حذر أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود من أن الهجمات الإلكترونية لم تتوقف على تعطيل الأجهزة والخسائر المالية فحسب، بل وصلت إلى محاولة الهجوم الفكري والتأثير على أبناء الوطن عبر تغيير مفاهيمهم وأفكارهم ومساومتهم من خلال العديد من المواقع المنشأة، ويستخدم من خلالها مثل هذه الرسائل والهجمات في تقويض أمن البلاد واستقرارها.
وقال الأمير فيصل بن مشعل، خلال جلسته الأسبوعية بقصر التوحيد بمدينة بريدة، أمس الأول (الإثنين): «الدولة كانت ولا تزال واعية بتقدم العلم والتقنية، وإنشاء الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز يعكس إدراكا لما تواجهه البلاد من مخاطر تقنية وهجمات إلكترونية، التي أسهم من خلالها العديد من شباب وفتيات الوطن الأوفياء في تقنين الأضرار للعديد من الهجمات الإلكترونية وحافظت وباقتدار على قاعدة الأمن المعلوماتي لها».
وعدّ الأمير فيصل بن مشعل الألعاب الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت بأنها أحد أهم الأشياء التي يجب الحذر منها، كون من يمارسها هم من صغار السن الذين لا يدركون ما يحيطهم من مخاطر، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من الوعي والإدراك تجاه هذه التقنية وتطورها وإيجابياتها وسلبياتها. وأشار أمير القصيم إلى أن المعلومات والمعاملات كافة يتم تناقلها عبر الأجواء مع التطور التقني والانتقال الحكومي للتقنية وليست ورقية كما كانت سابقاً. وأضاف: «يجب أن ندرك هذا التطور، وأن نواصل التعلم الأمثل لطرق استخدام ما نحمله في جيوبنا من هواتف ذكية تحمل بداخلها العديد من التطبيقات الحكومية والخاصة وكذلك الأجهزة الحاسوبية المحمولة، التي يجب أن يتم التعامل معها بشكل آمن دائماً من قبل شرائح المجتمع كافة من موظفين وطلبة ورجال أعمال وآباء وأمهات من المواطنين والمواطنات».
من جهته، أوضح عضو هيئة التدريس رئيس المجموعة البحثية لأمن المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور دانيال محمد الغزاوي أن الهجمات الإلكترونية هي حرب بديلة للحروب الأخرى تستخدم للتقليل من الخسائر ورفع معدل التأثير على المواقع التي يتم الهجوم عليها تقنياً، معداً أن العملة الإلكترونية «البتكوينز» أصبحت عملة الهاكرز، وأن استخدامهم لها بشكل مكثف رفع من قيمتها المالية.
وقال الأمير فيصل بن مشعل، خلال جلسته الأسبوعية بقصر التوحيد بمدينة بريدة، أمس الأول (الإثنين): «الدولة كانت ولا تزال واعية بتقدم العلم والتقنية، وإنشاء الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز يعكس إدراكا لما تواجهه البلاد من مخاطر تقنية وهجمات إلكترونية، التي أسهم من خلالها العديد من شباب وفتيات الوطن الأوفياء في تقنين الأضرار للعديد من الهجمات الإلكترونية وحافظت وباقتدار على قاعدة الأمن المعلوماتي لها».
وعدّ الأمير فيصل بن مشعل الألعاب الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت بأنها أحد أهم الأشياء التي يجب الحذر منها، كون من يمارسها هم من صغار السن الذين لا يدركون ما يحيطهم من مخاطر، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من الوعي والإدراك تجاه هذه التقنية وتطورها وإيجابياتها وسلبياتها. وأشار أمير القصيم إلى أن المعلومات والمعاملات كافة يتم تناقلها عبر الأجواء مع التطور التقني والانتقال الحكومي للتقنية وليست ورقية كما كانت سابقاً. وأضاف: «يجب أن ندرك هذا التطور، وأن نواصل التعلم الأمثل لطرق استخدام ما نحمله في جيوبنا من هواتف ذكية تحمل بداخلها العديد من التطبيقات الحكومية والخاصة وكذلك الأجهزة الحاسوبية المحمولة، التي يجب أن يتم التعامل معها بشكل آمن دائماً من قبل شرائح المجتمع كافة من موظفين وطلبة ورجال أعمال وآباء وأمهات من المواطنين والمواطنات».
من جهته، أوضح عضو هيئة التدريس رئيس المجموعة البحثية لأمن المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور دانيال محمد الغزاوي أن الهجمات الإلكترونية هي حرب بديلة للحروب الأخرى تستخدم للتقليل من الخسائر ورفع معدل التأثير على المواقع التي يتم الهجوم عليها تقنياً، معداً أن العملة الإلكترونية «البتكوينز» أصبحت عملة الهاكرز، وأن استخدامهم لها بشكل مكثف رفع من قيمتها المالية.