-A +A
عبدالله الغامدي (الرياض)
حدد البنك الدولي في التقرير الذي استعرض في المنتدى وتنشر «عكاظ» بعض ملامحه، أربع مجموعات من التوترات التي تعيق إمكانات التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشمل الشهادات والمهارات والانضباط والاستعلام والسيطرة والاستقلالية والتقليد والحداثة.

ويرى أن التغلب على التوترات يمكن من خلال نهج ثلاثي الأبعاد يتضمن دفعا متناسقا نحو التعلم الذي يبدأ في وقت مبكر في حياة الأطفال بغض النظر عن خلفياتهم، ويتضمن كذلك المعلمين المؤهلين والمحفزين والاستعانة بالتكنولوجيا واستخدام النهج الحديث. وجذبا أقوى للمهارات وميثاقا جديدا للتعليم على المستوى الوطني. ومن الموجهات أيضا أن التعليم من شأن الجميع لا مسؤولية نظام التعليم.


أما تقرير التنمية في العالم للعام 2019 «الطبيعة المتغيرة للعمل» والذي تمت مناقشته في المنتدى فيشير إلى أنه على مر التاريخ، أدى التقدم التكنولوجي إلى إتاحة فرص كثيرة. ومع التقدم الذي يشهده العالم، فقد تهيمن المخاوف من استحواذ الروبوتات على وظائف البشر ويدرس التقرير كيف أن التقدم التكنولوجي يؤثر على العمل كما يؤثر على المهارات التي يسعى أصحاب العمل إليها، وأن العمل لمدة قصيرة يطرح تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها العمال في القطاع غير الرسمي.

وأكد التقرير أنه يمكن للحكومات أن تستجيب بشكل أفضل عن طريق زيادة الاستثمارات في رأس المال البشري وتعزيز الحماية الاجتماعية وتوسيعها لتشمل جميع أفراد المجتمع عن طريق توسيع القاعدة الضريبية. كما ناقش المنتدى مشروع رأس المال البشري ويعد المشروع جهدا عالميا يستهدف تسريع وتيرة زيادة الاستثمارات في البشر من أجل تعزيز العدالة والنمو الاقتصادي. وتستعرض نتائج المشروع بيانات الصحة والتعليم في كل بلد لتحديد ما إذا كان من المحتمل أن يحقق أطفالهم كامل إمكاناتهم. ويدرس المشروع خمس مؤشرات تشمل: بقاء الطفل، الالتحاق بالمدرسة، وجودة التعلم، النمو الصحي، وبقاء البالغين.