أكد إبراهيم عسيري ـزوج المتوفاة صالحة عسيريـ التي دخلت في غيبوبة بعد حقنها بإبرة طلق صناعي في مستشفى محايل عسير، ووفاتها الأربعاء الماضي في مستشفى عسير المركزي، بأنه لن يسامح من تسببوا في وفاتها، تاركة خلفها زوجا مكلوما وبنتين وابنا لا ذنب لهم. وقال لـ«عكاظ» إنه ذهب بزوجته إلى مستشفى محايل عسير وهي تسير على قدميها، وتتحدث معي، ونحمد الله على كل حال. وأوضح أن الطبيب لم يستشره ولم يأخذ موافقته قبل حقنها بإبرة الطلق الصناعي. وأضاف: «بصراحة قسم النساء والولادة بمستشفى محايل عسير مجزرة». موضحا أنه لا يسمح بدخول المرافقة مع المريضة. وأشار إلى أنه تفاجأ وهم ينقلون له خبر إدخال زوجته العناية المركزة، لافتا إلى أن عمته اتصلت عليه لتخبره أن «صالحة» متعبة ولم تعد قادرة على التحدث. وقال إنه وقف محتارا أمام مصيبته، لأن النظام لا يجيز له دخول قسم النساء والولادة، وفي المقابل لم يجد إجابة من أحد عن الحالة الصحية لزوجته.
وأكد عسيري أن تحويل زوجته وهي في حالة صحية حرجة، كان خطأ من مستشفى محايل عسير، لأنها وصلت إلى المستشفى متوفاة دماغيا، مبرئا مستشفى عسير من أي مسؤولية تتعلق بوفاة زوجته. وأوضح أنه أثناء نقل «صالحة» من مستشفى محايل إلى مستشفى عسير، تعذّر الأخير وطلب الذهاب بها إلى مستشفى المحالة، الذي بدوره اعتذر بحجة أن أسطوانة الأوكسجين فارغة، مما استدعاهم إلى استبدالها، ومن ثم العودة إلى مستشفى عسير، علما بأن هناك أخطاء في التعامل مع أجهزة الإسعاف أثناء نقل صالحة -على حد قوله-. وقال: «أوكلت أمري إلى الله، وسأنتظر ماذا سيتم، ولن أسامحهم، وأتحملها وأولادي في ذمتي، والله لا يوفق من كان السبب». وأشار إلى أن شقيقه قابل اللجنة المشكلة من صحة عسير نيابة عنه، لأنه في وضع نفسي لا يساعده على الحديث عن ملابسات وفاة زوجته، وطلبوا منه إحضار وكالة، إلا أن عمي رفض، وطلب مني مقابلة اللجنة بصفتي زوج الراحلة، وأفهمته بأن في شقيقي الخير والبركة. وأوضح أن عمه (والد زوجته) استدعي من قبل محافظة محايل عسير، وعندما ذهب إليها تأجل الموعد إلى اليوم (الثلاثاء).
وأكد عسيري أن تحويل زوجته وهي في حالة صحية حرجة، كان خطأ من مستشفى محايل عسير، لأنها وصلت إلى المستشفى متوفاة دماغيا، مبرئا مستشفى عسير من أي مسؤولية تتعلق بوفاة زوجته. وأوضح أنه أثناء نقل «صالحة» من مستشفى محايل إلى مستشفى عسير، تعذّر الأخير وطلب الذهاب بها إلى مستشفى المحالة، الذي بدوره اعتذر بحجة أن أسطوانة الأوكسجين فارغة، مما استدعاهم إلى استبدالها، ومن ثم العودة إلى مستشفى عسير، علما بأن هناك أخطاء في التعامل مع أجهزة الإسعاف أثناء نقل صالحة -على حد قوله-. وقال: «أوكلت أمري إلى الله، وسأنتظر ماذا سيتم، ولن أسامحهم، وأتحملها وأولادي في ذمتي، والله لا يوفق من كان السبب». وأشار إلى أن شقيقه قابل اللجنة المشكلة من صحة عسير نيابة عنه، لأنه في وضع نفسي لا يساعده على الحديث عن ملابسات وفاة زوجته، وطلبوا منه إحضار وكالة، إلا أن عمي رفض، وطلب مني مقابلة اللجنة بصفتي زوج الراحلة، وأفهمته بأن في شقيقي الخير والبركة. وأوضح أن عمه (والد زوجته) استدعي من قبل محافظة محايل عسير، وعندما ذهب إليها تأجل الموعد إلى اليوم (الثلاثاء).