التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم (الأحد)، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا.
واستمعت المسؤولة الدولية لشرح من الدكتور الربيعة عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز للعديد من الدول المتضررة والمنكوبة في العالم خصوصًا اليمن، حيث بلغ إجمالي مشروعات المركز في اليمن 321 مشروعًا شملت المحافظات اليمنية كافة.
وتطرق الدكتور الربيعة للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب، ومنها تفجير آبار ومحطات المياه، وقصف الأحياء السكنية، مما أدى لمقتل وإصابة المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وانتهاكهم لمواثيق حقوق الإنسان، فيما يتعلق بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم كدروع بشرية في ميادين القتال.
وأبرز المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما قدمه المركز لرفع معاناة الأطفال في العالم، وخصوصاً في اليمن، حيث نفذ مشروعات متعددة للأطفال في مجالات الغذاء والصحة والتغذية والتعليم والتأهيل الاجتماعي والصحي ومنها برنامجه النوعي المتمثل بإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم المليشيات الحوثية.
وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات المتعلقة بالشأن الإنساني والإغاثي وإمكانية التعاون المثمر في مجالات التدريب والتأهيل بما يهدف لخدمة حماية الأطفال ورعايتهم.
وأشادت فيرجينيا غامبا في تصريح صحفي، بالتطور المهني الكبير الذي حققه مركز الملك سلمان للإغاثة في ميدان العمل الإنساني خلال السنوات القليلة الماضية، منوهة بالمشاريع المنفذة في اليمن وبالأخص مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية الذي له أهداف إستراتيجية بعيدة المدى تتمثل بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقالت: «إن مكتبنا بدأ بتشكيل فريق دولي للتعاون في مجال إعادة تأهيل الأطفال المجندين في 4 قارات حول العالم، ويتكون الفريق من 16 متخصصًا لديهم الخبرة والدراية الكافية في التعامل مع تجنيد الأطفال، موضحة أنه سيتم توجيه دعوة رسمية لمركز الملك سلمان للإغاثة للانضمام لهذه المجموعة التي سنطلقها من خلال الأمم المتحدة في العام الحالي».
وتابعت أن هناك العديد من البرامج الخاصة بإعادة تأهيل الأطفال المجندين في العديد من الدول حول العالم وبعضها لا يعد فعالًا، بعكس البرنامج الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن الذي يتسم بطول مدته وشموليته وأنه ليس في تجاه واحد مما يميزه عن غيره من البرامج الأخرى.
وأعربت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، عن رغبتها في العمل مع المركز للاستفادة من خبرته في مجال إعادة تأهيل الأطفال المجندين حتى يتسنى تكرار هذه التجربة.
وقالت فيرجينيا غامبا: «يعد برنامج مركز الملك سلمان للإغاثة لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية في اليمن من أفضل البرامج التي أطلعنا عليها سابقًا».
واستمعت المسؤولة الدولية لشرح من الدكتور الربيعة عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز للعديد من الدول المتضررة والمنكوبة في العالم خصوصًا اليمن، حيث بلغ إجمالي مشروعات المركز في اليمن 321 مشروعًا شملت المحافظات اليمنية كافة.
وتطرق الدكتور الربيعة للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب، ومنها تفجير آبار ومحطات المياه، وقصف الأحياء السكنية، مما أدى لمقتل وإصابة المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وانتهاكهم لمواثيق حقوق الإنسان، فيما يتعلق بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم كدروع بشرية في ميادين القتال.
وأبرز المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ما قدمه المركز لرفع معاناة الأطفال في العالم، وخصوصاً في اليمن، حيث نفذ مشروعات متعددة للأطفال في مجالات الغذاء والصحة والتغذية والتعليم والتأهيل الاجتماعي والصحي ومنها برنامجه النوعي المتمثل بإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم المليشيات الحوثية.
وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات المتعلقة بالشأن الإنساني والإغاثي وإمكانية التعاون المثمر في مجالات التدريب والتأهيل بما يهدف لخدمة حماية الأطفال ورعايتهم.
وأشادت فيرجينيا غامبا في تصريح صحفي، بالتطور المهني الكبير الذي حققه مركز الملك سلمان للإغاثة في ميدان العمل الإنساني خلال السنوات القليلة الماضية، منوهة بالمشاريع المنفذة في اليمن وبالأخص مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية الذي له أهداف إستراتيجية بعيدة المدى تتمثل بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقالت: «إن مكتبنا بدأ بتشكيل فريق دولي للتعاون في مجال إعادة تأهيل الأطفال المجندين في 4 قارات حول العالم، ويتكون الفريق من 16 متخصصًا لديهم الخبرة والدراية الكافية في التعامل مع تجنيد الأطفال، موضحة أنه سيتم توجيه دعوة رسمية لمركز الملك سلمان للإغاثة للانضمام لهذه المجموعة التي سنطلقها من خلال الأمم المتحدة في العام الحالي».
وتابعت أن هناك العديد من البرامج الخاصة بإعادة تأهيل الأطفال المجندين في العديد من الدول حول العالم وبعضها لا يعد فعالًا، بعكس البرنامج الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن الذي يتسم بطول مدته وشموليته وأنه ليس في تجاه واحد مما يميزه عن غيره من البرامج الأخرى.
وأعربت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، عن رغبتها في العمل مع المركز للاستفادة من خبرته في مجال إعادة تأهيل الأطفال المجندين حتى يتسنى تكرار هذه التجربة.
وقالت فيرجينيا غامبا: «يعد برنامج مركز الملك سلمان للإغاثة لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية في اليمن من أفضل البرامج التي أطلعنا عليها سابقًا».