خلقت الأمطار المتوقعة التي هطلت على جدة صباح أمس (الإثنين) حالة من الارتباك في أوساط المدارس العالمية ومنحت إداراتها للآباء وأولياء الأمور خيار «التعليق الذاتي» والسماح لأبنائهم وبناتهم بالغياب، فيما فضلت بعض المدارس عدم التسرع في الرسائل النصية بهذا الشأن تفاديا لحدوث فوضى وإرباك وفضلت الانتظار ترقبا لأي توجيهات بشأن التعليق في الساعات اللاحقة. وطبقا لمحمد عبدالله، ولي أمر طالب، يسكن في حي البوادي، شمالي جدة، فإنه اضطر إلى مراجعة المدرسة بعدما تلبدت السماء بالغيوم لاصطحاب ابنه في طريق العودة، وأضاف أن المدرسة أبلغته باستمرار الدراسة لحين وصول قرار التعليق من الجهات الرسمية فيما تفاعلت مدارس أخرى مع أولياء الأمور ومنحتهم حرية تغييب أبنائهم. من جانبه، رأى مدير مدرسة عالمية، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أنه في الحالات الاستثنائية يسمح لأولياء الأمور مراجعة المدرسة لاصطحاب أبنائهم حتى في حالات عدم التعليق، إذ فضل بعض الطلاب الاستمرار في فصولهم فيما رأى آخرون العودة إلى منازلهم خشية تردي الحالة المطرية.