مياه السيول والأمطار تدفقت إلى المقبرة.
مياه السيول والأمطار تدفقت إلى المقبرة.
-A +A
محمد المويلحي (ضباء) Moelhi1357@
تدفقت أمطار ضباء أمس (الاثنين) إلى مقبرة المروج، واختلطت دموع أقارب الراحلين بتدفقات السيل والمطر. أحد هؤلاء سلمان محمود الذي يقول لـ «عكاظ» إن والدته دفنت قبل أشهر قريباً من باب المقبرة الذي عبره السيل، في لم تقم بلدية ضباء بالاحتراز من هجمة السيل والمطر. أما عبدالعزيز محمود فيرى أن تغيير مجرى الوادي المحاذي لمخطط المروج من الجهة الشمالية بات يشكل خطراً كبيراً لا تحمد عواقبه.. ويتساءل: «كيف تتجاهل بلدية ضباء ما أقره المجلس البلدي حين البدء في دفن الموتى بالمقبرة رغم اعتراضات وملاحظات المواطنين؟»، وعلى ذات النسق يتهم فريج حسن مشروع تصريف الأمطار بتسببه بما حدث للمقبرة من تدفق وتسرب، مقترحاً إنشاء جدار عالٍ يمنع السيل عن الراحلين ويحفظ حرماتهم من اعتداءات الحيوانات الضالة.

وعلى ذات الرأي يمضي إبراهيم عبدالله، مشيراً إلى أن الساحة التي بين المقبرة وملعب إشبيلية غمرتها المياه «وما زالت البلدية تعمل على تجفيف تجمعات المياه ولو كانت هناك مجارٍ للتصريف لما استهلكت البلدية كل هذا الوقت في التجفيف».