مجسم توضيحي للمشروع.
مجسم توضيحي للمشروع.
-A +A
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@
شرعت أمانة محافظة جدة في أعمال مشروع الجسر الـ 27 في جدة وهو طريق «صاري» مع طريق الملك فهد (الفلك)، إذ أكد متحدث أمانة جدة محمد البقمي لـ«عكاظ» أن مجسم الفلك سيبقى في الموقع ولن يتم التخلص منه وسينقل في نفس المكان، وستحرص «الأمانة» على إنجاز المشروع في 18 شهراً، وينطلق المشروع تزامناً مع الشروع في أعمال نفق شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع طريق المدينة وهما المشروعان الوحيدان خلال عام 2019. موضحاً أن عدد مشاريع الأنفاق والجسور التي تم إنجازها في محافظة جدة خلال 7 أعوام، 25 مشروعا، أسهمت في تسهيل الحركة المرورية.

واضاف البقمي أن المشروع يأتي ضمن خطة تحرير الحركة المرورية في المحاور والتقاطعات الرئيسية في أنحاء المحافظة، ويأتي عقب استكمال مراحل الدراسات والتصاميم للتقاطع وإتمام إجراءات الطرح والترسية بتكلفة إجمالية تبلغ 92.767.500 ريال. بدوره، أوضح المدير العام للطرق والمياه في الأمانة المهندس صالح البخاري أن المشروع عبارة عن تنفيذ جسر على شارع صاري عند تقاطعه مع طريق الملك فهد «الستين» ( شرق - غرب ) بطول 800 متر شاملا المنحدرات، بواقع مسارين في كل اتجاه للجسر الواحد بينهما مسافة 10 أمتار تفصل المنشأ الخرساني إلى جسرين، لافتًا إلى أن المشروع يشمل نقل مجسم الفلك القائم وتغيير موقعه بمحاذاة الجسر بهدف تحرير الحركة المرورية على محور صاري عند تقاطعه مع طريق الملك فهد، ولفك الاختناقات المرورية بالمنطقة وتسهيل الحركة لمستخدمي الطريق، إضافة إلى الخدمات التكميلية والمرافق.


وأوضح البخاري أن المشروع بجانب تحرير طريق «صاري» يحقق تحريرا كاملا للحركة المرورية على محور طريق الملك فهد بين الشمال والجنوب من منطقة وسط المدينة «البلد» حتى مطار الملك عبدالعزيز، ويسهم في تخفيف العبء على محور طريق المدينة المنورة، كما يقلل أزمنة الرحلات على طريق الملك فهد، ويقلل التأثير السلبي على البيئة والمناطق والاستخدامات المحيطة بالموقع. يذكر أن أمانة محافظة جدة نفذت عددا كبيرا من مشاريع الجسور والأنفاق خلال الأعوام الماضية أسهمت في تحسين التقاطعات والارتقاء بشبكة الطرق في المحافظة ورفع كفاءتها والحد من الاختناقات المرورية في كثير من المواقع، ويأتي إنشاء الجسور والأنفاق وتحسين التقاطعات السطحية بدءا بالتقاطعات على المحاور الرئيسية بهدف تحرير الحركة المرورية وتحقيق عنصر السلامة.