زادت إطلالة عراب الدمار القطري في العالم العربي وزير خارجية الدوحة السابق حمد بن جاسم الأخيرة من قناعة السفير المصري السابق في الدوحة محمد المنيسي أن «الرجل الثعلب»، الذي غصت مقابلته الأخيرة مع RT الروسية بالتناقضات، لا يزال فاعلاً في دائرة صنع القرار القطري. وقال المنيسي لـ«عكاظ» إنه بعد تعامله المباشر مع حمد بن جاسم وهو على رأس البعثة المصرية الدبلوماسية في الدوحة، خرج بقناعة أن سياسة النظام القطري لن تتغير إلا بعد أن يعتزل ابن جاسم والحرس القديم لحمد بن خليفة من دائرة صنع القرار القطري. وتشير تقارير غربية عدة إلى سيطرة الأمير «الأب» على مقاليد السلطة في الإمارة الصغيرة، وأن تميم بن حمد لا يعدو كونه «صورة» يتوارى خلفها ما بات يعرف بـ«تنظيم الحمدين». ويذهب المنيسي إلى التأكيد أن الأزمة القطرية أعمق مما حاول تزييفه حمد بن جاسم في إطلالته الأخيرة، لافتاً إلى أن الشعور بـ«النقص» عند «الحمدين» يمنع فهمهما لأسباب الأزمة.
ويؤكد المنيسي أن النظام القطري يحاول أن يقفز على حقيقة الجغرافيا، مضيفاً «يعتقدون أنهم كبار بفضل أموال الغاز، ولكنهم دولة صغيرة جداً، ومن غير الممكن أن تزاحم الكبار في المنطقة».
ويؤكد المنيسي أن النظام القطري يحاول أن يقفز على حقيقة الجغرافيا، مضيفاً «يعتقدون أنهم كبار بفضل أموال الغاز، ولكنهم دولة صغيرة جداً، ومن غير الممكن أن تزاحم الكبار في المنطقة».