أمهل وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ القيادات التعليمية 100 يوم لتصحيح مسار التعليم، رافعا شعار «لا عمل مكتبيا بعد اليوم»، داعيا مديري التعليم والمشرفين التربويين إلى النزول للميدان، وزيارة المدارس، لحل الإشكاليات، وتحقيق ناتج تعليمي متغير، من خلال إيلاء الميدان اهتماما أكبر، وترك العمل المكتبي، والوقوف على كل التفاعلات التعليمية، بعيدا عن التقارير المكتبية.
وفيما أقر الوزير بأن حالة الرضا التعليمي التي نعيشها غير صحيحة، إذ لا بد من وقفة جادة لتحقيق الرضا الحقيقي، أكد أهمية المحاسبة تجاه ما يقدم من عمل وعلى مستوى جميع منسوبي ومنسوبات التعليم لتحقيق الناتج التعليمي المنشود.
وشدد الوزير لقيادات التعليم العام والمهني والخبراء، لدى تدشينه أمس (السبت) ورشة عمل لتقييم واقع قطاع التعليم العام ونواتجه واتجاهات العمل المستقبلية، على أهمية الوقوف على أبرز محطات الواقع التعليمي الراهن بشفافية، وإيجاد حلول تطويرية للتحديات التي تواجه تطوير العملية التعليمية، وتقديم عمل ميداني يبشر بمستقبل إيجابي للعملية التعليمية، انطلاقا من مكانة المملكة التي تُعد إحدى دول مجموعة العشرين.
وأقر الوزير بتدني المستوى التعليمي للطلاب، خصوصا في القراءة والكتابة، وفقا لما أظهرته نتائج اختبار TIMSS للصف الرابع، والثاني المتوسط في الرياضيات، والعلوم، ونتائج اختبارات PIRLS للصف الرابع في القراءة، وفق تقرير صادر عن البنك الدولي لعام 2019. وقال آل الشيخ: «نحن الآن تحت معدل 400 درجة وطموحنا أن نصل إلى 550 درجة قبل اختبارات TIMSS في شهر أبريل القادم»، داعيا لعمل اختبارات تحصيلية مستمرة للصفين الرابع والثاني المتوسط للوقوف على المتغيرات والتحديات في حينها، وزيادة معدل تنمية القراءة والكتابة لدى الطالب في الحصص الدراسية بواقع 5 - 10 دقائق لكل حصة.
وحصر الوزير أبرز القصور والإشكاليات في المجال التعليمي، داعيا إلى «أهمية معالجة أي خلل في عملية توزيع المدارس والمعلمين، وأي تقصير مرتبط في عمليات التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، مشددا على جعل الناتج التعليمي الهاجس الرئيسي في ذهن كل مسؤول داخل العمل وخارجه وفق خطة عمل حقيقية وواضحة لا تغرق في التنظير والإستراتيجيات التي تدخل العملية التعليمية في دوامات كبيرة». وأوضح أنه على كل مدير تعليم القيام بزيارة أسبوعية للمدارس والعمل على رفع مستوى الأداء التعليمي، ونزول جميع المشرفين التربويين للميدان وزيارة 4 مدارس يوميا، وترشيد المبادرات والحفلات والزيارات الخارجية والتركيز على الاهتمام بالبيئة المدرسية وما يلزمها من احتياجات، والاهتمام بالكتاب المدرسي وحلول الطالب وتصحيح المعلم، والاختبارات الدولية والتدريب عليها من خلال اختبارات تشابهها في كل مدرسة. وأعرب عن ثقته بالعاملين في التعليم لتحقيق رسالتهم التربوية المخلصة وردم الفجوات في العملية التعليمية بين الإدارات العليا ومن في الميدان، داعيا قيادات العمل التعليمي إلى ضرورة تركيز الجهود لتقليل الفاقد التعليمي من خلال الاهتمام بما يحدث داخل المدرسة.
وفيما أقر الوزير بأن حالة الرضا التعليمي التي نعيشها غير صحيحة، إذ لا بد من وقفة جادة لتحقيق الرضا الحقيقي، أكد أهمية المحاسبة تجاه ما يقدم من عمل وعلى مستوى جميع منسوبي ومنسوبات التعليم لتحقيق الناتج التعليمي المنشود.
وشدد الوزير لقيادات التعليم العام والمهني والخبراء، لدى تدشينه أمس (السبت) ورشة عمل لتقييم واقع قطاع التعليم العام ونواتجه واتجاهات العمل المستقبلية، على أهمية الوقوف على أبرز محطات الواقع التعليمي الراهن بشفافية، وإيجاد حلول تطويرية للتحديات التي تواجه تطوير العملية التعليمية، وتقديم عمل ميداني يبشر بمستقبل إيجابي للعملية التعليمية، انطلاقا من مكانة المملكة التي تُعد إحدى دول مجموعة العشرين.
وأقر الوزير بتدني المستوى التعليمي للطلاب، خصوصا في القراءة والكتابة، وفقا لما أظهرته نتائج اختبار TIMSS للصف الرابع، والثاني المتوسط في الرياضيات، والعلوم، ونتائج اختبارات PIRLS للصف الرابع في القراءة، وفق تقرير صادر عن البنك الدولي لعام 2019. وقال آل الشيخ: «نحن الآن تحت معدل 400 درجة وطموحنا أن نصل إلى 550 درجة قبل اختبارات TIMSS في شهر أبريل القادم»، داعيا لعمل اختبارات تحصيلية مستمرة للصفين الرابع والثاني المتوسط للوقوف على المتغيرات والتحديات في حينها، وزيادة معدل تنمية القراءة والكتابة لدى الطالب في الحصص الدراسية بواقع 5 - 10 دقائق لكل حصة.
وحصر الوزير أبرز القصور والإشكاليات في المجال التعليمي، داعيا إلى «أهمية معالجة أي خلل في عملية توزيع المدارس والمعلمين، وأي تقصير مرتبط في عمليات التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، مشددا على جعل الناتج التعليمي الهاجس الرئيسي في ذهن كل مسؤول داخل العمل وخارجه وفق خطة عمل حقيقية وواضحة لا تغرق في التنظير والإستراتيجيات التي تدخل العملية التعليمية في دوامات كبيرة». وأوضح أنه على كل مدير تعليم القيام بزيارة أسبوعية للمدارس والعمل على رفع مستوى الأداء التعليمي، ونزول جميع المشرفين التربويين للميدان وزيارة 4 مدارس يوميا، وترشيد المبادرات والحفلات والزيارات الخارجية والتركيز على الاهتمام بالبيئة المدرسية وما يلزمها من احتياجات، والاهتمام بالكتاب المدرسي وحلول الطالب وتصحيح المعلم، والاختبارات الدولية والتدريب عليها من خلال اختبارات تشابهها في كل مدرسة. وأعرب عن ثقته بالعاملين في التعليم لتحقيق رسالتهم التربوية المخلصة وردم الفجوات في العملية التعليمية بين الإدارات العليا ومن في الميدان، داعيا قيادات العمل التعليمي إلى ضرورة تركيز الجهود لتقليل الفاقد التعليمي من خلال الاهتمام بما يحدث داخل المدرسة.