شدد المشاركون في ندوة «مستقبل اليمن.. الإنسان والتنمية»، التي عقدت بجناح وزارة الخارجية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية في نسخته الثالثة والثلاثين، مساء (الاثنين)، و أدارها العميد ركن حسن الشهري على الطبيعة الخاصة للعلاقة بين المملكة واليمن، مؤكدين أن هناك قدر جغرافي بين صنعاء والرياض وارتباط أمني واقتصادي كبير.
وكشف سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابرأنه في اليوم الذي دعمت فيه المملكة الحوار الوطني في اليمن بحضور 35 من ممثلي الحوثي، أعلنت إيران باليوم ذاته سيطرتها على العاصمة صنعاء، مشددا على أن السعودية لن تسمح بتكوين «حزب الله» آخر في اليمن أو أن تتحول اليمن إلى صومال ثان، وحول ارتباط اليمنيين بالمملكة وعمق العلاقة بين الشعبين، قال سفير خادم الحرمين الشريفين، إن هناك مليونا و600 ألف يمني يعملون في السعودية، وهو ما يشكل 40% من القوة العاملة اليمنية ككل، بينها 82 ألف تأشيرة عمل صدرت خلال الأيام الماضية فقط، حيث تعتمد 12 مليون أسرة يمنية على أبنائها العاملين في السعودية، ويتم تحويل من 4-6 مليارات من السعودية إلى اليمن بشكل دوري. من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، خلال كلمته بالندوة، إن استقرار اليمن أمنيا وعسكريا هو استقرار للسعودية ودول الخليج والمنطقة.
وأضاف العقيد تركي المالكي في اليمن جيشان، أحدهما نظامي والآخر غير نظامي، وهو ما يحتاج إلى نفس طويل في العمل العسكري، لافتا إلى أن جماعة الحوثي هي أول جماعة إرهابية تحصل على مقدرات دولة. في السياق ذاته، قال وكيل وزارة الإعلام في اليمن نجيب غلاب، إن الإشكالية التي تتعرض لها اليمن حاليا هي التدخلات الخارجية عبر الدول والتنظيمات العابرة للحدود، مؤكدا أن إستراتيجية السعودية كانت واضحة من البداية ومعلنة للجميع، حيث ركزت على دعم اليمن لمساعدتها في التصدي لتلك المواجهات، لافتا إلى أن هناك تيارا يريد عزل اليمن عن السعودية ودول الخليج، متابعا أن اليمنيين أنفسهم يرون أن الحوثي يعد عدو لليمن، حيث نراه حاليا يعتمد على تجنيد الأطفال والمدارس وتحول إلى آلة حربية ركيزتها الأطفال والإعلام،ورجح وكيل وزارة الإعلام في اليمن أن تشهد بلاده انتفاضة شعبية قريبا، مؤكدا أنها مسألة وقت، لافتا إلى أن عاصفة الحزم جاءت بطلب من الطرف اليمني حيث كانت ضرورة لمساعدة اليمنيين.
وكشف سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابرأنه في اليوم الذي دعمت فيه المملكة الحوار الوطني في اليمن بحضور 35 من ممثلي الحوثي، أعلنت إيران باليوم ذاته سيطرتها على العاصمة صنعاء، مشددا على أن السعودية لن تسمح بتكوين «حزب الله» آخر في اليمن أو أن تتحول اليمن إلى صومال ثان، وحول ارتباط اليمنيين بالمملكة وعمق العلاقة بين الشعبين، قال سفير خادم الحرمين الشريفين، إن هناك مليونا و600 ألف يمني يعملون في السعودية، وهو ما يشكل 40% من القوة العاملة اليمنية ككل، بينها 82 ألف تأشيرة عمل صدرت خلال الأيام الماضية فقط، حيث تعتمد 12 مليون أسرة يمنية على أبنائها العاملين في السعودية، ويتم تحويل من 4-6 مليارات من السعودية إلى اليمن بشكل دوري. من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، خلال كلمته بالندوة، إن استقرار اليمن أمنيا وعسكريا هو استقرار للسعودية ودول الخليج والمنطقة.
وأضاف العقيد تركي المالكي في اليمن جيشان، أحدهما نظامي والآخر غير نظامي، وهو ما يحتاج إلى نفس طويل في العمل العسكري، لافتا إلى أن جماعة الحوثي هي أول جماعة إرهابية تحصل على مقدرات دولة. في السياق ذاته، قال وكيل وزارة الإعلام في اليمن نجيب غلاب، إن الإشكالية التي تتعرض لها اليمن حاليا هي التدخلات الخارجية عبر الدول والتنظيمات العابرة للحدود، مؤكدا أن إستراتيجية السعودية كانت واضحة من البداية ومعلنة للجميع، حيث ركزت على دعم اليمن لمساعدتها في التصدي لتلك المواجهات، لافتا إلى أن هناك تيارا يريد عزل اليمن عن السعودية ودول الخليج، متابعا أن اليمنيين أنفسهم يرون أن الحوثي يعد عدو لليمن، حيث نراه حاليا يعتمد على تجنيد الأطفال والمدارس وتحول إلى آلة حربية ركيزتها الأطفال والإعلام،ورجح وكيل وزارة الإعلام في اليمن أن تشهد بلاده انتفاضة شعبية قريبا، مؤكدا أنها مسألة وقت، لافتا إلى أن عاصفة الحزم جاءت بطلب من الطرف اليمني حيث كانت ضرورة لمساعدة اليمنيين.