شكك عدد من أهالي جازان في عقارب الساعة الزمنية التي وضعتها وزارة الصحة في مشروع مستشفى جازان التخصصي الذي يتم تنفيذه، خصوصا بعد مرور 3 سنوات من الموعد السابق الذي كان من المفترض إنجازه فيه، مشيرين إلى التناقض في الموعد الجديد، إذ تشير لوحة المشروع للانتهاء خلال شهر شعبان القادم في الوقت الذي تشير فيه الساعة إلى 400 ساعة فضلا عن تصريح صحة جازان بأن الانتهاء من المشروع عام 2021.
صحة جازان أدهشت أهالي المنطقة بإعلانها 3 سنوات أخرى حتى يتم تشغيل المستشفى، لتستمر المعاناة التي يتكبدها المرضى بالسفر إلى مناطق أخرى بحثا عن العلاج.
«عكاظ» وقفت على المشروع الحلم الذي ترقبه الأهالي سنوات طويلة، إذ بدأ أولى لبنات بنائه عام 1432هـ بتكلفة إجمالية بلغت 720 مليون ريال، وكان يتوقع الانتهاء منه عام 1436، وذهب ذلك الموعد أدراج الرياح، لتتبدد معه أحلام المرضى الذين تزدحم بهم الرحلات الجوية يوميا بحثا عن العلاج خارج الديار.
المواطن عبدالرحمن حسين قال إنه عند إعلان إنشاء المستشفى التخصصي استبشرنا بإنهاء معاناتنا في السفر المتكرر لإجراء العمليات الجراحية أو بحثاً عن علاج لعلة أخرى، لضعف الإمكانات الطبية والصحية في المنطقة، ودعا وزارة الصحة لتحمل مسؤولياتها وإنجاز المشروع في أسرع وقت. فيما تساءل أحمد عطيف عن أسباب فشل اكتمال المشاريع الصحية في المنطقة في موعدها المحدد، إذ إن هناك مشاريع تم اعتمادها على الورق منذ سنوات عدة، لو تم تطبيقها على الواقع لساهمت في تخفيف معاناة المرضى. وأضاف: نشاهد مستشفيات متخصصة في معظم المناطق تعمل منذ سنوات، فيما تغيب عن صحة جازان، وطالب عطيف هيئة مكافحة الفساد بفتح تحقيق في تأخير تنفيذ تخصصي جازان.
من جهته، أوضح المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي أن نسبة الإنجاز في المستشفى التخصصي بلغت 65% وسيتم الانتهاء منه في الربع الثالث من عام 2020 وتشغيله في الربع الأول من عام 2021.
صحة جازان أدهشت أهالي المنطقة بإعلانها 3 سنوات أخرى حتى يتم تشغيل المستشفى، لتستمر المعاناة التي يتكبدها المرضى بالسفر إلى مناطق أخرى بحثا عن العلاج.
«عكاظ» وقفت على المشروع الحلم الذي ترقبه الأهالي سنوات طويلة، إذ بدأ أولى لبنات بنائه عام 1432هـ بتكلفة إجمالية بلغت 720 مليون ريال، وكان يتوقع الانتهاء منه عام 1436، وذهب ذلك الموعد أدراج الرياح، لتتبدد معه أحلام المرضى الذين تزدحم بهم الرحلات الجوية يوميا بحثا عن العلاج خارج الديار.
المواطن عبدالرحمن حسين قال إنه عند إعلان إنشاء المستشفى التخصصي استبشرنا بإنهاء معاناتنا في السفر المتكرر لإجراء العمليات الجراحية أو بحثاً عن علاج لعلة أخرى، لضعف الإمكانات الطبية والصحية في المنطقة، ودعا وزارة الصحة لتحمل مسؤولياتها وإنجاز المشروع في أسرع وقت. فيما تساءل أحمد عطيف عن أسباب فشل اكتمال المشاريع الصحية في المنطقة في موعدها المحدد، إذ إن هناك مشاريع تم اعتمادها على الورق منذ سنوات عدة، لو تم تطبيقها على الواقع لساهمت في تخفيف معاناة المرضى. وأضاف: نشاهد مستشفيات متخصصة في معظم المناطق تعمل منذ سنوات، فيما تغيب عن صحة جازان، وطالب عطيف هيئة مكافحة الفساد بفتح تحقيق في تأخير تنفيذ تخصصي جازان.
من جهته، أوضح المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي أن نسبة الإنجاز في المستشفى التخصصي بلغت 65% وسيتم الانتهاء منه في الربع الثالث من عام 2020 وتشغيله في الربع الأول من عام 2021.