أيمن الشبانة
جانب من اختتام مسابقة الأشبال لحفظ الأذكار في المكتب التعاوني بالشفا.
أكد المشرف على ملتقى المكاتب التعاونية الأول المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالشفا في الرياض أيمن الشبانة أن وزارة الشؤون الإسلامية وضعت خطة محكمة لتفعيل دور المكاتب، وكونت لجنة متخصصة لدراسة أسماء المنتسبين لها وأعضاء مجالسها حتى لا يتسلل إليها من لديهم لوثة في الفكر وفي المعتقد والتوجه.
وأشار إلى أن الوزارة خرجت برؤية واضحة للمكاتب التعاونية الدعوية فأضحت جميع المجالس التي تم التجديد لها معتدلة تطبق المنهج المعتدل وفق توجيهات ولاة الأمر.
وقال الشبانة لـ«عكاظ»، بمناسبة انعقاد ملتقى المكاتب التعاونية الأول غدا (الجمعة) في الرياض، إن اللقاء يأتي في إطار حشد إمكانات المكاتب للمساهمة في تحقيق رؤية 2030 ومواءمة ما تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية في هذا المجال.
وأضاف أن الوزارة شهدت نقلة نوعية في هذا الجانب، إذ كان تركيز الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في عمله وتطلعاته واجتماعاته على كيفية المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وأشار الشبانة إلى أن الوزارة في عهدها الحالي ركزت من خلال المحاضرات والملتقيات على تناول الموضوعات التي تتعلق بالجماعات الإرهابية والتحذير منها، خصوصا الإخوان وداعش والنصرة التي ضللت الشباب ولبّست عليهم وجعلتهم مصيدة، وأدخلتهم في كثير من الطرق التي لا يعرفونها، وجاءت الوزارة بمناشدة المكاتب والطرح القوي في الملتقى بأن يكون أول واجب عليها المساهمة في توعية المجتمع من خطر هذه الجماعات الضالة بتوزيع المواد العلمية والحملات عبر مواقع التواصل وكل وسيلة متاحة.
ولفت الشبانة إلى أن المكاتب التعاونية ذراع مهم للوزارة وتقوم بأعمال مفيدة، وترى الوزارة أنه يجب أن تسير بفعالية وعلى الطريق الصحيح بأداء مميز يعكس حرص الوزير وتوجه الدولة لما فيه تميز القطاعات الحكومية والأهلية لمواكبة رؤية 2030.
وأضاف أن الوزارة جزء لا يتجزأ من الحكومة وتريد تطبيق كل ما يتعلق بالمكاتب التعاونية في الرؤية، ويتضح ذلك من خلال عنوان الملتقى «واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية 2030».
وقال إن الرؤية نصت على أن المكاتب التعاونية التابعة للوزارة تمثل رافدا من روافد المجتمع الذي من خلاله تقدم خدمات جليلة للمجتمع.
ووصف الشبانة الملتقى بأنه خطة ووسيلة لتصحيح مسار وأداء المكاتب لتكون بالشكل المطلوب ومؤاءمة ما تقوم به الوزارة في إطار تحقيق الرؤية وخدمة المجتمع. ورأى المشرف على الملتقى أن كثيرا من المكاتب التعاونية تقوم بواجبها وتسهم في توعية المجتمع عن أخطار الجماعات الضالة والمحظورة والتركيز على الإيمانيات، ويبقى التحدي كبيرا، ويجب أن ترتقي كل المكاتب لهذا التحدي وتكون لديها مواكبة لواجباتها.
وأشار إلى أن الوزارة خرجت برؤية واضحة للمكاتب التعاونية الدعوية فأضحت جميع المجالس التي تم التجديد لها معتدلة تطبق المنهج المعتدل وفق توجيهات ولاة الأمر.
وقال الشبانة لـ«عكاظ»، بمناسبة انعقاد ملتقى المكاتب التعاونية الأول غدا (الجمعة) في الرياض، إن اللقاء يأتي في إطار حشد إمكانات المكاتب للمساهمة في تحقيق رؤية 2030 ومواءمة ما تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية في هذا المجال.
وأضاف أن الوزارة شهدت نقلة نوعية في هذا الجانب، إذ كان تركيز الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في عمله وتطلعاته واجتماعاته على كيفية المساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030.
وأشار الشبانة إلى أن الوزارة في عهدها الحالي ركزت من خلال المحاضرات والملتقيات على تناول الموضوعات التي تتعلق بالجماعات الإرهابية والتحذير منها، خصوصا الإخوان وداعش والنصرة التي ضللت الشباب ولبّست عليهم وجعلتهم مصيدة، وأدخلتهم في كثير من الطرق التي لا يعرفونها، وجاءت الوزارة بمناشدة المكاتب والطرح القوي في الملتقى بأن يكون أول واجب عليها المساهمة في توعية المجتمع من خطر هذه الجماعات الضالة بتوزيع المواد العلمية والحملات عبر مواقع التواصل وكل وسيلة متاحة.
ولفت الشبانة إلى أن المكاتب التعاونية ذراع مهم للوزارة وتقوم بأعمال مفيدة، وترى الوزارة أنه يجب أن تسير بفعالية وعلى الطريق الصحيح بأداء مميز يعكس حرص الوزير وتوجه الدولة لما فيه تميز القطاعات الحكومية والأهلية لمواكبة رؤية 2030.
وأضاف أن الوزارة جزء لا يتجزأ من الحكومة وتريد تطبيق كل ما يتعلق بالمكاتب التعاونية في الرؤية، ويتضح ذلك من خلال عنوان الملتقى «واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية 2030».
وقال إن الرؤية نصت على أن المكاتب التعاونية التابعة للوزارة تمثل رافدا من روافد المجتمع الذي من خلاله تقدم خدمات جليلة للمجتمع.
ووصف الشبانة الملتقى بأنه خطة ووسيلة لتصحيح مسار وأداء المكاتب لتكون بالشكل المطلوب ومؤاءمة ما تقوم به الوزارة في إطار تحقيق الرؤية وخدمة المجتمع. ورأى المشرف على الملتقى أن كثيرا من المكاتب التعاونية تقوم بواجبها وتسهم في توعية المجتمع عن أخطار الجماعات الضالة والمحظورة والتركيز على الإيمانيات، ويبقى التحدي كبيرا، ويجب أن ترتقي كل المكاتب لهذا التحدي وتكون لديها مواكبة لواجباتها.