أوصى المشاركون في ملتقى الأمن الفكري في ختام لقائهم المنعقد في جامعة الملك خالد في أبها أمس (الثلاثاء)، بتوعية الأسر لأفرادها بالتعامل الأمثل مع وسائل التواصل تحقيقا لمبادئ المواطنة الرقمية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في التوعية من خلال لغة وأسلوب يناسبان حاجاتهم. كما جددوا التأكيد على دور المرأة في صناعة الوعي الرقمي ودعمها تماشيا مع متطلبات رؤية 2030. وأوصى المشاركون بتفعيل دور وسائل التواصل في نشرالوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو والتحزب والتحذير من الفكر المنحرف، وتضمين المناهج التعليمية بكل ما من شأنه تعزيز الوعي والأمن الإلكتروني وآليات التعامل الأمثل مع وسائل التواصل والحرص على استثمار الكوادر الوطنية في صناعة الوعي الفكري للجيل القادم.
كما أوصى الملتقى بالتواصل الدائم مع هيئة الاتصالات لحجب المعرفات الشاذة التي تدعو إلى تقويض القيم والفكر، والاهتمام بإطلاق مبادرة تتبناها جامعة الملك خالد لحماية الطلاب من أخطار الانحرافات الفكرية التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية. وكان الملتقى شهد أمس جلستين شارك فيهما عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة بـ7 أوراق علمية. وأدارت الجلسة الأولى «دور المؤسسات التعليمية في تعزيز المواطنة الرقمية» الدكتورة دولة عسيري من جامعة الملك خالد، وشاركت فيها عضو هيئة التدريس الدكتورة لبنى العجمي. وتم التأكيد في الورقة على أن المواطنة الرقمية تعد من المفاهيم الحديثة في الأدبيات التربوية بشكل عام والأدب المتعلق بتربية المواطنة والدراسات الاجتماعية بشكل خاص. وتطرق مشرف مركز التوجيه والإرشاد بجامعة الملك خالد الدكتور خضران السهيمي إلى خطر الألعاب الإلكترونية ودور المؤسسات التعليمية، واستعرض أهم الدراسات حول الألعاب والتطبيقات الإلكترونية، ومدى تأثيرها على السلوك. فيما ناقشت الطالبة خلود آل عامر من جامعة الملك خالد في الجلسة الثانية بحثا حول دور وسائل التواصل في تهديد الأمن الفكري وكيفية توعية الشباب بالأخطار، إلى جانب أوراق أخرى قدمها عدد من الطلاب والطالبات.
كما أوصى الملتقى بالتواصل الدائم مع هيئة الاتصالات لحجب المعرفات الشاذة التي تدعو إلى تقويض القيم والفكر، والاهتمام بإطلاق مبادرة تتبناها جامعة الملك خالد لحماية الطلاب من أخطار الانحرافات الفكرية التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية. وكان الملتقى شهد أمس جلستين شارك فيهما عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة بـ7 أوراق علمية. وأدارت الجلسة الأولى «دور المؤسسات التعليمية في تعزيز المواطنة الرقمية» الدكتورة دولة عسيري من جامعة الملك خالد، وشاركت فيها عضو هيئة التدريس الدكتورة لبنى العجمي. وتم التأكيد في الورقة على أن المواطنة الرقمية تعد من المفاهيم الحديثة في الأدبيات التربوية بشكل عام والأدب المتعلق بتربية المواطنة والدراسات الاجتماعية بشكل خاص. وتطرق مشرف مركز التوجيه والإرشاد بجامعة الملك خالد الدكتور خضران السهيمي إلى خطر الألعاب الإلكترونية ودور المؤسسات التعليمية، واستعرض أهم الدراسات حول الألعاب والتطبيقات الإلكترونية، ومدى تأثيرها على السلوك. فيما ناقشت الطالبة خلود آل عامر من جامعة الملك خالد في الجلسة الثانية بحثا حول دور وسائل التواصل في تهديد الأمن الفكري وكيفية توعية الشباب بالأخطار، إلى جانب أوراق أخرى قدمها عدد من الطلاب والطالبات.