توقعت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن تنسف العقوبات الأوروبية الجديدة على نظام الملالي، ما تبقى من الاتفاق النووي. ولم يستبعد مراقبون أن تؤدي هذه العقوبات وغيرها إلى إجبار إيران ورضوخها للتفاوض من جديد لإبرام اتفاق نووي أفضل يعالج المخاوف الإقليمية والدولية ويضع حدا لتدخلاتها الإرهابية في المنطقة. ورأى مراقبون أن عقوبات الاتحاد الأوروبي بمثابة اعتراف بأن الاتفاق النووي أخفق في تغيير السلوك الإيراني، وأن جهودها في الالتفاف على العقوبات الأمريكية قد فشلت.
وتستهدف العقوبات الجديدة وحدة الشؤون الداخلية في الاستخبارات الإيرانية واثنين من عملائها، بمن فيها نائب الوزير والمدير العام للشؤون الداخلية سعيد هاشمي مقدم، بالإضافة إلى أسد الله أسدي، الذي كان يعمل بغطاء دبلوماسي بسفارة إيران في النمسا وهو مدبر الهجوم الفاشل على مؤتمر مجاهدي خلق.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها أمس الأول، أنه برغم قيام إيران بتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية في أوروبا بعد توقيع الاتفاق النووي، إلا أن الأوروبيين لا يزالون يقيمون علاقات اقتصادية وتجارية مع طهران ويحاولون الالتفاف على العقوبات الأمريكية والاستمرار في التعامل مع نظام طهران.
وقالت إن انتشار فرق الاغتيالات الإيرانية بمختلف دول أوروبا، أدى إلى تعالي الأصوات المنتقدة للتساهل مع الإرهاب الإيراني والاستمرار في الاتفاق النووي والتعامل مع نظام يستخدم الإرهاب والاغتيالات لتصفية خصومه ومعارضيه. وذكرت «وول ستريت جورنال» أن هناك دعوات لتشكيل جبهة موحدة مع الولايات المتحدة حيث ستكون أوروبا أكثر أماناً، إذا عمل قادتها مع واشنطن لإعادة التفاوض على اتفاق نووي دائم يتناول السلوك الإيراني الخبيث في الخارج واستمرار تطوير الصواريخ الباليستية.
وتستهدف العقوبات الجديدة وحدة الشؤون الداخلية في الاستخبارات الإيرانية واثنين من عملائها، بمن فيها نائب الوزير والمدير العام للشؤون الداخلية سعيد هاشمي مقدم، بالإضافة إلى أسد الله أسدي، الذي كان يعمل بغطاء دبلوماسي بسفارة إيران في النمسا وهو مدبر الهجوم الفاشل على مؤتمر مجاهدي خلق.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها أمس الأول، أنه برغم قيام إيران بتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية في أوروبا بعد توقيع الاتفاق النووي، إلا أن الأوروبيين لا يزالون يقيمون علاقات اقتصادية وتجارية مع طهران ويحاولون الالتفاف على العقوبات الأمريكية والاستمرار في التعامل مع نظام طهران.
وقالت إن انتشار فرق الاغتيالات الإيرانية بمختلف دول أوروبا، أدى إلى تعالي الأصوات المنتقدة للتساهل مع الإرهاب الإيراني والاستمرار في الاتفاق النووي والتعامل مع نظام يستخدم الإرهاب والاغتيالات لتصفية خصومه ومعارضيه. وذكرت «وول ستريت جورنال» أن هناك دعوات لتشكيل جبهة موحدة مع الولايات المتحدة حيث ستكون أوروبا أكثر أماناً، إذا عمل قادتها مع واشنطن لإعادة التفاوض على اتفاق نووي دائم يتناول السلوك الإيراني الخبيث في الخارج واستمرار تطوير الصواريخ الباليستية.