مدير جامعة جدة متحدثا في تدشين مسابقة القرآن. (عكاظ)
مدير جامعة جدة متحدثا في تدشين مسابقة القرآن. (عكاظ)




أولى منافسات الدورة الـ10 لمسابقة الجامعة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم. (عكاظ)
أولى منافسات الدورة الـ10 لمسابقة الجامعة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشف مدير جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان مشروع إنشاء كلية متخصصة في القرآن الكريم يتم تدشينه قريبا، ضمن إعادة هيكلة الجامعة.

ودشن الحميدان، أمس (الأحد)، الدورة الـ10 لمسابقة الجامعة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم، برعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، بمشاركة 500 طالب وطالبة من 21 جامعة وكلية حكومية وأهلية.


وأوضح أن هذه التظاهرة القرآنية التنافسية تهدف للارتقاء بمستوى طلاب وطالبات التعليم علميا وتربويا، وإذكاء روح التنافس فيما هو مفيد ونافع، وتوجيه طاقات الطلاب والطالبات نحو القرآن الكريم من خلال حفظه، لتعزيز إسهام جامعة جدة في دعم مسيرة التنافس لخدمة كتاب الله، والاهتمام بمجالات البحث العلمي المختلفة في علوم القرآن.

وأكد أن المسابقة امتداد لجهود عظيمة عكست مع غيرها من الفعاليات رسالة الجامعة في الاهتمام بالقرآن، في ظل سعي الأمانة العامة إلى وضع الآليات التي تتماشى مع معايير المسابقات القرآنية الدولية الكبرى، مشددا على أنه لم يغب عن ذهن الجامعة أبناؤها من حفظة القرآن، بإتاحة الاستفادة من مزايا برنامجها في استقطاب الطلاب الموهوبين من حفظة القرآن، وتوفير أفضل فرص الرعاية والتوجيه تكريما لهم.

وثمن الحميدان رعاية ودعم الأمير مشعل بن ماجد للجامعة وبرامجها، واهتمامه بمسابقة القرآن منذ انطلاقتها الأولى، إذ تجسد ارتباط أبناء هذه البلاد بالقرآن بكل عزيمة واقتدار، وتقوية أواصر الارتباط والتعارف فيما بينهم، مبرزاً الخبرات المتراكمة التي تمتلكها الأمانة العامة لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم من تنظيم وتحكيم جعلت من المسابقة تضاهي المسابقات القرآنية الدولية.

وأوصى المشاركين في المسابقة بالتخلق بأخلاق القرآن، وأن يخلصوا نيتهم لله، وأن يعملوا بكتاب الله عز وجل، ليكونوا بذرة طيبة في مجتمعهم، فيقوموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم، سائلا المولى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته. ومُنح مدير جامعة جدة العضوية الشرفية للجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) نظير خدمته للقرآن الكريم وحفظته، ودعم الفعاليات التي تثري المنافسة عليه، وقُدم عرض مرئي لتاريخ انطلاق المسابقة وما حظيت به من اهتمام، والتي دفعت بالطلاب والطالبات إلى ميدان المنافسة في حفظ كتاب الله وربطهم في استمرار تلاوته وحفظه وتثبيته في صدورهم، وتشجيع الإبداعات والمواهب، واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها.

وتشهد المسابقة إقامة معرض لجهات عدة، أبرزها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والأمانة العامة لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم، وقسم الدراسات القرآنية بجامعة جدة، والجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)، والأمانة العامة لمسابقة الملك سلمان المحلية للقرآن الكريم، ومركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، وكرسي الأمير خالد الفيصل للقدوة الحسنة، وجمعية خيركم لتحفيظ القرآن الكريم بجدة.