أهابت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة المنشآت السياحية والأفراد وأصحاب المبادرات الناجحة والمتميزة إلى التقديم على جائزة التميز السياحي لهذا العام، مبينة أنها فرصة سانحة تترجم العطاءات الناجحة وتعزز من التنافسية في القطاع.
وأوضح المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام مدني أن جوائز التميز تشكل دعماً لتطوير القطاع السياحي في المملكة والتي تعتبر ممارسة معتمدة في العديد من الدول، حيث تسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال هذه الجوائز إلى تحفيز عملية التطوير لآليات وأنظمة العمل بمختلف الأنشطة السياحية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والسياح سعياً للوصول إلى أفضل المستويات.
وقال الدكتور مدني إن العاصمة المقدسة تعتبر مضمارا مهما في التنافس السياحي، وهي بذلك تقدم نماذج ناجحة ومتفوقة خاصة أنها تتعامل مع زوار من مختلف جنسيات العالم، وتعتبر جوائز التميز السياحي تتويجا للعطاءات السياحية المميزة والتي تعكس شرف الخدمة في جميع القطاعات السياحية وفي كل المهن والمجالات، وتعزز من مكانة المملكة في الجودة والخدمات المقدمة وتعكس الرؤية المعززة لتجويد الخدمات.
وأفاد بأنه تم تطوير جوائز التميز لهذا العام لتشمل العديد من الفئات الجديدة وجوائزها، يتأهل من خلالها الفائزين للترشح والمشاركة بجوائز التميز السياحي على مستوى المملكة، وسيتم اختيار الفائزين من المنشآت والأفراد من خلال مراحل الترشيح الذي بدأ في التاسع من ديسمبر إلى الـ ٢٧من يناير الجاري، موضحا أن فريقا متخصصا من المحترفين سيقوم بالتحقق من المرشحين المؤهلين للفوز بالجائزة من خلال الزيارات الميدانية وذلك بغية التأكد من استحقاقهم للجائزة.
وأشار مدني إلى أن جوائز التميز السياحي تأتي تقديرا للجهود التي تقدمها المنشآت السياحية والأفراد وتقدم تحفيز معنويا يعزز التنافسية ويضيف تعزيز لمنهجية التطوير التي تقدم الجودة في الخدمات وهو ما ينتج عنه رضا العميل والاسهام في نشر أفضل الممارسات السياحية.
وأضاف أن أسماء الفائزين ستعلن في حفل افتتاح ملتقى سوق السفر والاستثمار السياحي السعودي يوم 31 مارس 2019م في مدينة الرياض، وستكون حصادا متميزا للناجحين والمتفوقين في القطاع السياحية، مبيناً أن الفائزين سينضمون إلى الرواد في صناعة السياحية وسيخلدون أسمائهم في كرنفال سياحي متألق يحرس عمق التجربة لجميع القطاعات السياحية في المملكة.