أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس (الأحد)، المرحلة الأولى لمبادرات ملتقى مكة الثقافي العام الحالي «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة»، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح.
ووقعت 9 اتفاقات لمبادرات عدة، من ضمنها: مبادرة القطاع الغربي للشركة السعودية للكهرباء بعنوان «خدمة ضيوف الرحمن أسمى غاية»، بحضور رئيس القطاع الغربي للشركة المهندس عبدالسلام العمري، إضافة إلى توقيع مبادرات عدة لجامعات (الملك عبدالعزيز وأم القرى وجدة والطائف)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، ومحافظة وأمانة الطائف، ومحافظة الليث، والمجموعة السعودية للاستزراع المائي، وأمانة محافظة جدة، ومؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع.
وفي الحوار المفتوح المصاحب للحفلة، أكد الأمير خالد الفيصل وصولنا إلى المرحلة التي نبدع فيها ونبتكر ونقدم ما لم يكن بوسعنا تقديمه في الماضي، معربا عن فخره بالشباب السعودي الذي يسهم في خدمة الحاج والمعتمر.
وأشار أمير مكة إلى أول ورشة عمل أقيمت قبل 12 عاما لمناقشة تطوير خدمات الحج والعمرة، مستذكرا أنه طلب حينها من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية المشاركة في الحج والعمرة أن يبتسم منسوبوها لضيوف الرحمن، مؤكدا أننا وصلنا إلى هذا المستوى الراقي من تقديم الخدمات والأفكار والمبادرات لخدمة الحاج والمعتمر، سائلا الله أن يعين الجميع ليكونوا عند حسن ظن الحاج والمعتمر، ومحل الثقة والمسؤولية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
من جانبه، أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن أن البرنامج الطموح «خدمة الحجاج والمعتمرين» ينعكس على تحفيز المسلمين وتسهيل قدوم ضيوف الرحمن وخدمتهم على أكمل وجه، في بيئة مبتكرة وفاعلة في التقنية ومشجعة للمستثمرين الراغبين في المساهمة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن الركيزة الأولى في الطموح القادم هي تسهيل قدوم ضيوف الرحمن إلى المملكة بتسهيل جميع الإجراءات وتذليل العوائق، وأن تكون تجربة حضور الحاج أو المعتمر لا تنسى، خصوصا أنه يتلقى أفضل الخدمات، ويأتي إلى أول بيت وضع للناس في مكة المكرمة، بما فيها من الآثار والثقافات والأماكن التي نتعلم منها، وتثري تجربة هذا الحاج بطريقة تبعده عن الشركيات وعن القيام بأي عمل مخالف للشريعة الإسلامية.
بدوره، أكد نائب وزير الحج والعمر الدكتور عبدالفتاح مشاط أن هناك مبادرة نوعية باسم «حاضنة مبادرات ملتقى مكة الثقافي»، إذ ستتبنى الوزارة وأمانة الملتقى حاضنة أعمال تختص بالعناية بجميع المبادرات وتقديم المساعدات والاستشارات حتى توظف وتفعّل، حرصا على تطوير الأفكار واستدامة المشاريع التنموية، وتحقيق جودة أعلى وخدمة أرقى لضيوف الرحمن، ولضرورة وجود قالب «التفكير خارج الصندوق»، فإن الوزارة بهذه الخطوة تكون قد صنعت طريقا مع هذا العقل المبتكر.
ووقعت 9 اتفاقات لمبادرات عدة، من ضمنها: مبادرة القطاع الغربي للشركة السعودية للكهرباء بعنوان «خدمة ضيوف الرحمن أسمى غاية»، بحضور رئيس القطاع الغربي للشركة المهندس عبدالسلام العمري، إضافة إلى توقيع مبادرات عدة لجامعات (الملك عبدالعزيز وأم القرى وجدة والطائف)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، ومحافظة وأمانة الطائف، ومحافظة الليث، والمجموعة السعودية للاستزراع المائي، وأمانة محافظة جدة، ومؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع.
وفي الحوار المفتوح المصاحب للحفلة، أكد الأمير خالد الفيصل وصولنا إلى المرحلة التي نبدع فيها ونبتكر ونقدم ما لم يكن بوسعنا تقديمه في الماضي، معربا عن فخره بالشباب السعودي الذي يسهم في خدمة الحاج والمعتمر.
وأشار أمير مكة إلى أول ورشة عمل أقيمت قبل 12 عاما لمناقشة تطوير خدمات الحج والعمرة، مستذكرا أنه طلب حينها من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية المشاركة في الحج والعمرة أن يبتسم منسوبوها لضيوف الرحمن، مؤكدا أننا وصلنا إلى هذا المستوى الراقي من تقديم الخدمات والأفكار والمبادرات لخدمة الحاج والمعتمر، سائلا الله أن يعين الجميع ليكونوا عند حسن ظن الحاج والمعتمر، ومحل الثقة والمسؤولية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
من جانبه، أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن أن البرنامج الطموح «خدمة الحجاج والمعتمرين» ينعكس على تحفيز المسلمين وتسهيل قدوم ضيوف الرحمن وخدمتهم على أكمل وجه، في بيئة مبتكرة وفاعلة في التقنية ومشجعة للمستثمرين الراغبين في المساهمة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن الركيزة الأولى في الطموح القادم هي تسهيل قدوم ضيوف الرحمن إلى المملكة بتسهيل جميع الإجراءات وتذليل العوائق، وأن تكون تجربة حضور الحاج أو المعتمر لا تنسى، خصوصا أنه يتلقى أفضل الخدمات، ويأتي إلى أول بيت وضع للناس في مكة المكرمة، بما فيها من الآثار والثقافات والأماكن التي نتعلم منها، وتثري تجربة هذا الحاج بطريقة تبعده عن الشركيات وعن القيام بأي عمل مخالف للشريعة الإسلامية.
بدوره، أكد نائب وزير الحج والعمر الدكتور عبدالفتاح مشاط أن هناك مبادرة نوعية باسم «حاضنة مبادرات ملتقى مكة الثقافي»، إذ ستتبنى الوزارة وأمانة الملتقى حاضنة أعمال تختص بالعناية بجميع المبادرات وتقديم المساعدات والاستشارات حتى توظف وتفعّل، حرصا على تطوير الأفكار واستدامة المشاريع التنموية، وتحقيق جودة أعلى وخدمة أرقى لضيوف الرحمن، ولضرورة وجود قالب «التفكير خارج الصندوق»، فإن الوزارة بهذه الخطوة تكون قد صنعت طريقا مع هذا العقل المبتكر.