رغم أن المواجهة الأمنية ضد الفئة الضالة في حي الراية تمت فجر الإثنين الماضي، وتحديدا في وقت الذروة الصباحية، حتى ما بعد المغرب، إلا أن واقع الحياة لم يكن يوحي بأي تغيير، خصوصا انتظام الطلاب والطالبات في مدارسهم اعتياديا، في وقت كانت الجهات الأمنية تحاصر المنزل الذي حوله الإرهابيون إلى وكر لإطلاق جرائمهم ضد الوطن ونسيجه ومشاريعه التنموية.
ونقل شهود عيان لـ«عكاظ» أن سكان الحي لم يشعروا باجتثاث الفئة الضالة، مما يعزز الكفاءة الأمنية في التعامل الإحترافي مع مثل هذه المواقف، والحفاظ على أمن وسلامة الأهالي.
وأكد شهود العيان أن نجاح الإنجاز الأمني تميز بعدم وقوع أي خسائر في الأرواح بين السكان، خصوصا في ظل وابل الرصاص الذي تعمد الإرهابيون إطلاقه صوب رجال الأمن لترويع الآمنين، لكن رجال الأمن كان همهم الأول سلامة المواطنين، الأمر الذي انعكس بحنكة وخبرة على كيفية الرد على مصدر النيران، وكيفية المواجهة، التي انتهت بهلاك الإرهابيين، وإصابات طفيفة بين 5 من رجال الأمن.
وأوضحوا أن المواجهة كانت معقدة، إذ إن المنطقة تقع بمحاذاة الشارع التجاري الرابط بين بلدة الجش وبلدة أم الحمام، والذي يعج بأنشطة تجارية عدة، إضافة إلى وجود محطة وقود بالقرب من الحي، لكن الجهات المختصة التي أغلقت المداخل في وقت مبكر، حرصت على فرض طوق حماية لكل السكان، حتى لا تطال رصاصات الغدر أيا من المواطنين.
وبينوا أن غدر الإرهابيين اتضح من خلال إطلاق الرصاص على المارة، لاستهدافهم، فور تطويق المنزل من قبل الجهات الأمنية، التي نجحت في الحفاظ على سلامة السكان والعابرين.
وأكد شهود العيان أن اختيار الإرهابيين لحيّهم القديم الذي تعود نشأته لنحو 15 سنة، لم يأت من فراغ، لكن لإستراتيجبة موقعه شرق مستشفى القطيف المركزي وغرب بلدة أم الحمام، فيما تجاوره من الجهة الجنوبية أحياء الجش الجديدة.
ولفتوا إلى أن الإرهابيين يستخدمون أسلوب التخفي والتمويه بالانتقال من حي لآخر، ويختارون مخابئهم بعناية بالغة، لكن هذا الأمر لا ينطلي على رجال الأمن.
يذكر أن العناصر الإرهابية كانت تتخذ من حي المسورة في العوامية وكرا لها، وهو ما أحبطته الجهات الأمنية، التي طهرت الحي في منتصف شهر شعبان 1438، مما ساهم في إعادة الاستقرار للمنطقة.
وحاول الإرهابيون التواري عن الملاحقات الأمنية بالانتقال إلى حي الكويكب بالقطيف، لكن العيون الساهرة استطاعت رصد تلك التحركات، وقادت عملية أمنية قوية في القضاء على الإرهابيين محمد حسن آل زايد، ومفيد حمزة العلوان، وخليل إبراهيم المسلم، في مواجهة بتاريخ 16/1/1440، مما ساهم في تنظيف الحي من شرورهم.
كما سعى الإرهابيون مع التضييق الأمني للاختباء في حي الشويكة بالقطيف، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من الوصول إلى وكرهم.
ونقل شهود عيان لـ«عكاظ» أن سكان الحي لم يشعروا باجتثاث الفئة الضالة، مما يعزز الكفاءة الأمنية في التعامل الإحترافي مع مثل هذه المواقف، والحفاظ على أمن وسلامة الأهالي.
وأكد شهود العيان أن نجاح الإنجاز الأمني تميز بعدم وقوع أي خسائر في الأرواح بين السكان، خصوصا في ظل وابل الرصاص الذي تعمد الإرهابيون إطلاقه صوب رجال الأمن لترويع الآمنين، لكن رجال الأمن كان همهم الأول سلامة المواطنين، الأمر الذي انعكس بحنكة وخبرة على كيفية الرد على مصدر النيران، وكيفية المواجهة، التي انتهت بهلاك الإرهابيين، وإصابات طفيفة بين 5 من رجال الأمن.
وأوضحوا أن المواجهة كانت معقدة، إذ إن المنطقة تقع بمحاذاة الشارع التجاري الرابط بين بلدة الجش وبلدة أم الحمام، والذي يعج بأنشطة تجارية عدة، إضافة إلى وجود محطة وقود بالقرب من الحي، لكن الجهات المختصة التي أغلقت المداخل في وقت مبكر، حرصت على فرض طوق حماية لكل السكان، حتى لا تطال رصاصات الغدر أيا من المواطنين.
وبينوا أن غدر الإرهابيين اتضح من خلال إطلاق الرصاص على المارة، لاستهدافهم، فور تطويق المنزل من قبل الجهات الأمنية، التي نجحت في الحفاظ على سلامة السكان والعابرين.
وأكد شهود العيان أن اختيار الإرهابيين لحيّهم القديم الذي تعود نشأته لنحو 15 سنة، لم يأت من فراغ، لكن لإستراتيجبة موقعه شرق مستشفى القطيف المركزي وغرب بلدة أم الحمام، فيما تجاوره من الجهة الجنوبية أحياء الجش الجديدة.
ولفتوا إلى أن الإرهابيين يستخدمون أسلوب التخفي والتمويه بالانتقال من حي لآخر، ويختارون مخابئهم بعناية بالغة، لكن هذا الأمر لا ينطلي على رجال الأمن.
يذكر أن العناصر الإرهابية كانت تتخذ من حي المسورة في العوامية وكرا لها، وهو ما أحبطته الجهات الأمنية، التي طهرت الحي في منتصف شهر شعبان 1438، مما ساهم في إعادة الاستقرار للمنطقة.
وحاول الإرهابيون التواري عن الملاحقات الأمنية بالانتقال إلى حي الكويكب بالقطيف، لكن العيون الساهرة استطاعت رصد تلك التحركات، وقادت عملية أمنية قوية في القضاء على الإرهابيين محمد حسن آل زايد، ومفيد حمزة العلوان، وخليل إبراهيم المسلم، في مواجهة بتاريخ 16/1/1440، مما ساهم في تنظيف الحي من شرورهم.
كما سعى الإرهابيون مع التضييق الأمني للاختباء في حي الشويكة بالقطيف، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من الوصول إلى وكرهم.