علمت «عكاظ» أن توجيهات صدرت بعودة الدراسة في مدارس بنين وبنات آل يحيى وآل زيدان الواقعة في محافظة الداير بني مالك بجازان، والتابعة لإدارة التعليم بمحافظة صبيا خلال اليومين القادمين، بعد إغلاقها نتيجة تعرضها لقذائف المليشيات الحوثية الإرهابية، مما استدعى تنفيذ عدد من المبادرات الخاصة لتواصل طلاب وطالبات تلك المدارس تعليمهم، وإيجاد الفرص الدراسية الجيدة لهم، وعدم عرقلة مسيرتهم الدراسية وفق كل الظروف.
وأكدت المصادر أن التوجيهات تخص عودة الطلاب والطالبات فقط دون عودة المعلمين من خارج نطاق جبال آل يحيى وآل زيدان، بحكم أن الخطورة لا تزال قائمة في الطرق المؤدية إليها، مما يحتم على وزارة التعليم بشكل استثنائي التعاقد مع معلمين من آل يحيى وآل زيدان. ووصفت المصادر أن ما كان يقدم للطلاب في الفترة السابقة من خلال الأجهزة اللوحية بالخجولة، حيث يتلقى الطلاب تعليمهم في المنازل بواسطتها، بعد أن تم تحميل جميع الدروس.
من جهته، أوضح المتحدث باسم تعليم صبيا إبراهيم الحازمي لـ«عكاظ»، أن قرار تعليق الدراسة في مدارس الشريط الحدودي أو عودة بعضها لوضعها الطبيعي يخضع لاعتبارات عدة، كإجراءات احترازية وإدارية وفق ما تقرره اللجان الأمنية، ويعتمد من جهاته العليا، إذ يقوم تعليم صبيا بتنفيذ ما يتعلق بالجانب التعليمي في مثل هذه الحالات بالتنسيق مع تلك اللجان، وبما يكفل سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية في تلك المدارس بإذن الله. مشيرا إلى مبادرة مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي وإدارة تعليم صبيا لإدارة العملية التعليمية في المدارس المغلقة، والمتمثلة في مبادرة «التعليم المنزلي» وذلك بالتعاون بين وزارة التعليم وشركة تطوير، والتي قدمت خدماتها لأكثر من 600 طالب وطالبة ضمن مدارس قطاع آل يحيى وآل زيدان والذي يضم 10 مدارس للبنين والبنات، حيث تم تقديم أكثر من 600 جهاز لوحي تحتوي على المواد الدراسية والتفاعلية المعينة على عمليتي التعليم والتعلم، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل وقناة عين التعليمية، والاستفادة من منصة شمس الإثرائية، والتعاقد مع خريجي وخريجات الجامعات من نفس القطاع لدعم التدريس في القطاع.
وأكدت المصادر أن التوجيهات تخص عودة الطلاب والطالبات فقط دون عودة المعلمين من خارج نطاق جبال آل يحيى وآل زيدان، بحكم أن الخطورة لا تزال قائمة في الطرق المؤدية إليها، مما يحتم على وزارة التعليم بشكل استثنائي التعاقد مع معلمين من آل يحيى وآل زيدان. ووصفت المصادر أن ما كان يقدم للطلاب في الفترة السابقة من خلال الأجهزة اللوحية بالخجولة، حيث يتلقى الطلاب تعليمهم في المنازل بواسطتها، بعد أن تم تحميل جميع الدروس.
من جهته، أوضح المتحدث باسم تعليم صبيا إبراهيم الحازمي لـ«عكاظ»، أن قرار تعليق الدراسة في مدارس الشريط الحدودي أو عودة بعضها لوضعها الطبيعي يخضع لاعتبارات عدة، كإجراءات احترازية وإدارية وفق ما تقرره اللجان الأمنية، ويعتمد من جهاته العليا، إذ يقوم تعليم صبيا بتنفيذ ما يتعلق بالجانب التعليمي في مثل هذه الحالات بالتنسيق مع تلك اللجان، وبما يكفل سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات والهيئة التعليمية في تلك المدارس بإذن الله. مشيرا إلى مبادرة مركز الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي وإدارة تعليم صبيا لإدارة العملية التعليمية في المدارس المغلقة، والمتمثلة في مبادرة «التعليم المنزلي» وذلك بالتعاون بين وزارة التعليم وشركة تطوير، والتي قدمت خدماتها لأكثر من 600 طالب وطالبة ضمن مدارس قطاع آل يحيى وآل زيدان والذي يضم 10 مدارس للبنين والبنات، حيث تم تقديم أكثر من 600 جهاز لوحي تحتوي على المواد الدراسية والتفاعلية المعينة على عمليتي التعليم والتعلم، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل وقناة عين التعليمية، والاستفادة من منصة شمس الإثرائية، والتعاقد مع خريجي وخريجات الجامعات من نفس القطاع لدعم التدريس في القطاع.