شهدت منطقة نجران، أمس (الأربعاء)، لقاءين حواريين ضمن فعاليات «أسبوع التلاحم الوطني»، هما «دور الإعلام في توضيح الصورة الحقيقية عن المملكة» و«واجبنا في تحقيق الأمن والوحدة»، ضمن اليوم الثالث لفعاليات «أسبوع التلاحم الوطني» بمنطقة نجران.
إذ أكدت عضو مجلس الشورى عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كوثر الأربش في لقاء «دور المرأة في تعزيز التلاحم الوطني» أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة في غرس قيم المواطنة لدى الأسرة التي تعتبر المكون الأساسي في تشكيل المجتمع ومصدر تكوين الشخصية الفردية والجمعية، والهوية الإنسانية والوطنية لكافة شرائح المجتمع وأطيافه.
ودعت إلى تضافر الجهود للوقوف ضد مهددات الوحدة الوطنية من خلال حزمة من البرامج الفكرية والثقافية والإعلامية للمحافظة على المكتسبات الوطنية بما يحقق التقدم والتطور والبناء الشامل للوطن في مختلف مجالات الحياة.
اللقاء الأول أداره رئيس نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة، وقدمه علي الهويريني، وتحدث عن العلاقة بين المكونات الثلاثة؛ الأرض والشعب والإدارة.
وقال الهويريني: «علينا أن نستشعر أهمية العمل على غرس حب الوطن في نفوس النشء، وتعزيز وتنمية مشاعر الانتماء في نفوس أبنائه، وتحصينهم ضد حملات التضليل التي تستهدف أمننا واستقرارنا».
وأكد أهمية إيجاد مرتكزات وطنية ثابتة يبنى عليها الحوار والنقاش والتعايش بين أفراد المجتمع، وتمكنهم من التعاون والمشاركة في بناء الوطن والمحافظة على مكتسباته وثوابته، إضافة إلى أهمية الإعلام في إبراز جهود الدولة ومواكبة مسيرتها في النهوض والبناء بما يعكس إيجاباً الصورة الحقيقة للمملكة وإسهاماتها الإقليمية والعالمية، مبيناً أن الإعلام الجديد يمثل نعمة للبشرية عندما يستطيعون أن يستفيدوا منه في نشر الثقافة والمحبة والتلاحم الوطني والمساهمة في إبراز ما تتمتع به المملكة من تنوع ثقافي واجتماعي، وتطور معرفي وسياسي.
وفي اللقاء الحواري الثاني «واجبنا في تحقيق الأمن والوحدة»، الذي أداره عبدالله الشهري، تحدث مدير التلفزيون علي زينان اليامي، ومدير عام إدارة البحوث والدراسات بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور ثامر البحيري عن اهتمام الإعلام في دعم الوحدة الوطنية، وتأثيراته على المجتمع، ومدى تأثير الإعلامين القديم والجديد في المجتمعات، وأولويات الإعلام في القضايا الوطنية. وأكدا على أهمية الإعلام في زرع المحبة في المجتمع بكافة فئاته وتوجهاته الفكرية، لافتين إلى أن البعض من هذه الوسائل الإعلامية لا تركز إلا على المسائل الخلافية، موضحين ضرورة التماسك والتصدي لكل من يحاول إثارة الفتن أو الانشقاق في المجتمع.
إذ أكدت عضو مجلس الشورى عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كوثر الأربش في لقاء «دور المرأة في تعزيز التلاحم الوطني» أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة في غرس قيم المواطنة لدى الأسرة التي تعتبر المكون الأساسي في تشكيل المجتمع ومصدر تكوين الشخصية الفردية والجمعية، والهوية الإنسانية والوطنية لكافة شرائح المجتمع وأطيافه.
ودعت إلى تضافر الجهود للوقوف ضد مهددات الوحدة الوطنية من خلال حزمة من البرامج الفكرية والثقافية والإعلامية للمحافظة على المكتسبات الوطنية بما يحقق التقدم والتطور والبناء الشامل للوطن في مختلف مجالات الحياة.
اللقاء الأول أداره رئيس نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة، وقدمه علي الهويريني، وتحدث عن العلاقة بين المكونات الثلاثة؛ الأرض والشعب والإدارة.
وقال الهويريني: «علينا أن نستشعر أهمية العمل على غرس حب الوطن في نفوس النشء، وتعزيز وتنمية مشاعر الانتماء في نفوس أبنائه، وتحصينهم ضد حملات التضليل التي تستهدف أمننا واستقرارنا».
وأكد أهمية إيجاد مرتكزات وطنية ثابتة يبنى عليها الحوار والنقاش والتعايش بين أفراد المجتمع، وتمكنهم من التعاون والمشاركة في بناء الوطن والمحافظة على مكتسباته وثوابته، إضافة إلى أهمية الإعلام في إبراز جهود الدولة ومواكبة مسيرتها في النهوض والبناء بما يعكس إيجاباً الصورة الحقيقة للمملكة وإسهاماتها الإقليمية والعالمية، مبيناً أن الإعلام الجديد يمثل نعمة للبشرية عندما يستطيعون أن يستفيدوا منه في نشر الثقافة والمحبة والتلاحم الوطني والمساهمة في إبراز ما تتمتع به المملكة من تنوع ثقافي واجتماعي، وتطور معرفي وسياسي.
وفي اللقاء الحواري الثاني «واجبنا في تحقيق الأمن والوحدة»، الذي أداره عبدالله الشهري، تحدث مدير التلفزيون علي زينان اليامي، ومدير عام إدارة البحوث والدراسات بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور ثامر البحيري عن اهتمام الإعلام في دعم الوحدة الوطنية، وتأثيراته على المجتمع، ومدى تأثير الإعلامين القديم والجديد في المجتمعات، وأولويات الإعلام في القضايا الوطنية. وأكدا على أهمية الإعلام في زرع المحبة في المجتمع بكافة فئاته وتوجهاته الفكرية، لافتين إلى أن البعض من هذه الوسائل الإعلامية لا تركز إلا على المسائل الخلافية، موضحين ضرورة التماسك والتصدي لكل من يحاول إثارة الفتن أو الانشقاق في المجتمع.