أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن النعمة الأكبر في بلادنا هي الأمن والاستقرار، معلنا تشرفه بأن يكون خادما للحرمين الشريفين.
وقال في كلمته، خلال تدشينه في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس (الأربعاء)، برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، الذي يستهدف 8 قطاعات واعدة: «أنا سعيد أني أراكم اليوم، وسعادتي دائما أراها عندما أشاهد الكفاءات في بلادنا والحمد لله في كل المجالات، وهذه نعمة من الله على كل حال، ثم وجود وسائل التعليم في كل المملكة من المدارس والجامعات والكليات جعلت المملكة تكتفي بأبنائها، وهذه نعمة كبرى، لكن النعمة الأكبر هي الأمن والاستقرار في بلادنا، الذي جعل العمل فيها في كل مجال ماشيا، والأكبر من هذا كله بلادنا بلاد الحرمين، ويشرفني كما يشرف أي واحد من الأسرة أو من أبناء وطننا أن نكون خداما للحرمين الشريفين، الحمد لله رب العالمين، نسأل الله عز وجل، أن يرزقنا شكر نعمته، والحمد لله بلدنا الآن في كل مجالاته فيها من أبناء البلد مع إخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها، خدموا مع الدولة، لكن ولله الحمد الآن ممكن نصدر ما نستورد، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته قبل كل شيء، ويحمي بلادنا من كل من أراد بها سوءا، والحمد لله رب العالمين».
عقب ذلك، دشن خادم الحرمين الشريفين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وشاهد والحضور عرضا مرئيا عن البرنامج والقطاعات المستهدفة منه، الذي يستهدف قطاعات واعدة في إنتاج وتصنيع وتسويق البن العربي، وتربية النحل وإنتاج العسل، وتطوير زراعة الورد والنباتات العطرية، وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وزراعة المحاصيل البعلية، إضافة إلى تعزيز القيمة المُضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الزراعية.
وفي ختام الحفلة، تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ثم التقطت الصور التذكارية مع فريق عمل البرنامج.
حضر تدشين البرنامج وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ومحافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد الفارس، ومدير عام صندوق التنمية الزراعية المهندس منير السهلي، ووكلاء الوزارة لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية والأراضي والمساحة، وعدد من المسؤولين.
وقال في كلمته، خلال تدشينه في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس (الأربعاء)، برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، الذي يستهدف 8 قطاعات واعدة: «أنا سعيد أني أراكم اليوم، وسعادتي دائما أراها عندما أشاهد الكفاءات في بلادنا والحمد لله في كل المجالات، وهذه نعمة من الله على كل حال، ثم وجود وسائل التعليم في كل المملكة من المدارس والجامعات والكليات جعلت المملكة تكتفي بأبنائها، وهذه نعمة كبرى، لكن النعمة الأكبر هي الأمن والاستقرار في بلادنا، الذي جعل العمل فيها في كل مجال ماشيا، والأكبر من هذا كله بلادنا بلاد الحرمين، ويشرفني كما يشرف أي واحد من الأسرة أو من أبناء وطننا أن نكون خداما للحرمين الشريفين، الحمد لله رب العالمين، نسأل الله عز وجل، أن يرزقنا شكر نعمته، والحمد لله بلدنا الآن في كل مجالاته فيها من أبناء البلد مع إخوانهم الذين قبلهم من البلاد العربية وغيرها، خدموا مع الدولة، لكن ولله الحمد الآن ممكن نصدر ما نستورد، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته قبل كل شيء، ويحمي بلادنا من كل من أراد بها سوءا، والحمد لله رب العالمين».
عقب ذلك، دشن خادم الحرمين الشريفين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وشاهد والحضور عرضا مرئيا عن البرنامج والقطاعات المستهدفة منه، الذي يستهدف قطاعات واعدة في إنتاج وتصنيع وتسويق البن العربي، وتربية النحل وإنتاج العسل، وتطوير زراعة الورد والنباتات العطرية، وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وزراعة المحاصيل البعلية، إضافة إلى تعزيز القيمة المُضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الزراعية.
وفي ختام الحفلة، تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ثم التقطت الصور التذكارية مع فريق عمل البرنامج.
حضر تدشين البرنامج وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ومحافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد الفارس، ومدير عام صندوق التنمية الزراعية المهندس منير السهلي، ووكلاء الوزارة لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية والأراضي والمساحة، وعدد من المسؤولين.