كانت الوعود الإعلامية لعدد كبير من المسؤولين ترتكز على الأشهر، والسنوات، إلا أنه خلال الأعوام القليلة الماضية اقتصرت على حيز الـ«100 يوم» في تصاريحهم الأولى من تسلمهم مهماتهم، لتقويم أداء جهاتهم، وإعلان خططهم، وكذلك مهلة لهم في تنفيذ اللبنات الأولى من أفكارهم ورؤاهم.
والـ100 يوم تعرف تاريخياً باسم أيام نابليون المئة، التي حددت الفترة بين عودة الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول من المنفى في إلبا إلى باريس في عام 1815، وأول من استخدم عبارة المئة يوم كان محافظ باريس غاسبار كونت شابرول.
وأضحى استخدام 100 يوم في الأحاديث الإعلامية وفي قائمة الوعود للمسؤولين عُرفاً يستخدم بين الفينة والأخرى، كونها مدة كافية لمعرفة تفاصيل القطاع الذي يديرونه، وتعادل 3 أشهر و10 أيام، بمعنى أنها مدة بين ربع السنة وثلثها.
والـ100 يوم التي استخدمها وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أخيراً، في لقائه بقيادات التعليم العام، تزامنت مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني، وتنتهي قبل رمضان القادم بأسابيع، أي قبل نهاية الفصل، وستكون معياراً وكفيلة بإحداث التغيرات الإيجابية في الميدان التعليمي.
واستخدم المصطلح ذاته وزير التعليم السابق الأمير فيصل بن عبدالله حينما طلب قبل سنوات عدة لحظة تعيينه في المنصب مهلة 100 يوم لتنفيذ خطط وزارته.
ودرجت مدة 100 يوم في وسائل الإعلام في دول عدة منذ سنوات، وأضحت تستخدم كثيراً، خصوصاً عقب تولي المسؤولين مناصبهم، وقضايا الرأي العام، إذ شكّل الرقم مجهراً إعلامياً لتسليط الضوء على الأحداث، ويستخدمه المسؤولون في التحدي لمهماتهم أمام وسائل الإعلام، ويمتطيه الساسة لضرب خصومهم، كما أنه امتد إلى المشاريع والمبادرات قصيرة الأجل، وشهادة إنجاز لعدد من الجهات، وخريطة طريق للخطط والبرامج الرياضية.
ومع زمن السرعة والتقنية والتطور الذي يشهده الإعلام، هل ستختفي الـ100 يوم من المصطلحات الإعلامية، لتحل بدلاً عنها 2000 ساعة وما شابهها في الفترة القادمة؟
والـ100 يوم تعرف تاريخياً باسم أيام نابليون المئة، التي حددت الفترة بين عودة الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول من المنفى في إلبا إلى باريس في عام 1815، وأول من استخدم عبارة المئة يوم كان محافظ باريس غاسبار كونت شابرول.
وأضحى استخدام 100 يوم في الأحاديث الإعلامية وفي قائمة الوعود للمسؤولين عُرفاً يستخدم بين الفينة والأخرى، كونها مدة كافية لمعرفة تفاصيل القطاع الذي يديرونه، وتعادل 3 أشهر و10 أيام، بمعنى أنها مدة بين ربع السنة وثلثها.
والـ100 يوم التي استخدمها وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أخيراً، في لقائه بقيادات التعليم العام، تزامنت مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني، وتنتهي قبل رمضان القادم بأسابيع، أي قبل نهاية الفصل، وستكون معياراً وكفيلة بإحداث التغيرات الإيجابية في الميدان التعليمي.
واستخدم المصطلح ذاته وزير التعليم السابق الأمير فيصل بن عبدالله حينما طلب قبل سنوات عدة لحظة تعيينه في المنصب مهلة 100 يوم لتنفيذ خطط وزارته.
ودرجت مدة 100 يوم في وسائل الإعلام في دول عدة منذ سنوات، وأضحت تستخدم كثيراً، خصوصاً عقب تولي المسؤولين مناصبهم، وقضايا الرأي العام، إذ شكّل الرقم مجهراً إعلامياً لتسليط الضوء على الأحداث، ويستخدمه المسؤولون في التحدي لمهماتهم أمام وسائل الإعلام، ويمتطيه الساسة لضرب خصومهم، كما أنه امتد إلى المشاريع والمبادرات قصيرة الأجل، وشهادة إنجاز لعدد من الجهات، وخريطة طريق للخطط والبرامج الرياضية.
ومع زمن السرعة والتقنية والتطور الذي يشهده الإعلام، هل ستختفي الـ100 يوم من المصطلحات الإعلامية، لتحل بدلاً عنها 2000 ساعة وما شابهها في الفترة القادمة؟