التغذوية الإضافية متاحة عند الطلب» عليها، والاحتفاظ بهذه البيانات في داخل المنشأة.
وبينت في الإصدار أن الوزن الزائد والسمنة يعرفان بأنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يلحق الضرر بالصحة، مؤديا بذلك إلى انخفاض عمر الفرد المأمول، إذ زاد معدل انتشار السمنة في العالم بأكثر من الضعف منذ عام 1980.
ووفقا لنتائج المسح الوطني الذي أجرته وزارة الصحة لعام 2013، فإن معدل انتشار السمنة في الفئة العمرية من 15 عاما فما فوق بلغ 28.7% ونسبة زيادة الوزن 30.7% ويعزى سبب زيادة الوزن والسمنة لاختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها.
ودعت الصحة إلى ضرورة قراءة البطاقة الغذائية لأي منتج مرغوب شراؤه ومعرفة حجم الحصة الغذائية، ونسبة احتوائها على العناصر الغذائية، والتأكد من السعرات الحرارية.
وكشفت البطاقة الغذائية عن وجوب التقليل من الدهون الكلية والمشبعة والمتحولة والكوليسترول، والصوديوم، والحرص على تناول كميات كافية من الألياف الغذائية، وفيتاميني (أ/ ج) وتناول الحديد والكالسيوم.
وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد نظمت بمشاركة الهيئة العامة للغذاء والدواء، ورش عمل استهدفت أصحاب المطاعم للتعريف بأهداف قرار وضع السعرات الحرارية في قائمة وجبات المنشآت الغذائية في عدة مدن، وتنظيم ورشة عمل للمراقبين الصحيين بالأمانات للتعريف بأهم المتطلبات الفنية الخاصة بوضع السعرات الحرارية، كما أمهلت سلسلة المطاعم والمقاهي ومحلات الآيسكريم والمخابز والحلويات العالمية وجميع محلات عصائر الفاكهة الطازجة في المملكة بوضع السعرات الحرارية على قائمة الوجبات، ووضع بيان الاحتياج اليومي للسعرات الحرارية للرجال والنساء والأطفال على قائمة الوجبات، مع وضع عبارة «البيانات التغذوية الإضافية متاحة عند الطلب» عليها، والاحتفاظ بهذه البيانات في داخل المنشأة.